ما علاقة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بالأزمة القلبية؟

محتويات

    للأدوية دور إيجابي أو سلبي على صحتك، ومهما كانت عليك أن تنتبهي منها ولا تأخذيها من دون استشارة الطبيب حول الحالة التي تمرين فيها ونوعية الأدوية المناسبة لها. في ما يلي سنحدثك حول علاقة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية بالأزمة القلبية...

     

    هل مضادات الالتهاب الاستيرويدية قد تزيد من خطر الإصابة بأزمة قلبية؟

    نعم، إن هذا الأمر ممكناً لأن هذه الأدوية تعالج الآلام والعدوى في الجسم وقد تقود الى إصابتك بأمراض القلب أو حتى بالسكتة الدماغية. لا يمكننا أن نشمل في هذا الأمر كل مضادات الالتهاب الاستيرويدية ولكن البعض منها من دون شك يشكّل خطراً كبيراً على صحتك.

     

    ما هي الاحتياطات التي من واجبك أن تنتبهي اليها؟

    - بحال كنت تتناولين مضادات الالتهاب الاستيرويدية وأنت بالأساس مصابة بمرض في القلب والأوعية الدموية، فالخطورة هنا تشملك في الإصابة بأزمة قلبية.

    - من الجدير بالذكر أن نسلّط الضوء بالمقابل على أن الأشخاص غير المصابين بأمراض في الأوعية الدموية، قد يصابون بأزمة قلبية من جراء تناول مضادات الالتهاب الاستيرويدية.

    - إن كنت مصابة بآلام في العضلات أو في مفاصل جسمك، ننصحك بأن تلجئي الى طرق بديلة عن مضادات الالتهاب الاستيرويدية، ومن بينها تطبيق الكمادات الساخنة أو الباردة على مكان الألم أو فركه بالكريم الطبي المناسب والابتعاد قدر المستطاع عن تناول الأدوية.

    - بحال اضطررت الى تناول مضادات الالتهاب الاستيرويدية، تناولي أقل جرعة ممكنة منها لأن أعراضها تظهر في وقت مكبر على الجسم، أي في الأسبوع الأول من تناولها وتسبب لك مشاكل كثيرة في القلب، أي أنك قد تلاحظين ألماً في الصدر، أو اليدين أو أي أمر غير عادي، وهنا بالطبع عليك أن تتصلي فوراً بالطبيب.

     

    اقرئي أيضاً:

    علاج القلق والتوتر من دون استخدام الأدوية

    scroll load icon