القبلة تحفّز مناعتك لمواجهة كورونا ومشاكل الحجر المنزلي وهذا الدليل

القبلة تحفّز مناعتك لمواجهة كورونا ومشاكل الحجر المنزلي وهذا الدليل

محتويات

العنوان مفاجىء صحيح... في ظلّ كورونا والتباعد الإجتماعي المطلوب الوقاية وتجنّب اللمس والمصافحة، والإبقاء على مسافة مترين بين الفرد والآخر، بحسب توجيهات منظمة الصحة العالمية، لكن القبلات مفيدة أيضاً بحسب بحث أجريناه في موقع يومياتي عن أهميتها في فترة الحجر المنزلي.

القبلة تساعد في تعزيز المناعة، وتخفيف الضغط النفسي الناتج عن العزلة، ولا يخفى على أحد تزايد العنف المنزلي بظلّ الحجر. في هذه المقال، سنشرح لكِ أهمية القبلات في تخفيف الإحتقان والشعور بالغضب، وفي مواجهة فيروس كورونا والحجر المنزلي أيضاً.

 

القبلة تخفّف بل تزيل الضغط النفسي

 القبلة

وفقًا للمعهد الأمريكي للإجهاد، يعاني ما يقارب من ثلاثة أرباع الأمريكيين من أعراض جسدية ونفسية ناتجة عن الإجهاد، حتى أنّ الثلث يشعرون أنهم يعيشون مع ضغوط شديدة تضاعفت بظلّ الحجر المنزلي.

ولهذه الغاية، كان الباحثون مهتمين في ما إذا كانت السلوكيات الشخصية مثل التقبيل قد يتضمن فوائد للمساعدة في تخفيف مشاكل التوتر التي يواجهها الكثير منا. وفي البحث طلبوا من 52 ثنائي تقبيل بعضهم كثيرًا ولفترات زمنية أطول مما يفعلونه عادة.


بعد ستة أسابيع، أظهرت النتائج أنّ أولئك الذين قبّلوا أزواجهم أكثر، الضغط النفسي لديهم كان أقل. وأوضح الباحثون أنّ تبادل التواصل العاطفي مع الشريك يمكن أن يساعد في تفعيل المشاعر الهادئة والمطمئنة. أبحاث أخرى كشفت أنّ التقبيل يساعد في تخفيف الاستجابات للمواقف العصيبة، وهذه طريقة جيدة للتعاطي مع الحجر المنزلي بدلاً عن العصبية والصراخ.

 

التقبيل يملأ عقلك بكيميائيات تشعرك بالسعادة

القبلة

الفائدة الرئيسية للتقبيل على صحتكِ الجسدية وعافيتكِ هي إفراز هرموني للأوكسيتوسين والدوبامين. الأوكسيتوسين هو هرمون الترابط الذي يتم إفرازه أيضًا عندما ترضّع الأمهات أطفالهن، وأثناء ممارسة الجنس، ويجعلك تشعرين بأنّك أقرب وأكثر إرتباطًا بزوجك. من ناحية أخرى، الدوبامين هو هرمون الشعور بالسعادة، الذي يساعدكِ على الشعور بالمتعة ويجعلكِ ترغبين بممارسة العلاقة الجنسية أكثر. الدوبامين مسؤول عن تنظيم المزاج والسلوك والنوم والإدراك، فيما يساعد أيضًا في صنع القرار والإبداع.

 

التقبيل يعزّز جهاز المناعة

التقبيل

وفقًا لدراسة أجرتها المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي، فإنّ قبلة مدتها 10 ثوان تنقل ما يصل إلى 80 مليون بكتيريا بينكِ وبين شريككِ، إذا كانت هذه الفكرة تجعلك ترغبين في الركض إلى الحمام لتنظيف أسنانكِ، ننصحكِ أن تنتظري لحظة. فقد كشفت الدراسة أنّ التعرّض للجراثيم يقوّي جهاز المناعة لديكِ - وبالتالي قد تكون عوارض كوفيد 19 أقلّ في حال أصبتِ بها، وقد تقوم هذه الجراثيم بمنع كوفيد 19 من الوصول إليكِ حتى.

 

الدكتورة يائيل فارنادو، مؤسسة Get Checked 4 Lifeوهي منظمة غير ربحية توفر الوصول إلى الخدمات الصحية للمجتمعات المعرضة للخطر لموقع Match.com: " إنّ تبادل القبل أو بالتالي البصاق يعني تبادل الجراثيم، وهذا هو الشكل الطبيعي للتطعيم (هنا لا تقصد لقاح كورونا طبعاً). وأضافت، إنّ التعرض لجراثيم الآخرين يجعل جسمكِ يصنع أجسامًا مضادة ضد تلك الجراثيم، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى المناعة والوقاية من الأمراض.


تحذير واحد فقط: تأكدّي من أن زوجكِ ليس مصاباً بالكورونا قبل!

 

إقرئي أيضاً:

أعراض غير عادية لفيروس كورونا.. إنتبهي إذا شعرتِ بها

scroll load icon