اعراض التهاب الرئة
محتويات
الإلتهاب الرئوي هو أحد أنواع الإلتهابات التي تصيب الحويصلات الهوائية في الرئتين أو إحدهما، هذا الإلتهاب يسبب إنسداد بالقصبة الهوائية مما يسبب الكحة الشديدة، ولكن ما هي اعراض التهاب الرئة؟ إلتهاب الرئة له العديد من الأعراض ومن أهمها الشعور بألم في الصدر عند التنفس.
اعراض التهاب الرئة
إلتهاب الرئة يعني حدوث إلتهاب شديدة في الحويصلات الهوائية، ولهذا الإلتهاب له العديد من الأعراض، ولكن ما هي اعراض التهاب الرئة؟ هناك العديد من الأعراض سوف نذكر لكِ الأعراض الأكثر شيوعًا وهي على الشكل التالي:
-الشعور بألم شديد في منطقة الصدر عن التنفس أو عند السعال، هذا الألم يعتبر من أكثر أعراض الإلتهاب الرئوي شيوعًا.
-من الأعراض الأخرى للإلتهاب الرئوي يمكننا أن نذكر السعال الشديد الذي يستمر مدة طويلة من الوقت، وعادةً ما يترافق مع السعال ظهور الكثير من البلغم.
-التعرض لحالات إرهاق شديد.
-ومن أعراض إلتهاب الرئة أيضًا نذكر الحمى والإرتفاع الملحوظ في درجة حرارة الجسم، يجب أن تظهر الحمى لمرات عدة كي يصح القول أن الحمى المستمرة هي من أعراض الإلتهاب الرئوي.
-زيادة إفراز الجسم للعرق فأيضًا من ضمن أعراض الإلتهاب الرئوي هو التعرق المبالغ فيه، ناهيك عن الشعور ببرودة في الأطراف بالإضافة إلى التعرض لرجفة اليدين والقدمين.
-التعرض لحالات قيء وغثيان مستمرة، وهذهِ أيضًا من ضمن الأعراض التي تشير للإصابة بحالة إلتهاب رئوي شديد.
-التعرض لنوبات ضيق في التنفس، والتي تصبح أكثر شدة وصعوبة عندما تكون الإلتهابات شديدة.
. كما يجب الإطلاع على أبرز أعراض سرطان الرئة المتأخر
أسباب الإصابة بالإلتهاب الرئوي
الإلتهاب الرئوي يعتبر من أشد أنواع الإلتهابات التي تصيب الجسم، ولهذا الإلتهاب العديد من الأسباب ومن هذهِ الأسباب نذكر لكِ منها ما يلي:
الإلتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع
يعتبر الإلتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع من أكثر الأسباب شيوعًا، والمقصود بالإلتهاب الرئوي المكتسب من المجمتع هو ذلك الإلتهاب الذي يكون سببه أحد الأسباب التي سوف نذكرها تباعاً، ومن تلك الأسباب يمكننا أن نذكر ما يلي:
-البكتيريا، فالبكتيريا التي يكون سببها محيط الإنسان والتي تكون ناتجة عادةً عن تلوث في الهواء أو التلوث في المياه، فهكذا نوع من البكتيريا تسبب حدوث إلتهاب رئوي الذي يكون خطير بحسب درجة خطورة البكتيريا.
-التعرض لحالات إنفلونزا مستمرة بسبب درجة برودة الحرارة، فأيضًا يعتبر ذلك من ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بإلتهاب رئوي.
-الفطريات، إذا أن الفطريات التي يكون سببها الفيروسات والميكروبات المنتشرة في الجو هي أيضًا قد تكون واحدة من أهم الأسباب المؤدية للتعرض لإلتهاب رئوي شديد.
-بعض الأنواع من الفيروسات، وخصوصًا فيروس كورونا المستجد، إذ أن الإلتهاب الرئوي يعتبر واحد من الأعراض الأساسية لفيروس كورونا، ويعتبر الإلتهاب الرئوي الناتج عن هذا الفيروس شديد نوعًا ما وقد يحتاج المصاب به للحصول على الأكجسين الإصطناعي.
الإلتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى
فأيضًا هذا السبب واحد من أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالإلتهاب الرئوي، فإن الإصابة بالفيروسات التي تنتقل في المستشفى من مريض لأخر، وعادةً ما تنتقل هذهِ الفيروسات عبر الأجهزة التنفسية التي يتم إستخدامها من قبل عدد كبير من المرضى، لذلك يجب التأكد من هذهِ الأجهزة قد تم تعقيمها جيداً قبل أن يستخدمها مريض أخر، خوفاً من إنتقال الميكروبات من مريض إلى أخر مما يسبب بالتالي الإصابة بإلتهاب رئوي حاد.
ما هي عوامل الخطر؟
الإلتهاب الرئوي يتم علاجه كي نوع أخر من الإلتهاب وذلك بإتباع الوسائل والطرق اللازمة، ولكن في ثمة حالات يكون هنام عوامل معينة تزيد من خطورة الإصابة، كعامل العمر مثلاً، إذ يتواجد عوامل عدة ومنها نذكر ما يلي:
-عامل الخطر الأول يتعلق بالعمر، فإن إصابة الأطفال بعمر العامين أو أكثر أو الأشخاص البالغين من العمر ما بين 60 وال 65 عامًا يعتبر ذلك من أكثر العوامل خطورةً إذ يكون الإلتهاب الرئوي شديد في هذهِ الحالة.
-الأمراض المزمنة، فأيضًا من أكثر العوامل خطورة عامل الأمراض المزمنة، ومن هذهِ الأمراض نذكر مرض الربو، أمراض القلب على إختلاف أنواعها، والإنسداد الرئوي الشديد، فجميع هذهِ الأمراض تزيد من حدة خطورة الإلتهاب الرئوي.
- التدخين، فأيضًا التدخين المستمر يضاعف خطورة الإصابة بإلتهاب رئوي حاد لذلك نجد أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب رئوي.
-الضعف في الجهاز المناعي للجسم، فأيضًا الأشخاص الذين يعانون من ضعف حاد في المناعة يكونوا الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب رئوي لأنهم يكونوا الأكثر قابلية لتقبل العدوى البكتيرية، لذلك تعد المناعة القوية هي الشرط الأساسي كي يبقى الجسم بصحة جيدة ومستقرة.
-الإصابة ببعض الأمراض الخطرة كالإيدز.
طرق الوقاية من الإلتهاب الرئوي
هناك ثمة طرق تساعد قد المستطاع على الوقاية من خطر الإصابة بالإلتهاب الرئوي ومنها نذكر:
-الحصول على جميع أنواع اللقحات اللازمة وخصوصًا لقحات الأنفلونزا التي تساعد بدورها على الوقاية من خطر الإصابة بالإلتهاب الرئوي.
-الإعتماد على جميع طرق النظافة والوقاية التي تساعد في الإبتعاد قدر المستطاع عن تلقي الميكروبات الخارجية.
-الإمتناع عن التدخين.
-المحافظة على مناعة قوية.
إقرئي أيضًا: