فوائد المانجو تتخطى المعقول وتصل إلى محاربة السرطان!
محتويات
هل فكّرت يوماً مدى فعاليّة وصحّة بعض الأطعمة اللذيذة التي تتناولينها والتي تحمل لك فوائد متعددة؟ لحسن حظّك إن هذه النظرية حقيقية مع "ملكة الفواكه"، الفاكهة الاستوائية الشهيرة واللذيذة المانجو! على الرغم من أنها تحتوي على كميات كبيرة من السكّر، إلّا أنها تقدّم لك بعض الفوائد الصحيّة التي لن تخطر في البال وإليك 6 منها.
الحماية من السرطان
تحتوي المانجو على عشرات الأنواع من البوليفينول. هذه المركبات النباتية تتمتّع بمفعول مضاد للأكسدة يحمي الخلايا من تلف الحمض النووي، الذي قد يؤدي إلى أمراض تنكسية مثل مرض السكري من النوع 2 والسرطان. وفي دراسة أُجريت على حيوانات، تمكّنت مضادات الأكسدة الموجودة في المانجو فعلاً أن تقمع نمو خلايا سرطان الثدي.
تعزيز الجهاز المناعي وتحسينه
يؤمّن كوبٌ واحدٌ من المانجو حوالى ربع الكمية المطلوبة اليومية من الفيتامين A وهو عنصر غذائي ضروري لوظيفة جهاز المناعة الصحيحة بما في ذلك إنتاج ونشاط خلايا الدم البيضاء. وبالتالي، إن عدم حصولك على النسبة الكافية من الفيتامين A تعرّضك أكثر للإلتهابات.
تحسين صحّة البشرة والشعر
الفيتامين A الموجود في المانجو أيضاً أساسي لنمو الأنسجة الظهارية مثل البشرة والشعر والغدد الدهنية. والأخيرة مرتبطة ببصيلات الشعر التي تحافظ على رطوبة الشعر وصحّته.
أمّا بالنسبة إلى البشرة، فاستهلاك كوب من المانجو يمنح 75% من الحد الأدنى من تناول الفيتامين C يومياً، هذه المغذيات ضرورية لإنتاج الكولاجين الذي يمنح البشرة مرونتها ويساعد على منع التجاعيد وترهلها.
التخفيف من الإمساك
في دراسة أُجريت على أشخاص يعانون حالات إمساك مزمنة، تبيّن أن تناول المانجو أهم وأكثر فائدة من استهلاك كمية معادلة من الألياف المعزولة. لكن عليك أن تعلمي أن المانجو يحتوي على نسب عالية من الكربوهيدرات المخمرة "FODMAPs"، فقد يؤدي استهلاكه بكثرة إلى غازات وانتفاخ في بعض الحالات خاصة تلك التي تتضمّن متلازمة القولون العصبي.
تحسين عمليّة تنظيم نسبة السكر في الدم
غريب أن فاكهة مثل المانجو تحتوي على نسبة عالية من السكر قد تحسّن نسبة السكر في الدم! لكن في الواقع وبعد دراسة أُجريت في جامعة ولاية أوكلاهوما لمدّة 12 أسبوع، 20 رجلاً وامرأة يعانون من السمنة المفرطة تناولوا 10 غرامات من لب المانجو المجفف بشكلٍ يومي. بعد انتهاء الدراسة، كان لدى المشاركين مستويات أقل من الجلوكوز في الدم مقارنة بالنسبة التي كانوا يتمتعون بها عند بدء التجربة. وفسّر الباحثون ذلك موضّحين أن مضادات الأكسدة قد لعبت دوراً في ذلك!
تعزيز صحّة العين
إن مضادات الأكسدة lutein و zeaxanthin الموجودتان في المانجو تدعمان صحّة عينيك من خلال طرق متعددة. هما يحميان شبكية العين والعدسة ويزيدان من نطاق الرؤية ويقللان من الوقت الذي تستغرقه العينان في التعافي من ضغوط الأضواء الساطعة. كما يحميان العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة ويقاومان تطور حالة إعتام عدسة العين والتنكس البقعي.
ماذا تنتظرين بعد؟ نعم لتناول المانجو بانتظام مثل النجمة أريانا غراندي التي صرّحت أنها أدخلت هذه الفاكهة الاستوائية ضمن نظامها الغذائي وأكدت أنّها "ليست فقط لذيذة، لكنها ممتازة لصحتك. هي غنية بالفيتامين C و تساعد بشرتك على أن تكون أكثر إشراقة".
اقرئي أيضاً