لن تتوقّعى خطورة التكييف على صحتك
أضف إلى قائمتيكلّنا نعلم أن التكييف أساسي جداً بالأخص في الأيام التي تكون فيها درجات الحرارة مرتفعة جدّاً. فلا يمكننا أن ننام أبداً إن لم يكن جو الغرفة مبرّداً ومريحاً، ولكن هل فكّرنا يوماً بالأضرار الصحية التي يمكن أن تنتج عن التكييف؟
على الرغم من أنه يشعرنا بالراحة والإنتعاش، إلا أن التكييف يحمل عدداً كبيراً من الأضرار التي يمكن أن تسبب لك عدّة مشاكل صحية من بينها:
أمراض الجهاز التنفسي: يعمل المكيّف على تدوير الهواء نفسه في الغرفة طوال اليوم وهو بذلك لا يعمل على تنقية الهواء الملوّث. في هذه الحالة يمكن أن يساهم التكييف في تجمّع الغبار والعفونة والبكتيريا والجراثيم مما يؤدّي إلى أمراض في الجهاز التنفسي مثل الربو والحساسية بالإضافة من الأمراض الرئوية وغيرها من المشاكل في التنفّس.
زيادة الجفاف في الجسم: تؤدّي الرطوبة بالإضافة إلى الغبار إلى زيادة الجفاف في البشرة والعين والأنف. ويمكن أن يتسبب هذا الجفاف بالحكّة وبعض الإلهابات والتهيّجات.
الخمول: على عكس ما نظنّه، يؤدّي التعرّض الطويل للمكيّف إلى زيادة الشعور بالكسل والخمول ويمكن أن يؤثّر ذلك على الإنتاجية والنشاط البدني اليومي.
زيادة الإلتهابات: يساهم التكييف في زيادة الإلتهابات منها التهابات الحلق واللوزتين ويمكنه أيضاً أن يسبب التهابات في المسالك البولية حتى أنه يمكن أن يزيد نسبة الإصابة بنزلات برد.
آلام في المفاصل: بسبب كثرة التعرّض للتكييف، تزيد آلام الرقبة والظهر ويمكن للغضاريف أن تتأثّر مما يؤدّي إلى تيبّس المفاصل.
زيادة حدة الأمراض المزمنة: يتسبب المكيف بارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل، فهو يزيد من حدّة الأمراض المزمنة كما أنه يزيد من تفاقم الآلام.
الصداع: إن كثرة تعرّضك للمكيّف كفيلة بأن تسبب لك صداعاً مزمناً ومتكرّراً ويمكن لصوت المكيّف أيضاً أن يسبب لك تلوّثاً ضوضائياً مؤدّياً بذلك إلى اضطرابات في النوم.
لكي تتجنّبي مخاطر المكيّف الصحية، اعملي بهذه النصائح:
- القيام بصيانة دورية للمكيّف
- استخدام مطهّر للجو في التكييف لجعل الهواء أنظف
- تنظيف فتحات الهواء باستمرار
- تنظيف الغرف جيداً قبل استخدام المكيّف منعاً لانتشار الغبار والجراثيم
- عدم تشغيل المكيّف بكثرة
اقرئي أيضاً:
