تحبّين أفلام الرعب؟ إليك تأثيرها على صحتك
أضف إلى قائمتيمحتويات
أعشق أفلام الرعب وأقوم دائماً بمشاهدتها، لا أعلم إذا كنت مثلي ولكن هوسي الشديد بها دفعني إلى البحث عن التأثيرات التي يمكن أن تنتج عن كثرة مشاهدة أفلام الرعب. اطّلعي معي عليها واكتشفي كيف يمكن أن تحسّن أفلام الرعب صحتك الجسدية والنفسية.
بحسب ما تؤصّل إليه العلم، يمكن لأفلام الرعب أن تتسبب ببعض الأعراض في الجسم مثل تعرّق اليد وانخفاض حرارة الجسم وانقباض العضلات بالإضافة إلى ارتفاع عدد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. وهذه العلامات كلّها تشير إلى أن أفلام الرعب يمكنها فعلاً أن تؤثّر على جسم الإنسان.
أما الخبر السارّ لي ولكل محبات أفلام الرعب أن أفلام الرعب مفيدة للصحة وهذا ما كشفته بعض الدراسات:
تقوية جهاز المناعة
أفرحي يا صديقتي، فأفلام الرعب تعمل على تعزيز جهاز المناعة إذ إن حالة التأهب التي نعيشها أثناء مشاهدة الفيلم تزيد من نشاط الدماغ. ومع زيادة إفراز الأدرينالين تزداد نسبة كريات الدم البيضاء التي تعمل في العادة كردّ فعل على العدوى والإلتهابات.
زيادة نشاط القلب
عند مشاهدة أفلام الرعب، يصبح القلب أكثر نشاطاً تماماً مثلما لو كنّا نقوم بممارسة التمارين الرياضية، وبالتالي يتمّ تدفّق الدم بشكل أفضل وذلك يفيد صحة قلبنا.
تحسين صحة الدماغ
تساعد أفلام الرعب على تحفيز الدماغ على إفراز مواد كيميائية مثل الدوبامين والسيروتونين والجلوتامين والأدرينالين وهي كلّها تفيد الصحة العقلية والنفسية مما يؤدّي إلى انخفاض نسبة القلق والتوتر.
التخفيف من الكبت والتوتر
تمنحك أفلام الرعب فرصة للتنفيس عن العواطف المكبوتة، وهي تساعد على الحدّ من التوتر والإحباط إلى جانب أنها تحدث تغييراً إيجابياً في نفسيتك.
حرق المزيد من السعرات الحرارية
كشفت بعض الدراسات أن مشاهدة فيلم رعب لحوالى ساعة ونصف يمكن أن يساعد على حرق أكثر من 110 سعرة حرارية أي ما يعادل عدد السعرات التي يتم حرقها في نصف ساعة من الجري، وذلك بسبب تدفّق الأدرينالين في الجسم.
زيادة القدرة على مواجهة الخطر
تساعد أفلام الرعب على إعدادك نفسياً وعقلياً لمواجهة أي خطر مفاجئ يمكن أن تواجهيه في حياتك، وهي تمنحك الوعي الكامل للتعامل مع أمور مماثلة يمكن أن تصيبك. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأفلام تساعد أيضاً على التخلّص من الخوف والرهاب والشفاء منهما.
اقرئي أيضاً:
