ماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟

ماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟

محتويات

ماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟، في البداية اطمئني فلا يوجد هناك ما يستدعى القلق، بل لهذا الأمر تفسير طبي إذا نزل في بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، وكذلك إذا حدث في وقت آخر بعيدًا عن أيام دورتك الشهرية المحددة، وهنا سنقدم لك كل الإجابة بالتفاصيل حول سؤالك ماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟

 

ما هو لون دم الحيض وما هي قوته الطبيعية وغير الطبيعية؟

الدورة الشهرية عادة ما تحدث الدورة الشهرية عندما تكون المرأة غير حامل، لأن أنسجة بطانة الرحم تكون سميكة تحت تأثير الهرمونات للاستعداد للحمل المحتمل لأن البطانة ممزقة والبطانة غنية بالدم بانتظام كل 28 يومًا.

قد تستمر هذه الدورة من 2 إلى 7 أيام، وقد تتراوح مدة الدورة الشهرية العادية بين 21-35 يومًا، وعادة ما يكون مسار المرض 3-5 أيام.

بطبيعة الحال، قد يتغير لون الدم من الأحمر إلى البني أو الأسود، ويكون قوامه رقيقًا أو كثيفًا جدًا.

وقد تشير هذه التغييرات إلى أن الدم كان في الرحم لفترة من الوقت ولم يتم تطهيره بسرعة قد يكون هذا طبيعيًا.

 

ماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟

هناك أسباب كثيرة يمكن أن تسبّب قلة دم الدورة الشهريّة ونزول دم بني، منها ما قد يعني وجود مشكلة، ومنها ما هو طبيعي، فماهو سبب قلة دم الدورة ونزول دم بني؟

 

العمر: قد يكون دم الدورة الشهرية قليلاً لدى النساء اللاتي شارفن على وصول سن اليأس، بسبب تأثير الهرمونات حيث يقل إفراز هرمون الإستروجين، وكذلك لدى الفتيات الصغيرات عند بداية حدوث الدورة الشهرية لأول مرة.

 

الحمل: المعتاد أن الدورة الشهرية تنقطع عن حدوث الحمل، لكن يمكن أن تلاحظ المرأة نزول قطرات من الدم لمدة يومين أو أقل، وقد تظن المرأة أنه دم الدورة الشهرية، لكن من الممكن أن يكون هذا الدم هو الدم الناتج عن زراعة البويضة المخصّبة في جدار الرحم.

 

وزن الجسم والتغذية: لوزن جسم المرأة تأثير في الدم المتدفق أثناء الدورة الشهرية، فخسارة الوزن واكتسابه بسرعة يمكن أن تؤدي إلى اختلال في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى النساء ذوات الوزن المنخفض يمكن أن يعانين من اختلال في الدورة الشهرية أو نزول الدورة خفيفة ومتقطعة.

 

الرضاعة الطبيعية: لن تعود الدورة الشهرية عند المراة بعد إنجابها مباشرة إذا كانت مرضعة، حيث يعمل الهرمون الذي يساهم في إدرار الحليب على منع عملية التبويض، وتأخير قدوم الدورة الشهرية، ولكن الرضاعة الطبيعية لا تعني عدم إمكانية حدوث حمل، لذلك إن كانت المرأة مرضعة ولاحظت نزول قطرات دم، فيمكن أن تكون هذه القطرات نتيجة زرع البويضة المخصّبة في بطانة الرحم.

 

اضطرابات الأكل: من الأمثلة على اضطرابات الأكل فقدان الشهية العصبي والنهام العصبي، والنساء اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل يمكن أن يكون دم الدورة الشهرية عندهن قليلاً، لأن هذه الاضطرابات يمكنها أن تؤدي إلى انخفاض الوزن، مما يؤثّر في الهرمونات التي تنظّم الدورة الشهرية.

 

وسائل تنظيم الحمل: يمكن أن يكون السبب وراء قلة دم الدورة الشهرية استخدام موانع الحمل، حيث إن بعض موانع الحمل تعمل عن طريق منع تحرير البويضة من المبيض، وتكون هذه الموانع على شكل حبوب أو حلقات أو لاصق أو حقنة أو لولب داخل الرحم، وعندما لا يتم تحرير البويضة، فإن الرحم لا يشكل بطانةً سميكةً.

 

الضغوطات الحياتية: يتأثر الدماغ عند التعرّض للضغوطات الحياتية، وهذا بدوره يؤثّر في الهرمونات المنظّمة للدورة الشهرية، وبالتالي يمكن أن تكون الدورة غير منتظمة أو أخفّ من المعتاد عند النساء اللاتي يعانين من الضغوطات. ويُفترض عند تخلص المرأة من الضغط أن تعود الدورة منتظمة كما كانت.

 

التمرّن بكثرة: تتعرض النساء الرياضيّات للضغط، ويستهلكن الكثير من الطاقة، كما أن أوزانهنّ قليلة، وهذا بدوره يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية.

 

أمراض الغدّة الدرقية: تؤثّر أمراض الغدّة الدرقية في الدورة الشهرية عند النساء، حيث إن فرط نشاط الغدة الدرقيّة قد يؤدي لنزول كميات قليلة من الدم أثناء الدورة الشهرية، وأحياناً تنقيط الدورة وعدم نزولها.

 

الحمل خارج الرحم: ويعدّ هذا السبب من الأسباب الخطيرة والتي تستلزم مراجعة طبيب مختصّ، ويمكنها أن تهدّد حياة الأم، حيث إن الحمل خارج الرحم يمكنه أن يسبّب نزول دم كثيف أو خفيف أثناء الدورة الشهرية.

 

متلازمة تكيّس المبايض: قد يكون سبب عدم انتظام الدورة أو انقطاعها عند بعض النساء هو إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض؛ حيث إن هذه المتلازمة تنتج بسبب حدوث عدم انتظام في الهرمونات، وإلى جانب عدم انتظام الدورة الشهرية، يمكن أن تعاني المرأة المصابة بالمتلازمة من حب الشباب، والسمنة، وزيادة الشعر غير المرغوب فيه خاصة في منطقة الوجه.

 

فترات الحيض غير الطبيعية

تستمر معظم فترات الحيض الطبيعية من أربعة إلى سبعة أيام، وعادًة ما تحدث كل 28 يومًا أو تتراوح من 21 يومًا إلى 35 يومًا.

يمكن تصنيف فترات الحيض بأنها غير طبيعية، إذا كانت:

  • تحدث أقل من 21 يومًا، أو أكثر من 35 يومًا.
  • فقدان ثلاث فترات أو أكثر على التوالي.
  • تدفق الحيض أثقل أو أخف من المعتاد.
  • تستمر لفترة أطول من سبعة أيام.
  • يصاحبها ألم أو تقلصات أو غثيان أو قيء.
  • ظهور بقع من الدم بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو بعد ممارسة الجنس.

 

متى يجب أن تزوري الطبيبة؟

نزول الدم الأسود في بداية الدورة الشهرية ونهايتها ليس سببًا للقلق وقد تستمر الدورة الطبيعية من 3 إلى 10 أيام وتحدث كل 3 إلى 6 أسابيع ويمكن أن تختلف الدورة من شهر لآخر ويعتبر النزيف أو رؤية إفرازات سوداء خارج هذا الإطار الزمني العام غير منتظم ويجب مناقشته مع الطبيبة.

إذا كنت حاملاً أو ولدت طفلًا مؤخرًا، فاتصلي بالطبيبة إذا رأيت إفرازات سوداء ويجب أن تسعي للحصول على رعاية طبية فورية إذا كنت تعاني من أعراض أخرى غير عادية، مثل الحمى أو التقلصات.

يجب عليكِ أيضًا زيارة الطبيبة إذا وصلتِ إلى سن اليأس ولكنكِ ينزل منك إفرازات سوداء أو نزيف آخر غير متوقع فقد يكون هذا علامة على وجود حالة كامنة خطيرة.

 

اقرئي أيضًا:

كم يستمر الألم بعد فض الغشاء

هل الضغط الشديد على المهبل يفض الغشاء

متى تنزل الدورة بعد الدوفاستون؟

هل يتغير شكل المهبل بعد الاجهاض؟

scroll load icon