علاج الشد العضلي في الفخذ
محتويات
ما هو علاج الشد العضلي في الفخذ؟ لا تُعدّ مشكلة علاج الشد العضلي في الفخذ مدعاة للقلق؛ إذ يكون علاجها سهلًا في معظم الحالات، من خلال بعض التمارين الخاصّة وتمارين التمدّد أو الإطالة التي تساعد على إرخاء العضلة.
ويُشار إلى أنّ عضلة الفخذ الخلفيّة هي مجموعة من ثلاث عضلات تمتدّ من الورك إلى الركبة، وهي من العضلات المعرّضة للإصابة والشّد خصوصًا في حال ممارسة بعض التمارين أو الأنشطة التي تعتمد عليها بشكلٍ كبير، مثل رياضة الجري والركض السريع، وفيما يأتي تفصيل عن تمارين التمدد والإطالة، وبعض الطرق العلاجية الأخرى المتبعة في علاج الشد العضلي في الفخذ.
علاج الشد العضلي في الفخذ
تمارين الإطالة
تُعدّ تمارين الإطالة أسهل العلاجات المتّبعة للتخلّص من مشكلة شدّ عضلات الفخذ الخلفيّة، إذ لا تحتاج لأيّ معدّات خاصّة، إضافةً إلى إمكانية إجرائها في أيّ مكان، وبمرور الوقت تساهم هذه التمارين في المحافظة على مرونة عضلات الفخذ الخلفيّة، وخلال إجراء التمارين يُنصح بالتوقف في حال المعاناة من الألم، ولتجنّب خطر الإصابة يُنصح أيضًا بتجنّب إجهاد هذه العضلة والاكتفاء بإطالتها بدرجة خفيفة أو متوسطة، إطالة عضلات الفخذ الخلفية بالاستلقاء واستخدام الرباط.
استخدام بكرات الرغوة
يمكن التخفيف من الشدّ العضليّ في عضلات الفخذ الخلفيّة باستخدام بكرة الرغوة .
التدليك أو المساج
يُعتبر التدليك أو المساج من الطرق المتّبعة للمساهمة في علاج الشدّ في عضلات الفخذ الخلفيّة، إذ إنّ تقنيات التدليك قد تساعد على مدّ العضلات بشكلٍ مستعرض أو مدّ جوانبها مما قد يرخيها، وهو ما لا يمكن تحقيقه بممارسة تمارين الإطالة البسيطة، إضافةً إلى ذلك فإنّ أثره هذا في إرخاء العضلات وزيادة تدفق الدم إليها قد يسهّل من ممارسة تمارين الإطالة، ويُشار إلى وجود بعض الموانع الطبيّة لاتّباع تقنية التدليك، لذلك يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل البدء بها.
اليوغا
قد تساهم تمارين اليوغا أيضًا في علاج شدّ عضلات الفخذ الخلفيّة، لذلك في حال المعاناة من هذه المشكلة يمكن استشارة مدرّب اليوغا حول الوضعيّات المناسبة التي تساعد على التخلّص من الشدّ.
العلاج الفيزيائي
في بعض الحالات قد يحتاج المصاب إلى العلاج الفيزيائي أو العلاج الطبيعي لوضع خطة علاجية خاصة بحالته المرضية وتاريخه الصحي، وكذلك أنشطته ورياضاته المفضلة، وذلك بعد تقييم الأخصائي لحالة العضلات المصابة، حينها سيُوجَّه المصاب إلى مجموعة متنوعة من تمارين الإطالة والعلاجات الأخرى الخاصة باحتياجاته الفردية، ويُتوقع أن يُنصح بدمج بعض تمارين الإطالة التي تم ذكرها سابقًا مع روتين حياته اليومي، وبشكلٍ عام تعتمد مدّة العلاج والجلسات العلاجيّة على حالة المصاب والأهداف المراد الوصول إليها من العلاج، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج الفيزيائي يُعدّ الأفضل لإرهاق وشدّ عضلات الفخذ الخلفيّة المزمن والمستمر لفترات طويلة.
تطبيق الكمادات
يُساعد استخدام الكمادات الباردة والدافئة على المنطقة المصابة في التخفيف من الشد العضلي، ويمكن بيان فوائد كل منها كما يأتي:
- الكمادات الدافئة: يساعد تطبيق الكمادات الدافئة أو قربة الماء الدافئة على منطقة الفخذ الخلفية على التخفيف من الشد العضليّ.
- الكمادات الباردة: يُساعد تطبيق الكمّادات الباردة على التقليل من التورم والألم الناتج عن شد عضلة الفخذ الخلفية، إذ يُنصح بوضع قطع من الثلج داخل قطعة قماش رقيقة ثم تطبيقها على مكان الألم لمدة 20-30 دقيقة كل 3-4 ساعات يوميًا لمدة قد تصل إلى ثلاثة أيام أو لحين زوال الألم، وفي سياق الحديث يجدر التنويه إلى عدم تطبيق الثلج مباشرة على الجلد وذلك تجنبًا لتعرضه لأي أذى.
إراحة العضلة المصابة
يُوصى بالحصول على الراحة الكافية والامتناع عن ممارسة التمارين الشاقة خلال فترة التعافي من الإصابة، كما يُنصح بتجنب تحميل الوزن على الساق المصابة قدر المستطاع، وفي حال المعاناة من الألم الشديد، فقد يحتاج المصاب إلى استخدام العكازات.
المحافظة على رطوبة الجسم
الحرص على شرب كميات كافية من السوائل وخاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويُفضل زيادة كميات البوتاسيوم المتناولة خلال اليوم ويمكن للشخص المعنيّ من زيادة البوتاسيوم من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل: عصير البرتقال والموز.
كيفية علاج شد عضلة الفخذ الخلفية دوائيًا
قد يحتاج المريض لاستخدام بعض الأدوية التي تُساعد في التخفيف من الألم الناتج عن الشد العضلي في منطقة الفخذ، وفيما يأتي توضيح لهذه الأدوية:
- الأدوية الموضعية: تُساعد كريمات تسكين الألم المتاحة دون وصفة طبية إلى التخفيف من الألم.
- الأدوية الفموية: قد يحتاج المصاب في بعض الحالات إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهاب كالأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات؛ إذ تُساعد هذه الأدوية على التخفيف من الألم والانتفاخ الناتج عن الإصابة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من مشكلة صحية أخرى قبل استخدامها، وكذلك في حال الحاجة لاستخدامها بشكل متكرر لتخفيف الألم.
دواعي مراجعة الطبيب
عادةً ما يزول شد عضلات الفخذ الخلفية من تلقاء نفسه، أو قد يمكن علاجه في المنزل من خلال ممارسة تمارين الإطالة مثلًا، وقد يُنصح المصاب باستشارة معالج فيزيائي حول كيفية التخفيف من شد هذه العضلات خاصةً إذا أثّر في الحركة أو حدث بشكل متكرر، لكن يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال رافق الشدّ العضليّ أعراض أخرى، فقد يشير ذلك إلى التعرّض لإصابةٍ قد تكون نتجت عن سقوطٍ أو حادث رياضي، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- تورّم الجزء المصاب.
- ألم شديد مكان الإصابة.
- ضعف العضلات.
- صعوبة الوقوف أو المشي.
إقرئي أيضاً: