ما العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة

ما العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة

محتويات

ما العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة ؟ يعتبر التهاب الأذن الوسطى من المشكلات الصحية التي تسبب آلاماً مزعجة، ويحدث الإلتهاب نتيجة عدوى تصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء والتي تقع خلف طبلة الأذن، وعادةً ما يكون الأطفال اكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن مقارنةً بالبالغين.

يصاب العديد من الأشخاص بإلتهاب الاذن الوسطى نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تكون خطيرة، وعادةً ما يترافق هذا الإلتهاب مع اعراض مزعجة. لكن هل من علاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة ؟

إقرئي أيضاً: إكتشفي أمراض العيون وأسبابها

 

العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة

عندما تتعرض الاذن الوسطى للإلتهاب سيشعر المريض بالدوخة وبعدم القدرة على الإتزان، وهذا الأمر طبيعي فالأذن الوسطى هي المسؤولة عن الحفاظ على الإحساس بالتوازن، وبهذا يمكن لإلتهابها ان يسبب دوخة.

 

أعراض التهاب الاذن الوسطى لدى البالغين

تتشابه اعراض التهاب الاذن الوسطى مع الأعراض المصاحبة لنزلة البرد، وتشمل الأعراض الشائعة لإلتهاب الأذن الوسطى عند البالغين الأمور التالية:

 

• إرتفاع حرارة الجسم.

• الشعور بألم شديد في الأذن.

• تصريف سائل من الأذن.

• ضعف السمع الطفيف، فقد يشعر المريض بأن اذنه مكتومة.

• طنين في الأذن.

• الشعور بالغثيان الشديد الذي قد يصل الى القيء.

• زغللة العيون، حيث يشعر المريض بعدم وضوح في الرؤية، وعدم القدرة على ثبات العين والتحكم بها.  

• الشعور بآلام في المفاصل والعظام، وهي من علامات الإصابة بإلتهاب الأذن لكن في المراحل المتقدمة.

• فقدان طاقة الجسم.

• الشعور بأن الأذن ممتلئة.

• الشعور بألم في الحلق.

• الإسهال.

• الشعور بألم في الرأس. 

• فقدان الشهية، فقد لا يميل المريض لتناول الطعام خلال إصابته بالإلتهاب بسبب كثرة الغثيان والقيء المستمر.

• حكة في الأذن.

 

أعراض التهاب الاذن الوسطى عند الأطفال

تتضمن العلامات والأعراض الشائعة لإلتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال، ما يلي:

 

• الشعور بألم في الأذن خاصةً عند الإستلقاء. 

• الحمى وإرتفاع درجة الحرارة وقد تصل حرارة المصاب الى اكثر من 38 درجة مئوية.

• عدم القدرة على النوم.

• مشاكل في السمع وعدم الإستجابة للأصوات. 

• شد الأذن. 

• الصداع.

• التقيؤ. 

• فقدان التوازن اثناء الحركة والجلوس.

• عدم رغبة الطفل بتناول الطعام.

• البكاء اكثر من المعتاد.

• نزول سوائل من الأذن.

• سيلان الأنف. 

• إسهال. 

 

أعراض تستدعي تدخل طبي فوري

• الشعور بألم شديد خلف الأذن.

• تصلّب رقبة الطفل.

• الحمى الشديدة.

• حدوث شلل او عجز في الوجه.

• خمول الطفل.

 

ما هي أسباب إلتهاب الأذن الوسطى؟

امّا بالنسبة للأسباب الكامنة وراء الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطى، الأمور التالية:

 

• الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

• الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي كإلتهاب الجيوب الأنفية، او إلتهاب الحلق.

• دخول الجراثيم التي تنمو في الأنف الى القناة السمعية وتكاثرها هناك.

• التدخين وتلوث الهواء.

 

مضاعفات إلتهاب الاذن الوسطى

في حال تم إهمال علاج إلتهاب الأذن الوسطى، فقد يؤدي ذلك لظهور مضاعفات خطيرة ومنها:

 

• ثقب دائم في طبلة الأذن. 

• إنخفاض القدرة على السمع.

• إلتهاب غشاء الدماغ.

• حدوث ضرر في عظام السمع وبالعصب السابع الذي يحرك عضلات الوجه.

 

علاج إلتهاب الأذن الوسطى

في حال إستمرت الأعراض التي ذكرناها لأكثر من يومين مع تفاقم الألم، فينصح بالذهاب الى الطبيب فوراً لفحص الأذن، ووصف العلاجات المناسبة والتي تشمل:

 

• مضادات حيوية، والتي تستخدم للقضاء على البكتيريا التي تسبب حدوث الإلتهاب.

• المسكنات لتخفيف آلام الأذن والعظام.

• شفط السوائل الموجودة داخل الأذن والتي تحتوي على العدوى البكتيرية او الفيروسية.

 

إقرئي أيضاً: هذه هي فوائد السدر للجسم 

scroll load icon