ما سبب نزول افرازات كثيرة مثل الماء قبل الدورة ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
ما سبب نزول افرازات كثيرة مثل الماء قبل الدورة؟ تتساءل الكثير من الفتيات عن سر تلك الإفرازات الشفافة التي تشبة الماء قبل موعد الدورة الشهرية، حيث تشعر الفتاة بالقلق بشأنها وتكون في حاجة ماسة إلى معرفة السبب.
نزول افرازات كثيرة مثل الماء قبل الدورة
قد تعاني المرأة من نزول افرازات كثيرة مثل الماء قبل الدورة والإفرازات الشفافة هى عبارة عن سوائل، وهى تصيب عدد كبير من النساء خاصة قبل الدورة الشهرية، وتكون عبارة عن إفرازات شفافة مطاطية قبل الدورة وفي العادة تكون هذه الإفرازات بيضاء أو شفافة، وقد تحدث بشكل يومي أو تصيب المرأة من وقت لآخر. ومن المعروف أن كمية الإفرازات ونوعها تختلف من امرأة لأخرى ومن الممكن أن تتغير على مدار الحياة خاصة خلال فترة البلوغ وفترة الحمل وفترة الدورة الشهرية.
وتعتبر الإفرازات المائية الشفافة من أهم الأمور الطبيعية والصحية لدى جميع النساء، وقد تشعر المرأة بزيادة مستوى هرمون الاستروجين خلال الحمل أو التبويض مما يزيد من حدة الإفرازات، وتبدو هذه الإفرازات طبيعية للغاية مثل بياض البيض أو الماء أو الحليب، وتكون رائحتها خفيفة إلى حد كبير، ولكن إذا لاحظت المرأة وجود أي تغيير في حجم الإفرازات أو رائحتها أو شكلها فلابد أن تتصل بالطبيب فورًا لأن هذا الأمر من الممكن أن يكون دليل على الإصابة بعدوى خطيرة.
أسباب نزول افرازات كثيرة مثل الماء قبل الدورة
تساعد تلك الإفرازات المائية على حماية المنطقة من أنواع العدوى المختلفة وجعلها نظيفة، وتساعد البكتيريا المفيدة الموجودة على جعل تلك الإفرازات حمضية، وتحارب هذه الإفرازات جميع أنواع البكتيريا الضارة وتعمل على إزالة الخلايا الميتة.
ومن الممكن أن تبدأ تلك الإفرازات في الظهور من 6 إلى 12 شهر قبل أن تبدأ الدورة الشهرية لدى المرأة، ويكون هذا الأمر في الغالب طبيعيًا ولا يدل على أي إصابات، إنما يحدث نتيجة التغييرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة، وقد تزيد الإفرازات المائية الشفافة في أي وقت أثناء الدورة الشهرية، ومن الممكن أن يساعد الإستروجين على تحفيز عملية إنتاج السوائل.
هل تدل الإفرازات المائية على التبويض؟
من الممكن أن تدل الإفرازات المائية الشفافة على التبويض ويكثُر وجودها خلال هذه المرحلة. وتميل الإفرازات إلى أن تكون مطاطية وواضحة، وهى تشبه بياض البيض. ومن الممكن أيضًا أن تحدث قبل الدورة الشهرية أو خلالها.
الإفرازات المتوقعة أثناء الدورة الشهرية
يشيع الجفاف خلال الأيام الأولى بعد مرور الدورة الشهرية. وبعدها من الممكن أن تعاني المرأة من حوالي 3 إو 5 أيام من الإفرازات البيضاء أو الغائمة أو اللزجة. ويكون هناك الكثير من الإفرازات المائية الشفافة والمطاطية في فترة التبويض. وفي الواقع تكون الإفرازات أكثر بحوالي 30 مرة من كمية الإفرازات المعتادة. وتكون الإفرازات مفيدة بشكل كبير للحيوانات المنوية التي تصل إلى البويضة. وبعد الإفرازات البيضاء التي تلي مرحلة التبويض، تبدأ كمية الإفرازات في الانخفاض مرة أخرى إلى أن تصبح سميكة ولزجة وتشبه الغراء. وتستمر لمدة تترواح ما بين 11 إلى 14 يوم تقريبًا. وخلال فترة الدورة الشهرية تكون الإفرازات في الكثير من الأحيان مخاطية وصفراء. وقد تكون أيضًا ذات لون بني بعد أيام الدورة الشهرية بشكل مباشر. وفي العادة يكون التصريف البني هو عبارة عن دم قديم يتم إخراجه من الجسم بهذه الطريقة. وقد يكون اكتشاف وجود الإفرازات البنية من أهم علامات الحمل المبكرة. وإذا تأخر موعد الدورة الشهرية وكانت هناك بقع دم فلابد من إجراء اختبار الحمل المنزلي.
متى تكون الإفرازات مصدر للقلق؟
في بعض الأوقات قد تدل الإفرازات على وجود مشكلة في الصحة العامة، فمثلاً قد يعني وجود إفرازات بيضاء سميكة مصحوبة بحكة جلدية أن المرأة تعاني من عدوى الخميرة أو التهابات البكتيرية. وقد تكون الإفرازات صفراء أو خضراء، وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى ضرورة زيارة الطبيب المختص بعد ظهورها مباشرة، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم وحرقة وانزعاج داخل المنطقة وحوله
- وجود طفح جلدي أو مجموعة تقرحات وتكون مصحوبة بالإفرازات أو غير مصحوبة بها
- نزول إفرازات تشبه الجبن
- وجود رائحة كريهة وقوية
- وجود تورمات أو احمرار
من الممكن أن تسبب الأمراض المنقولة نزول إفرازات خطيرة وغير طبيعية، وإذا لاحظت المرأة تغيير في إفرازاتها فلابد أن تزور الطبيب، لأن هذه الإفرازات لا يمكن تركها دون علاج وإلا ستسبب مضاعفات خطيرة للغاية مثل العقم، ومن الممكن أن تكون الإفرازات البيضاء طبيعية للغاية خاصة قبل موعد الدورة الشهرية مباشرة، ورغم ذلك فإن هناك بعض النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية خطيرة مثل مشكلة عدوى الخميرة خلال مرحلة من مراحل الحياة، وإذا كان هناك شك في وجود العدوى، فهناك بعض التدابير التي يمكن القيام بها في المنزل لحل هذه المشكلة الصحية.
وإذا لاحظت المرأة أن الأعراض لم تختفي حتى بعد اتباع العلاج المنزلي بأسبوع، وكانت هذه الأعراض مقلقة إلى حد كبير، ففي هذه الحالة لابد من الاتصال بالطبيب من أجل تحديد موعد للزيارة، وإجراء الفحوصات الطبية المناسبة والبدء في وضع خطة العلاج المناسبة.
إقرئي أيضاً:
