ما هي أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم؟
محتويات
نجد الكثير من النساء اللواتي يعانينَّ من مشاكل في مواعيد الدورة الشهرية، فتقترب أحياناً عن موعدها بشكل ملحوظ وتتأخر في أحيان أخرى، ولكن قد يعتبر ذلك ليسبالأمر المخيف على إعتبار أن السبب الرئيسي لذلك هو الخلل الهرموني، ولكن ما هي أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم.
ما هي أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم؟
قد تتساءل الكثير من النساء حول الموضوع ذاته وهو ما يتعلق بالخلل في مواعيد الدورة الشهرية، ولكن ما هي أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم، وهل هو الخلل في الهرمونات هو السبب الوحيد في حدوث ذلك، ومن أسباب نزول الدورة بعد 18 يوم نذكر لكِ الأسباب الأتية:
-من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نزول الدورة بعد 18 يوم، هو السبب التالي والمتعلق بالتغيرات الهرمونية لدى النساء وذلك بسبب تعرض الفتاة للكثير من الجهد، والتعب وهما ما يسببا التغير في مستويات الهرمونات الأنثوية، وعليه يعتبر السبب الرئيسي لنزول الدورة الشهرية بغير مواعيدها هو التعب والإرهاق، بالإضافة إلى حالات الكأبة المستمرة، فالتعب النفسي أيضاً يلعب دور كبير في حدوث تغير هرموني كبير وعليه يؤدي إلى التغير في مواعيد الدورة الشهرية.
-من الأسباب الأخرى لنزول الدورة الشهرية بغير مواعيدها، هو الإصابة بمتلازمة كيس المبايض، فعندما تصاب المرأة بوجود أكياس على المبيض عندها سوف تظهر عليها أعراض متعلقة بتأخر الدورة الشهرية، وأحياناً أخرى قد تقترب الدورة عن موعدها المرتقب.
-من الأسباب الأخرى أيضاً، هو إصابة المرأة بما يسمى ببطانة الرحم .
-في حال كانت تتناول المرأة الكثير من حبوب منع الحمل فذلك من شأنه أن يؤدي أن نزول الدورة الشهرية بغير مواعيدها.
-الأورام الليفية هي أيضاً من أسباب نزول الدورة بغير موعدها.
-ومن الأسباب المقترحة أيضاً هي تلك المتعلقة بحدوث إلتهاب في عنق الرحم، أو حتى تلك المتعلقة بتشوهات أصابت الرحم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
بعد الوقوف عند الأسباب المتعلقة بنزول الدورة الشهرية بغير مواعيدها، يجب معرفة متى يتصف الأمر بالخطورة وبالتالي متى يستوجب القيام بزيارة الطبيب، فمن الأمور الخطيرة التي تستوجب زيارة الطبيب نذكر لكِ الأتي:
-عند نزول الدورة الشهرية بغير موعدها وعندما يترافق ذلك مع ألم شديد في أسفل البطن والظهر ويستمر ذلك لأيام كثيرة، فعندها عليكِ القيام بزيارة الطبيب كي يتم تشخيص الحالة المرضية، وعادةً ما يتم الكشف عن وجود أكياس على المبيض، فباتَ شائعاً أن الخلل بمواعيد الدورة الشهرية المترافق مع أوجاع مختلفة يخفي بدورهِ وجود أكياس على المبيض.
-ويزداد الأمر خطورة عندما يكون الخلل في موعد الدورة الشهرية، يترافق معه حدوث نزيف كثيف بين الدورات.
-الشعور بألم شديد عندما ممارسة العلاقة الحميمة، فعندها بطبيعة الأمر هناك حالة مرضية معينة يجب الكشف على الفور.
العلاقة بين الخلل في الدورة الشهرية ومرحلة البلوغ
هل يمكن إعتبار مرحلة البلوغ هي السبب في حدوث خلل في موعد الدورة الشهرية؟ بطبيعة الحال من الممكن أن يكون السبب في عدم ثبات الدورة الشهرية على موعد محدد هو سن البلوغ، فخلال مرحلة البلوغ تتعرض الفتاة للكثير من التغيرات الهرمونية، وخصوصاً من الزيادة في هرمون الإستروجين والبروجسترون وهذا ما هو كافي بحد ذاته لحدوث خلل في مواعيد الدورة الشهرية، وبالتالي في الحالة الراهنة لا يوجد أي شيء يمكن أن يثير الخوف والقلق وخصوصاً للفتيات اللواتي لازلنّ في المراحل الأولى من البلوغ.
العلاقة بين الصحة النفسية والدورة الشهرية
وهل فعلاً يوجد علاقة بين الصحة النفسية والدورة الشهرية، وهل يمكن للصحة النفسية أن تؤثر على توقيت الدورة الشهرية؟، من المعروف عن الصحة النفسية أنها الأساس في صحة جسدية سليمة، أما في ما يتعلق بالدورة الشهرية فهي من شأنها أن تتأثر أيضاً بالصحة النفسية للفتاة، فعندما تمر الفتاة بحالات كأبة وحزن مستمر عندها ستتأثر الهرمونات بذلك أيضاً، وهذا ما سيؤثر على توقيت الدورة الشهرية سواء لناحية التأخر، أًو لناحية الإقتراب.
كما أن تعرض الفتاة للكثير من الجهد والتعب والإرهاق من شأنه أن يؤثر على توقيت الدورة الشهرية، لذلك يمكن الجزم بأن السبب الكامن بحدوث التغير في الهرمونات هو الصحة النفسية للفتاة.
العلاقة بين الصحة الجسدية والدورة الشهرية
مما لاشكّ فيه أن الدورة الشهرية المنتظمة تحتاج إلى صحة نفسية مستقرة بالإضافة إلى الصحة الجسدية السليمة، لذلك نجد أن الفتيات اللواتي يعانينّ من مشاكل صحية لناحية النقص في الفيتامينات والحديد في الجسم، وفقر دم حاد ونقص كبير في نسبة الحديد يشهدنّ إختلال ملحوظ في مواعيد الدورة الشهرية كما أنها ستكون دورة شهرية خفيفة، بينما الفتيات اللواتي يتمتعنّ بصحة جسدية جيدة حينها سيشهدنَّ إنتظام في موعد الدورة الشهرية.
كيفية الحفاظ على الإنتظام في موعد الدورة الشهرية
-يجب أولاً الحفاظ على صحة جسدية سليمة من خلال نظام غذائي سليم يحتوي على كل الفيتامينات والبروتينات.
-كما يجب الحفاظ على صحة نفسية جيدة بعيداً عن التوتر والإرهاق والقلق.
-الحد من الإكثار من المشروبات الغازية والكافيين.
إقرئي أيضاً: