طرق علاج الإفرازات الخضراء في المنزل
محتويات
لحسن الحظ، يمكنكِ علاج الإفرازات الخضراء في المنزل على الرغم من أنها قد تدل على الإصابة بالتهاب أو عدوى ما. من الطبيعي أن تلاحظ النساء نزول افرازات مهبلية شفافة اللون مع اختلاف قوامها وكثافتها من يوم إلى آخر بحسب وقت الدورة الشهرية. لكن، وفي حال كانت الإفرازات المهبلية خضراء اللون وترافقها رائحة كريهة، فعندها قد تشير إلى الإصابة بداء المشعرات الذي ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية. وحرصاً منا على صحتك، نقدم لكِ كيفية علاج الإفرازات الخضراء في المنزل بطرق طبيعية، ونعرفكِ كذلك على العلاج الطبي لها والأسباب الكامنة ورائها.
ما هي أسباب الإفرازات الخضراء المهبلية؟
ثمة مجموعة من الأسباب التي تكمن وراء نزول الإفرازات المهبلية ذات اللون الأخضر. تتمثل هذه الأسباب بالآتي:
- الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً من خلال الاتصال الجنسي أو ممارسة العلاقة الجنسية. وتشمل هذه الأمراض داء المشعرات ومرض السيلان .
- حدوث خلل في التوازن البكتيري في المهبل، بحيث يفوق عدد البكتيريا الضارة في هذه المنطقة عدد البكتيريا الجيدة.
- الإصابة بالتهاب في منطقة المهبل، خاصةً بعد انقطاع الدورة الشهرية، نظراً إلى أن الدخول في سن اليأس يتسبب بانخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم. كما يكون مرافقاً بالشعور بألم حاد أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- الإصابة بالعدوى الفطرية، بما في ذلك الخميرة.
- استخدام بعض أنواع المستحضرات في منطقة المهبل، خاصةً تلك المعطرة أو التي تحتوي على مواد كيميائية.
- وضع أجسام غريبة في المهبل لفترات طويلة، بما في ذلك السدادات القطنية.
- الإصابة بالتهاب الحوض، والذي هو عبارة عن عدوى تصيب أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي. وفي حال عدم تلقي العلاج المناسب سريعا، قد يتسبب بضرر في الرحم أو قناة فالوب أو المبايض.
- الإصابة بعدوى ما نتيجة تسرب جزء من البراز إلى المهبل.
علاج الإفرازات الخضراء طبياً
يختلف علاج الإفرازات الخضراء بحسب السبب الكامن ورائها، أي إن كان التهاب بكتيري أو منتقل جنسياً. لكن، وفي الإجمال، عادةً ما يكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية. وفي بعض الحالات، قد تكون جرعة واحدة من المضادات الحيوية عن طريق الفم كافية. أما في بعض الحالات الأخرى، فقد يصف الطبيب المختص لك كذلك المضادات الحيوية التي تأتي على شكل كريم أو هلام مهبلي. وإن كانت الحالة عائدة إلى الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً، فعندها قد يصف الطبيب المختص لكِ المضادات الحيوية عبر الفم والحقن كذلك.
علاج الإفرازات الخضراء في المنزل
بعد أن تعرفنا على كيفية علاج الإفرازات المهبلية ذات اللون الأخضر عن طريق الطب، إليكِ الطرق التي يمكنكِ من خلالها علاج الإفرازات الخضراء في المنزل . تتضمن هذه الطرق الآتي:
شاي أوراق الجوافة
يلعب شاي أوراق الجوافة دوراً كبيراً في علاج الإفرازات الخضراء، إذ يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم تعمل على مكافحة الطفيليات التي تسبب داء المشعرات. لذلك، كل ما عليكِ فعله هو وضع ليتر واحد من الماء في وعاء على النار حتى يغلي. بعدها، قومي بإضافة 4 أوراق من الجوافة المجففة في الماء لمدة 15 دقيقة مع تغطيتها. بعد انقضاء الوقت المحدد، قومي بتصفيتها وشرب ثلاثة أكواب منها يومياً.
زيت شجرة الشاي العطري
تمتاز شجرة الشاي، المعروفة كذلك باسم الميلاليوكا، بخصائصها الطبية السحرية في القضاء على الميكروبات. كما تتضمن المضادات الحيوية التي تتمتع بقدرة كبيرة على التخلص من بعض أنواع البكتيريا المسببة للعدوى في منطقة المهبل والتي تؤدي بدورها إلى الشعور بالحكة المهبلية المزعجة وانبعاث رائحة مهبلية كريهة. لذلك، وللإستفادة القصوى من فوائد زيت شجرة الشاي العطري للتخلص من الإفرازات الخضراء، ننصحكِ بخلط 10 مل من زيت شجرة الشاي العطري وزيت اللوز الحلو، ثم وضعه في منطقة المهبل. وتجدر الإشارة إلى أنكِ قد تشعرين بحرقان طفيف عند التطبيق الأول. لكن، وفي حال اشتد الشعور بالحرقان، احرصي على غسل منطقة المهبل جيداً على الفور.
حمام المقعدة بالبرغموت
من أكثر الطرق الطبيعية الفعالة من أجل علاج الإفرازات الخضراء في المنزل نذكر استخدام البرغموت المعروف أيضاً بالليمون العطري. تتميز هذه الفاكهة بخصائص مضادة للبكتيريا تعمل على علاج الإلتهابات المهبلية، بما في ذلك داء المشعرات، وتخفيف الأعراض المرافقة لها. بالتالي، يعمل البرغموت على القضاء على البكتيريا الضارة في المهبل. لذلك، ننصحكِ بإضافة 30 قطرة من زيت البرغموت العطري إلى لتر واحد من الماء الدافىء وغسل منطقة المهبل بها مرتين في اليوم.
أبرز النصائح للوقاية من الإفرازات الخضراء
إليكِ بعض النصائح اللازم اتباعها لتجنب ظهور الإفرازات الخضراء:
- احرصي على الحفاظ على نظافتك الشخصية، لا سيما نظافة المهبل، من خلال استخدام المطهرات الطبيعية.
- تجنبي استخدام مستحضرات المهبل المعطرة والتي تحتوي على مواد كيمائية.
- تأكدي من تنظيف المنطقة من الأمام إلى الخلف بعد التبرز لتجنب الإصابة بأي عدوى قد تنتج عن الانتقال البكتيري.
- تجنبي ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والصناعية. لذلك، ننصحكِ بارتداء الملابس الداخلية القطنية.
- استخدمي الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية لتجنب الإصابة بأي عدوى منقولة جنسياً.
اقرئي أيضاً: