ما هي أسباب فقدان الوعي لثواني؟
محتويات
ما هي أسباب فقدان الوعي لثواني؟ في العادة يمكن أن يحدث فقدان الوعي لثواني بسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. فعندما يفتقر الدماغ للإكسجين والسكر اللذين يحملهما الدم لا يعود باستطاعة الدماغ إتمام وظائفه وبالتالي يفقد الإنسان وعيه. وعندما يفقد الإنسان وعيه يسقط على الأرض ثم يعود إلى وعيه بطريقة تلقائية بعد ثوان. فما هي أسباب فقدان الوعي لثواني؟
أعراض فقدان الوعي لثواني
هناك بعض الأعراض تشير عند الشعور بها بإمكانية فقدان الوعي لذلك سنذكرها في ما يلي:
• الشعور بالثقل في الساقين.
• تصبح الرؤية مشوشة.
• الالتباس.
• الشعور بالسخونة أو الدفئ في بعض الحالات.
• الشعور بالدوار أو الدوخة.
• الشعور الغثيان.
• التعرق.
• التقيؤ.
• التثاؤب.
• شحوب لون الوجه.
• ضعف النبض لدى الشخص.
أسباب فقدان الوعي لثواني
يمكن القول بأن السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى حدوث فقدان الوعي لثواني غير واضح ومؤكد. ولكن، تجدر الإشارة إلى وجود بعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى حصول هذا الأمر وعند تناول بعض أنواع الأدوية، لذلك سنذكر أبرزها في ما يلي:
• الصدمات العاطفية، مثل: الخوف.
• الشعور ببعض الآلام الحادة.
• انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل القلب، مثل: عدم انتظام ضربات القلب.
• انخفاض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
• فرط التنفس، أي التنفس بشكل أسرع من العادة.
• وجود خثرة دموية في الرئتين.
• المعاناة من الجفاف.
• الإصابة بأمراض الجهاز العصبي الذاتي، مثل: خلل الوظائف المستقلة الحاد، وشبه الحاد.
• المعاناة من فقر الدم.
• الوقوف بنفس الوضعية لفترة طويلة.
• الوقوف السريع وبطريقة مفاجئة.
• الإجهاد البدني خاصة عندما ترتفع درجات الحرارة.
• السعال الشديد.
• تناول الأدوية الخاصة بالحساسية.
• النوبات .
• تناول أدوية الاكتئاب والقلق.
ويمكن لأي شخص أن يفقد وعيه وحتى وإن كان بصحة جيدة. ويكثر حصول فقدان الوعي لدى كبار السن بسبب المشاكل الصحية التي يعانون منها.
أنواع فقدان الوعي
في العادة، يمكن تمييز فقدان الوعي بالعودة إلى السبب المؤدي له، ولكن يمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين وهما:
• الغشيان القريب: يتم تعريف هذا النوع من فقدان الوعي عندما يستطيع الشخص أن يتذكر الأحداث والأمور التي شعر بها أثناء فترة فقدان الوعي. ويمكن تعداد أبرز هذه الأحداث وهي الدوخة، والرؤية غير الواضحة، بالإضافة إلى الشعور بضعف في عضلات الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، يستطيع الشخص تذكر السقوط ولكن قبل أن يصطدم رأسه ويفقد الوعي.
• الغشيان: يتم تعريف هذا النوع بأن الفرد لا يستطيع تذكر سقوطه. ولكن يمكنه أن يتذكر شعوره بالدوخة وفقدان الوعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تقسيم الإغماء إلى أنواع أخرى وهي:
• الإغماء الوعائي المبهمي: هو الأكثر شيوعًا ويحدث لدى أشخاص يتمتعون بصحة جيدة. إذ تحدث هذه الحالة لدى الأشخاص الذين يمرون بفترة من التوتر ويعانون من الضغط النفسي أو بعد المرور بأزمة صعبة أو إثر الشعور بالألم. ويحدث هذا الإغماء عند الوقوف أو الجلوس ويعود الشخص بعد ثوان إلى دقائق معدودة.
• الإغماء الوضعي: يحصل هذا الإغماء عند الأشخاص الذين يعانون اضطرابًا مزمنًا أو حادًا في المنعكس المحرك الوعائي الذي من شأنه أن يسبب انخفاضًا حادًا في ضغط الدم وبالتالي فقدان الوعي. ويحدث هذا الإغماء عند الوقوف بشكل مفاجئ أو سريع أو بعد الاستلقاء لفترة طويلة بسبب إصابة ما أو مرض أو جراحة.
• الإغماء الظرفي: السبب وراء هذا الإغماء يتمثل بسبب خلل حاصل في ملء البطين الأيمن لقصور قلبي. كما وإن السعال يسبب ذلك، والغطس في مياه باردة أو بذل جهد أثناء التبرز أو التبول كما وفي حالة النساء الحوامل.
كيفية تشخيص الحالة التي تسبب فقدان الوعي
هناك العديد من الاختبارات التي يلجأ إليها الأطباء المختصين بهدف معرفة السبب الرئيسي الذي أدى إلى حصول فقدان الوعي، لذلك سنذكرها في ما يلي:
• الاختبارات البدنية.
• مراقبة القلب بالاستعانة ببعض الأجهزة، مثل: جهاز هولتر.
• تخطيط كهربية القلب.
• تعداد الدم الشامل.
• فحص سكر الدم.
• اختبارات الدم لوظائف الكلى.
• فحص وظائف الغدة الدرقية.
• اختبار الطاولة المائلة.
• التصوير الطبقي المحوري.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
الوقاية من فقدان الوعي
• للوقاية من فقدان الوعي يجب أن يكون الشخص على علم بالأسباب التي تؤدي إلى حصول ذلك. ومن أهم الإرشادات التي يجب اتباعها والتقيد بها النهوض بشكل بطيء من وضعية الجلوس أو الإستلقاء.
• وهناك بعض الأشخاص الذين يشعرون بالإنزعاج عند رؤية الدم لذلك من الأفضل أن يتم إخبار الطبيب بذلك خصوصًا عند القيام بالفحوصات تفاديًا لأي مشكلة فيتخذ بدوره الإجراءات والتدابير اللازمة.
• ومن المهم جدًا اتباع نظام غذائي صحي والالتزام بالوجبات الأساسية اليومية للحفاظ على صحة جيدة.
• وكما سبق أن ذكرنا فهناك بعض الأعراض التي يشعر بها الإنسان قبل أن يفقد وعيه مثل الشعور بالدوار، والضعف. وهذه الأعراض تحذره لذلك عند الشعور بها يجب على الإنسان الجلوس فورًا ووضع رأسه بين قدميه ليصل الدم إلى الدماغ وبالتالي يتفادى فقدان الوعي.
إقرئي أيضاً: