ما أسباب نزول دم في غير موعد الدورة للبنات؟
محتويات
نزول دم في غير موعد الدورة للبنات والنساء هو من الأمور التي تدعو للقلق خاصة إذا كانت نتيجة مشاكل صحية وأيضاً قد يرجع لأسباب بسيطة يمكن علاجها. فما هي أسباب نزول دم في غير موعد الدورة للبنات؟
أسباب نزول دم في غير موعد الدورة للبنات
من أبرز أسباب نزول الدم في غير موعد الدورة للبنات، نذكر ما يلي:
الحمل
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد يحدث نزول للدم، إذ عندما يزرع الجنين في الرحم خلال فترة الأربع أو ست أسابيع الأولى من الحمل وغالبًا لا تكون المرأة بعد قد اكتشفت حملها، وهنا يكون الدم على شكل بضع قطرات بنية اللون.
أما في حال نزيف الدم الذي يصاحبه تقلصات وألم في البطن، فقد يكون دليل على الإجهاض وهنا يجب الاتصال فورًا بطبيبك الذي قد يسارع في طلب فحص الدم أو إجراء الموجات فوق الصوتية.
الالتهابات
في حال الإصابة بعدوى فطرية مثل عدوى الخميرة أو الكلاميديا، فإن ذلك سيسبب تهيج مهبلي، وهذا التهيج المزمن يمكن أن يصاحبه تبول مؤلم، وإفرازات ورائحة كريهة للمهبل، ونزول للدم أحيانًا خاصة بعد الجماع الذي غالبًا ما يكون مؤلمًا.
ألياف في الرحم
الأورام الليفية قد تسبب نزيف في جدار بطانة الرحم، ونسبة كبيرة من النساء عرضة للإصابة بالأورام الليفية الرحمية، كما أن عدد كبير من النساء لا يدركن أنهن مصابات، وذلك لأنه الخلايا غير السرطانية يمكن أن تكون صغيرة جدًا ومن دون أي أعراض
الأدوية
هناك العديد من أنواع الأدوية التي من الممكن أن تكون من أحد أسباب نزول الدم في غير موعد الدورة الشهرية، ومن أبرز هذه الأدوية الاتي:
- بعض أدوية تنظيم عمل الغدة الدرقية، التي قد تسبب حدوث نزيف مهبلي
- بعض أنواع الأدوية الهرمونية مثل تلك المستخدمة في تحديد النسل
- بعض الأدوية التي قد توصف في علاج المراحل المبكرة لسرطان الثدي
تغيير حبوب منع الحمل
الحيض الذي تصاب به المرأة في فترة الدورة الشهرية يكون عادةً بسبب انخفاض في مستويات هرمون البروجسترون الذي يؤدي إلى نزف بطانة الرحم بعد عدم استقبال أي بويضة مخصبة، وتناول حبوب منع الحمل يعمل على تنظيم مستوى الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، وأي تغيير بها يؤدي إلى تغيير مؤقت في مستويات هرمون البروجسترون، مما قد يؤدي إلى نزول الدم في غير موعد الدورة.
إضطرابات الهرمونات
العديد من التغيرات قد يؤثر على هرموناتنا ويسبب بعض المشاكل في الدورة الشهرية مثل: السفر، والتعرض للضغوطات في العمل، والإجهاد والتعب كل ذلك قد يؤدي إلى اضطراب مستويات الهرمونات في الجسم وقد يسبب الحيض المبكر، ويكون من أحد أسباب نزول الدم في غير موعد الدورة الشهرية.
سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم
في بعض الحالات يمكن أن يكون النزيف المهبلي أحد أعراض الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم، والكشف المبكر عن هذه السرطانات يساعد بنسبة كبيرة في علاجها.
مصادر نقاط الدم التي تنزل في غير موعد الحيض
تأتي قطرات الدم الخفيفة التي تنزل من المهبل في غير موعد الدورة من أحد المنطقتين التاليتين:
- من الجزء العلوي من الجهاز التناسلي (الرحم)
- من الجزء السفلي من الجهاز التناسلي ( المهبل)
مضاعفات النزيف في غير موعد الدورة
يجب استشارة الطبيب عند حدوث النزيف في غير وقت الحيض، إذا ترافق النزيف المهبلي بالأعراض الآتية:
- الحمى
- الدوخة
- سهولة الإصابة بالكدمات
- ألم البطن
- النزيف الشديد
- ألم الحوض
علاج نزول الدم في غير موعد الدورة
يعتمد علاج النزيف المهبلي في غير موعد الدورة على السبب الكامن وراءه، وعند اكتشاف مشكلات الغدة الدرقية أو الكبد أو الكلى أو تخثر الدم، وإن العلاج يعتمد على التخلص من هذا السبب للتخلص من النزيف، ويمكن أن تشتمل طرق العلاج الأخرى للنزيف المهبلي على ما يأتي:
- العلاج بالهرمونات أو وسائل تنظيم النسل الهرمونية التي تحتوي على البروجستيرون
- إذا كان سبب النزيف المهبلي هو التغير السرطاني في بطانة الرحم فقد يصف الطبيب أدوية البروجيستيرون لتقليل تراكم هذه الأنسجة السابقة للسرطان لتجنب الجراحة
- في مرحلة ما قبل اانقطاع الطمث يعالج النزيف المهبلي باستخدام وسائل تنظيم النسل التي تؤخذ عن طريق الفم لتنظيم النزيف ولتخفيف الهبات الساخنة
- إذا كانت السلائل أو غيرها من الأورام الحميدة سببًا للنزيف فسيساعد استئصالها جراحيًّا في السيطرة على النزيف لأنه لا يمكن علاجها بالدواء
- يساعد العلاج بالمضادات الحيوية على إيقاف النزيف الناجم عن العدوى البكتيرية، أما النزيف الناجم عن انتباذ بطانة الرحم فيمكن علاجه بالأدوية أو الجراحة مثل تنظير البطن
- إذا لم يوجد سبب معروف للنزيف بعد إجراء الفحوصات فيمكن لوسائل تنظيم الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم أن تساعد على التحكم في النزيف وتخفّفه
- إذا لم يساعد العلاج بالأدوية على تخفيف أو التحكم بالنزيف فقد يُلجأ لإجراء جراحة توسيع وكحت الرحم للتخفيف من النزيف وأخذ عينات من أنسجة الرحم لتحليلها
- في بعض الأحيان يكون استئصال الرحم ضروريًّا عندما لا تتمكن الأدوية الهرمونية من التحكم بالنزيف في حالات مرحلة ما قبل السرطان أو السرطان
إقرئي أيضاً: