ما أسباب التعرق المفاجئ مع الدوخة؟
ما أسباب التعرق المفاجئ مع الدوخة؟ يتعرض الكثير من الناس إلى مشكلة التعرق المفاجئ التي يصاحبها الشعور بالدوخة. يتمّ إفراز التعرق المفاجىء لأسبابٍ لا تتعلق بالتعرض لمصدر حرارةٍ خارجي أو ممارسة مجهودٍ بدني؛ وإنّما ردة فعل الجسم نتيجة التعرض لمحفزٍ ما؛ كالتوتر مثلًا أو بسبب مجموعةٍ مختلفةٍ من المشاكل الصحية؛ كالتعرض لحالةٍ صحيةٍ تمنع الدم أو الأكسجين من الدوران في أنحاء الجسم، وتعرف استجابة الجسم وردة فعله لتلك المحفزات بآلية الكر والفر ويشار إلى أنه في الأوضاع الطبيعية يتم إفراز العرق للتحكم بدرجة حرارة الجسم؛ فهو يعمل كمبردٍ، وخافضٍ لدرجة حرارة الجسم الداخلية عند ممارسة الشخص لمجهودٍ بدني، أو ارتفاع درجة حرارة جسمه، أو تعرضه لمصدر حرارةٍ خارجيةٍ. وعادةً يُصاحب التعرق المفاجئ الدوخة.
إقرئي أيضاً: أعراض هبوط السكر المفاجئ لغير المصابين بالسكري
ما أسباب التعرق المفاجئ مع الدوخة؟
إكتشفي ما أسباب التعرق المفاجئ مع الدوخة بالتفصيل:
الانخفاض الشديد في ضغط الدم
إنّ الانخفاض في ضغط الدم إلى مستويات متدنية يمنع وصول الأكسجين والعناصر الغذائية بكمياتٍ كافيةٍ إلى الأعضاء الحيوية، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالصدمة؛ وتتسبب الإصابة بالصدمة بحدوث التعرق المفاجىء والدوخة بالإضافة إلى مجموعةٍ من الأعراض الأخرى.
انخفاض سكر الدم
يُعدّ انخفاض مستوى السكر أو الغلوكوز في الدم إلى ما دون الحد الطبيعي حالةً طارئةً لدى الدماغ ويستجيب لها بالطريقة نفسها التي يستجيب بها لانخفاض الأكسجين، إذ يتسبب ذلك بظهور عدة أعراضٍ ومنها؛ التعرق المفاجىء والدوخة، ولا يُعتبر انخفاض سكر الدم مرضًا بحد ذاته؛ وإنما قد يشير إلى حدوث مشكلةٍ صحية، إذ يحدث كأحد المضاعفات الشائعة لدى المصابين بمرض السكري.
الغثيان
قد يتسبب الغثيان بالتعرق المفاجىء، والغثيان هو الشعور بالحاجة للتقيؤ، ولا يعني ذلك ضرورة حدوث التقيؤ دائمًا بعد الشعور بالغثيان، وقد يرتبط بعدة مسبباتٍ، مثل: استخدام بعض الأدوية أو تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام.
انقطاع الطمث
إنّ التغيرات في مستويات الهرمونات خلال مرحلة انقطاع الطمث ومرحلة ما قبل انقطاع الطمث قد تحفز حدوث التعرق المفاجىء والغزير، كما تحدث الهبات الساخنة المفاجئة، والتي تعتبر بالإضافة إلى التعرق المفاجىء من أكثر الأعراض الجسدية وضوحًا في مرحلة انقطاع الطمث، ويشار إلى أن انقطاع الطمث يحدث عند اختلال التوازن بين مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون بشكلٍ كبيرٍ بالإضافة إلى انقطاع الدورة الشهرية.
فرط نشاط الغدة الدرقية
عندما يحدث فرط في نشاط الغدة الدرقية يكون ذلك أحد الأسباب الرئيسية في زيادة نسبة العرق في الجسم، لأن الغدة الدرقية هي السبب في إفراز العرق.
الإغماء
هو فقدان مؤقتٌ للوعي، ويحدث عادةً بسبب عدم تدفق الدم المُحمّل بالأكسجين بشكلٍ كافٍ إلى الدماغ؛ ممّا يؤدي إلى انخفاض كمية الأكسجين الواصلة إلى الدماغ، وقد يحدث التعرق المفاجىء والدوخة قبل الإغماء مباشرةً أو بعد حدوثه، ويرتبط الإغماء بعدة مسبباتٍ تتراوح بين حالاتٍ صحيةٍ غير خطيرةٍ أو مشاكل صحية قد تهدد الحياة.
وضعية الجسم
التغير المفاجىء في وضعية الجسم يؤدي إلى تجمع الدم في الساقين.
الألم الناتج عن الإصابة
قد يؤدي الألم الشديد الناتج عن الإصابات الشديدة إلى حدوث التعرق المفاجىء؛ كالألم الناتج عن الكسور
أو بتر الأطراف، ويدل حدوث التعرق عند التعرض لمثل هذه الإصابات على أن المصاب يعاني من ألمٍ شديدٍ.
اضطرابات القلق
قد يحدث التعرق المفاجىء كأحد الأعراض المرافقة لحدوث نوبات الهلع، والرهاب أو القلق الاجتماعي، واضطراب القلق المعمم.
النوبة القلبية
قد يكون التعرق علامةً تحذيريةً للإصابة بنوبةٍ قلبيةٍ؛ ففي حال الشعور بالتعرق، ورطوبة الجلد، وضيق في التنفس، بالإضافة إلى الشعور بألمٍ في الصدر أو الجزء العلوي من الجسم؛ فيجب حينها طلب الرعاية الطبية على الفور.
عوز الأكسجين
أو نقص التأكسج وقد يؤدي إلى حدوث التعرق المفاجىء، وتستلزم هذه الحالة العلاج الطبي الطارىء، وتتمثل بعدم وصول كميةٍ كافيةٍ من الأكسجين إلى بعض مناطق الجسم، وقد يحدث ذلك بسبب حدوث انسدادٍ، أو التعرض لإصابةٍ، أو في حال التعرض للسموم أو المواد المسببة للحساسية.
العدوى
قد يكون التعرق المفاجىء علامةً على استجابة الجسم للإصابة بأنواعٍ مختلفةٍ من العدوى، ومنها: عدوى نقص المناعة البشرية والتي تسبب مرض الإيدز، وعدوى السل.
الصداع النصفي
أو الشقيقة وقد يتسبب هذا النوع من الصداع بالشعور بألمٍ شديدٍ في الرأس لفترةٍ، وعادةً ما يحدث التعرق المفاجىء أثناء المعاناة من الصداع النصفي نتيجةً لردة فعل الجسم واستجابته للألم.
إقرئي أيضاً: هل انخفاض الضغط يسبب الوفاة