علاج تكيس المبايض للبنات بالأعشاب والطرق الطبيعية
محتويات
لحسن الحسن، تتعدد طرق علاج تكيس المبايض للبنات، وتشمل منها استخدام الأعشاب الطبيعية! تعتبر متلازمة تكيس المبايض من أكثر أنواع الاضطرابات الهرمونية شيوعاً، خاصةً بين النساء اللواتي هن في سن الإنجاب. وفي حال لم يتم تلقي العلاج المناسب لها، قد تؤدي إلى مواجهة مشاكل متعددة متعلقة بالحمل والإنجاب بعد الزواج، بالإضافة إلى مشاكل صحية عدة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتتمثل هذه الحالة بالإنتاج المفرط لهرمون التستوستيرون الذكوري، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وتضخم المبايض نتيجة احتوائها على مجموعة من الجريبات الصغيرة. تعرفي معنا على أعراض متلازمة تكيس المبايض والأسباب الكامنة وراء الإصابة بها، بالإضافة إلى كيفية علاج تكيس المبايض للبنات بالأعشاب والطرق الطبيعية.
أعراض متلازمة تكيس المبايض للبنات
ثمة مجموعة من الأعراض التي ترافق الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض. لذلك، وفي حال ظهور أي منها، احرصي على مراجعة الطبيب المختص. تتضمن أعراض متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
- عدم انتظام الدورة الشهرية، تأخرها، أو حتى غيابها.
- الشعور بآلام متقطعة أو مستمرة في منطقة الحوض. وقد تمتد هذه الآلام إلى أسفل الظهر والوركين.
- الشعور بألم في منطقة الحوض قبل بداية الدورة الشهرية أو بعد انتهائها مباشرةً.
- الشعور بألم مرافق لعملية التبرز أو الضغط على الأمعاء.
- الشعور بالغثيان والإصابة بالقيء.
- نمو الشعر في مناطق غير مرغوبة على الجسم، بما في ذلك الوجه، والرقبة، والبطن، والظهر.
- اكتساب الوزن والإصابة بالسمنة من دون مبرر.
- الشعور بثقل في منطقة البطن.
- مواجهة صعوبة في تفريغ المثانة بشكل تام.
- الشعور برغبة في التبرز بشكل مستمر.
أسباب الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
على الرغم من عدم تحديد سبب رئيسي يكمن وراء الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، إلا أنه ثمة عوامل عدة قد تؤدي إلى الإصابة بها. ومن أبرز هذه العوامل نذكر الآتي:
- الإصابة باضطرابات في الغدة النخامية بسبب ارتفاع معدل هرمون البرولاكتين، المعروف كذلك بهرمون الحليب، في الجسم.
- الإصابة باضطرابات في الغدة الكظرية.
- عدم إفراز كمية كافية من هرمون الدوبامين في الجزء الأعلى من الدماغ، الأمر الذي يؤثر بدوره سلبياً على الغدة النخامية.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
مضاعفات متلازمة تكيس المبايض
في حال عدم تلقي العلاج المناسب وفي الوقت المناسب، قد تتطور أعراض متلازمة تكيس المبايض إلى مضاعفات خطيرة عدة تتضمن ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- إصابة الدهون التي تؤثر على طبيعة الجسم ببعض الاضطرابات.
- ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- الإصابة بمرض السكري.
- مواجهة صعوبة كبيرة في الحمل والإنجاب.
علاج تكيس المبايض للبنات بالاعشاب
تتعدد الأعشاب التي يمكنكِ من خلالها علاج تكيس المبايض للبنات . وتشمل هذه الأعشاب الآتي:
أعشاب الاندروجين
تلعب أعشاب الاندروجينات دوراً كبيراً في إعادة التوازن بين الهرمونات، كما أنها تنظم الدورة الشهرية. لكن، ننصحكِ باستشارة الطبيب المختص قبل استهلاك أي نوع من المكملات الغذائية العشبية.
جذر الأناشد
يعرف جذر الأناشد كذلك بجذر نبات الماكا ويتمتع بقدرة كبيرة على تعزيز الخصوبة والرغبة الجنسية. إضافةً إلى ذلك، تساعد هذه العشبة على تحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات في الجسم وخفض معدلات الكورتيزول. كما تعالج الاكتئاب الناتج عن متلازمة تكيس المبايض.
عشبة اشواغاندا
من أفضل الأعشاب التي تهدف إلى علاج تكيس المبايض للبنات نذكر عشبة اشواغاندا، المعروفة كذلك بالجينسنغ الهندي، إذ من شانها أن تحافظ على توازن معدلات الكورتيزول في الجسم. بالتالي، تخفف من الإجهاد والأعراض المرافقة لمتلازمة تكيس المبايض.
عشبة الريحان
تلعب عشبة الريحان دوراً كبيراً في التخفيف من الإجهاد الكيميائي والأيضي. وتساهم كذلك في خفض نسبة السكر في الدم، والحد من زيادة الوزن، وخفض معدلات الكورتيزول في الجسم.
جذر عرق السوس
يتميز جذر نبات عرق السوس بخصائص فريدة عدة تجعله مضاداً للإلتهابات. كما يتمتع جذر عرق السوس بقدرة كبيرة على استقلاب السكر في الدم وتحقيق التوازن ما بين مستويات الهرمونات في الجسم.
عشبة التريبولوس
تلعب عشبة التريبولوس دوراً كبيراً وفعالاً في تحفيز عملية التبويض والطمث السليم. كما تتمتع بقدرة كبيرة على تقليل كمية الإفرازات المهبلية التي تنزل نتيجة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
علاج تكيس المبايض للبنات بطرق طبيعية
ثمة مجموعة من الإرشادات التي يجب عليكِ الالتزام بها والتي من شأنها الوقاية من متلازمة تكيس المبايض ومعالجتها في حال الإصابة بها. ومن أبرز النصائح والإرشادات نقدم لكِ الآتي:
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضة بشكل منتظم.
- تأكدي من اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من خلال التركيز على تناول الفواكه والخضار والحبوب الكاملة والبقوليات والمأكولات الغنية بالبروتينات، مع الابتعاد على الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والتي تحتوي على السكريات الاصطناعية والمواد الحافظة.
- حافظي على وزن صحي وتخلصي من أي كيلوغرامات إضافية.
- احرصي على استهلاك المكملات الغذائية، لا سيما حمض الفوليك.
- استهلكي الأدوية الموصوفة لكِ من قبل الطبيب المختص بشكل منتظم.
- قومي بإجراء كل الفحوصات الطبية اللازمة.
اقرئي أيضاً: