طريقة استخدام خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة
أضف إلى قائمتيمحتويات
تعدّ طريقة استخدام خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة من أكثر الطرق الفعّالة والشائعة بين العديد من الأشخاص، بحيث اشتهر خل التفاح بفعاليته في علاج مشاكل الجهاز الهضمي وانتفاخ وحموضة المعدة. لكن في حال استخدام جرعات كبيرة من خل التفاح فقد يسبب بعض الآثار الجانبية على الصّحة. وإليك في ما يلي كافّة التفاصيل حول طريقة استخدام خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة ونصائح لاستخدام خل التفاح بشكل آمن.
فوائد خل التفاح للجهاز الهضمي
يساعد خل التفاح على تحسين صحّة المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام، كما ويمكن أن يؤثّر بشكل مباشر على جرثومة المعدة، ومن أبرز فوائده ما يلي:
- إعادة استقرار أحماض المعدة التي يتم إنتاجها، وتقليل الكميات الإضافية التي تنتجها المعدة.
- يعمل على تقليل شدّة حالة ارتجاع الأحماض المعوية.
- تحسين ومقاومة عملية عسر الهضم.
- ويعمل خل التفاح على تعزيز جهاز المناعة في الجسم وتحسين صحّة الأمعاء لأنه من أنواع البروبيوتيك الطبيعية.
- تحسين مستوى امتصاص القناة الهضمية للعناصر الغذائية في الطعام.
طريقة استخدام خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة
وصفة خل التفاح مع العسل
إليك طريقة استخدام خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة من خلال إضافة ملعقة كبيرة من خل التفاح مع ملعقة من العسل إلى كوب من الماء الدافئ، وبعد ذلك يتم مزج الخليط بشكل جيد. وننصح بشرب هذا المزيج مرّة أو مرتين يوميًا. ونشير أيضًا إلى فوائد العسل وفاعليته في تهدئة أنسجة بطانة المعدة المتضررة.
وصفة خل التفاح مع عصير التوت البري
يمكنك استخدام مزيج من خل التفاح مع عصير التوت البري لعلاج جرثومة المعدة، بحيث للتوت البري فعالية في مقاومة جرثومة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي أيضًا، وننصح بشرب هذا الخليط مرتين إلى 3 مرات خلال الأسبوع.
طرق أخرى لعلاج جرثومة المعدة باستخدام خل التفاح
- شرب الخليط المكوّن من خل التفاح المخفف مع مستخلص أوراق عشبة السنا.
- شرب خليط من اللبن الرائب وخل التفاح المخفف.
- ويمكن إضافة القليل من خلّ التفاح إلى مختلف أنواع السلطات والمأكولات بحيث يعطي خل التفاح نكهة لذيذة في الأطعمة.
هل يوصى بعلاج جرثومة المعدة بخل التفاح؟
قبل محاولة علاج جرثومة المعدة بخل التفاح نحتاج إلى توضيح بعض النقاط، وبينما توجد بعض الأدلة العلمية على فعالية الخل المحتملة في علاج جرثومة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي، فإن هذه الأدلة لا تزال ضئيلة وغير كافية، لذا فإنّ الخل ليس بديلاً عن أي دواء. فلا بدّ من إجراء علاجي محتمل يصفه الأطباء المتخصصون لعلاج بكتيريا المعدة.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض الأشخاص يوصون بتجنب خل التفاح، على سبيل المثال لمحاربة جرثومة المعدة، حيث يعتقد بعض الخبراء أنّ الخل قد يزيد الأمر سوءًا، لذلك نظرًا لاختلاف الآراء حول استخدام الخل لعلاج اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي، فمن الأفضل استشارة الطبيب دائمًا قبل تجربة طريقة استخدام خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة مع إضافة العسل أو التوت البري.
أضرار خل التفاح على الصحة الجسدية
إن تناول خل التفاح بجرعات صغيرة بشكل صحيح يمكن أن يساعد في علاج بعض المشاكل الصحية، في حين أنّ الاستهلاك المفرط لخل التفاح يمكن أن يكون له تأثير معاكس ويسبب الكثير من الضرر للمريض، وإليك الآثار الجانبية لخل التفاح على الجسم في ما يلي:
- تآكل مينا الأسنان، حيث أظهرت العديد من الدراسات العلمية أنّ الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان.
- تغيرات في حركات الأمعاء، بحيث الاستهلاك المفرط لخلّ التفاح يمكن أن يسبب الإسهال لأنّ خل التفاح يسحب الماء إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى براز رقيق ومتكرر.
- خل التفاح قد يضر الكلى لأنّ المواد الحمضية يمكن أن تضر الكلى.
- بصرف النظر عن بعض الغازات وانتفاخ البطن والألم.
- تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي، حيث يمكن أن يؤدي تناول المواد الحمضية مثل خل التفاح والحوامض إلى زيادة المشكلة أو تفاقمها.
- هشاشة العظام، إذ يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط لخل التفاح إلى فقدان العظام، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول دقّة هذه المعلومة.
- يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم إلى عدم انتظام ضربات القلب.
- وجود حرقان في الحلق مع صعوبة في البلع وألم شديد.
نصائح لاستخدام خل التفاح بشكل آمن
في ما يلي إليك بعض النصائح لاستخدام خل التفاح بشكل آمن وتجنّب آثاره الجانبية على الصحة، وأهمها:
- تجنّب الإفراط في استخدام خل التفاح، بل استخدامه بجرعات صغية وكميات معتدلة.
- الحذر من ملامسته للأسنان، على سبيل المثال شرب الخل باستخدام القشة، أو دون مزجه مع مكونات أخرى.
- عليك بتخفيف حدّة الخل بالماء أو استخدمه كنكهة في أنواع السلطات والمأكولات.
- وننصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي أو مشاكل في انخفاض مستويات البوتاسيوم أو مرض السكري، بعدم تناول خل التفاح قبل استشارة الطبيب المختص وذلك من أجل سلامتهم.
اقرئي أيضًا:
