فيتامينات لتقوية العصب السمعي

فيتامينات لتقوية العصب السمعي

محتويات

مع التقدم في العمر من الطبيعي أن تبدأ حواس الجسم في التراجع، بما في ذلك حاسة السمع، بسبب فقدان الأذن القدرة على التقاط موجات واهتزازات المؤثرات المحيطة بنا. 

لكن يمكن تأخير ومنع إصابة حاسة السمع بالضعف والاختفاء التدريجي مع التقدم في العمر باتباع بعض الإجراءات والعادات اليومية الصحية في سن الشباب والنضوج. ولا يمكن القول بأن ضعف العصب السمعي من الصعب علاجه، فهناكَ بعض العلاجات لهذه الحالة ومنها فيتامينات لتقوية العصب السمعي

 

فيتامينات لتقوية العصب السمعي 

هناك مجموعة من الفيتامينات لتقوية العصب  السمعي ومنها: 

حمض الفوليك 

يعزز إنتاج الطاقة في الخلايا المسؤولة عن السمع، والمغنيسيوم يساعد في تعزيز صحة الجهاز السمعي لأنه يمنع تلف بطانة الشرايين.  

 

الزنك 

يحمي الزنك  خلايا الشعر في داخل الأذن لبث الاهتزازات التي ترسل الإشارات إلى العقل، مما يدعم الجهاز المناعي ويساعد في منع الالتهابات في الأذن. 

 

البوتاسيوم

للبوتاسيوم دور في تنظيم كمية السوائل بالدم وأنسجة الجسم، ويمكن أن يكون ذلك هامًا لصحة السمع. 

 

فيتامين ب

 يقوي العصب السمعي، ومعه البوتاسيوم الذي ينظم كمية السوائل في الدم والأنسجة ويمكن أن يكون هام لصحة السمع. 

 

الأوميجا 3

 من الفيتامينات التي تقوي السمع، الأوميجا 3 موجود في الأسماك خاصة سمك التونة والسالمون والسردين، يقال إن السمك هو صديق الأذن.

 

فيتامين D 

هذا الفيتامين مهم جدًا لصحة العظام وخاصة لصحة العظيمات الصغيرة مثل العظام في الأذن الوسطى، كما أن التعرض لأشعة الشمس يمكنه تعويض نقص فيتامين D في الجسم؛ وبالتالي علاج مشاكل العصب السمعي. 

 

فيتامين E 

يعمل فيتامين E على تحسين الدورة الدموية في خلايا الشعر الموجود في الأذن الداخلية، و يمكننا الحصول على هذا الفيتامين من المكسرات مثل اللوز والبندق، ومن السبانخ والسلق واللفت والكرنب، ومن الزيوت النباتية مثل زيت عباد الشمس.  

 

فيتامين C 

يعتبر فيتامين C من أهم الفيتامينات المضادة للأكسدة. فهو يحمي خلايا الشعر الموجودة في قوقعة الأذن ويهاجم العدوى والالتهابات. قال بعض العلماء في جامعة ميشيغان أن استخدام مزيج من الفيتامينات A، C، E والماغنسيوم يفيد في تقوية السمع، وأجريت الاختبارات على الحيوانات ووجد أن نسبة 80 % من فقدان السمع بسبب الضوضاء قد تم علاجه.  

 

فيتامين B 12 

يحمي من خطر فقدان السمع الناتج عن الطنين، كما أنه يحمي من فقدان السمع بسبب التقدم في العمر، ويمكننا الحصول على حاجتنا من هذا الفيتامين من اللحوم الحمراء والأسماك والألبان.

 

وبالطبع ينبغي استشارة الطبيب المختصّ ليصف لكِ الفيتامين المناسب لحالتك.

 

نصائح وإرشادات يجب اتباعها للحفاظ على السمع

  • الضوضاء : واحدة من أسباب ضعف السمع، تجنبي الاستماع المكثف للموسيقى أو استماع الأصوات المرتفعة للآلات الصاخبة لأنها ضارة بالمسار السمعي.  

يجب الحذر من الأصوات العالية الصاخبة، وتقليل استخدام سماعة الأذن . إذ يجب استخدام سماعات الأذن والرأس بحذر شديد عند الاستماع إلى الموسيقى، وذلك من خلال شراء أنواع السماعات التي تحتوي على تقنيات لإلغاء الضوضاء بجانب ضبط مستويات الصوت إلى حدود متوسطة.

والأهم من ذلك عدم استخدام السماعات لأكثر من ساعة خلال اليوم تتخللها استراحة لمدة 10 دقائق على الأقل . 

  • ضرورة  إزالة شمع الأذن بواسطة متخصصين لأنه يسبب فقدان مؤقت للسمع ويجب الحفاظ على قناة الأذن الخارجية نظيفة دائماً وغير مسدودة. 
  • ممارسة تمارين اللياقة البدنية والكارديو كالركض والمشي وركوب الدراجات تنعكس بشكل رائع على تحسين قوة حاسة السمع، من خلال تأثيرها إيجابياً على أنسجة الأذن الداخلية في أجساد البشر، حيث تعزز الدورة الدموية التي تؤمن تدفق الدماء بشكل غزير ومثالي للأذن وأجزائها الداخلية. 
  • النظام الغذائي الصحي منخفض الدهون الضارة والكربوهيدرات المنحدرة من الدقيق الأبيض لا يمنح الإنسان صحة جيدة وجسد مثالي فحسب، بل حاسة سمع قوية أيضاً، وذلك بسبب التأثير السلبي لتراكم الكوليسترول الضار في الجسم على وصول الدم بكفاءة إلى أجهزة وأنسجة الأذن الداخلية .

 

الأسباب المحتملة لفقدان السمع أو جزء منه

هناك ثلاثة أنواع رئيسة لفقدان السمع:

  • فقدان السمع التوصيلي بسبب مشكلة في قناة الأذن، أو طبلة الأذن أو الأذن الوسطى.
  • فقدان السمع الحسي العصبي، الناجم عن تلف الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية.
  • فقدان السمع المختلط هو مزيج من حالة فقدان السمع التوصيلي والحسي العصبي.

 

بعض العلامات الدالة على ضعف السمع

في حال كنتِ تتحدثين إلى أكثر من شخص واحد في نفس الوقت، فإنك تواجهين مشكلة في متابعة المحادثة.

  • إساءة فهم ما يقوله الناس والاعتقاد بأن الآخرين يغمغمون.
  • الاستماع إلى التلفاز بصوت مرتفع.
  • في حال كنتِ تعانين من طنين الأذن، والذي يتحول إلى أصوات مشابهة للرنين أو الهدير أو الهسهسة في أذنيك.
  • وعلاوة على ذلك، فإن أعراض فقدان السمع المرتبطة بالعمر هي كما يلي:
  • عدم القدرة على سماع الأصوات ذات التردد المرتفع.
  • صعوبة السمع عند وجود ضجيج مرتفع في الخلفية.
  • مشكلة في فهم المحادثات الهاتفية.

 

اقرئي أيضًا:

أعراض كهرباء المخ عند الكبار

أعراض سرطان خلف الأذن 

scroll load icon