ما هي أعراض انفجار كيس المبيض؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
قد تجعلكِ فكرة التعامل مع إنفجار كيس المبيض ترتجفين ونحن لا نلومكِ، حيث إنها تجربة غير سارة للغاية. فإذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، فمن المحتمل أن يكون جسمكِ قد أُصيب بكيس مبيض في مرحلة ما، وهذا طبيعي جدًا. ربما لم تدركي أنه كان هناك، لأن معظم أكياس المبيض لا تسبب مشاكل وتعتني بنفسها فقط. لذا تتساءلين بشدّة عن أعراض إنفجار كيس المبيض، وما إذا كانت خطيرة. ستقوم هذه المقالة بتناول أعراض إنفجار كيس المبيض، بالإضافة إلى أهم العلاجات التي تبحثين عنها.
أعراض إنفجار كيس المبيض
عندما يتمزق كيس المبيض، ينتهي السائل الموجود بداخله في تجويف الحوض، حيث يتم امتصاصه عادةً بمرور الوقت. كما يوضح الأطباء، إذا كنتِ محظوظًة، فقد لا تشعرين حتى بالكيس أثناء انفجاره. أمّا بالنسبة لبعض النساء الأخريات، يمكن أن يكون ألم كيس المبيض مفاجئًا جدًا ومخيفًا ومؤلماً. حيث تشمل أعراض إنفجاركيس المبيض ما يلي:
- ألم خفيف أو حاد في جانب واحد من أسفل البطن
- الشعور بالامتلاء أو الثقل في بطنكِ
- الحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان
- النفخ
- الألم المصاحب للحمى
- ألم مصحوب بتقيؤ
- ألم أثناء ممارسة الجنس أو بعده
- إحالة آلام الكتف
- الدوارأوالضعف
- التنفس بمعدّل سريع
- جلد بارد ورطب
- نزيف مهبلي غير طبيعي
يقول الأطباء، إنّ العديد من أعراض كيس المبيض الممزق هذه ليست شيئًا يدعو للقلق حقًا، مثل الألم غير الشديد والإحساس بالثقل أو الانتفاخ. فقط تذكري، ستشعر بعض النساء بقليل من الانزعاج في جانب واحد من الحوض عند الإباضة، وهو ما يسمى بألم التبويض. فإذا حدث هذا لكِ، قد تلاحظين ذلك في اليوم 14 من دورتكِ الشهرية كل شهر.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
هناك بالتأكيد أوقات يكون فيها تمزق كيس المبيض علامة يجب عليكِ زيارة الطبيب في أسرع وقت ممكن. يتضمن ذلك الإصابة بالحمى والقيء والشعور بالضعف والتنفس بسرعة كبيرة ووجود جلد رطب ونزيف مهبلي غير متوقع.
كما يمكنكِ اتباع نهج أوسع. فإذا كنتِ تعانين من ألم مفاجئ في البطن، لا يمكن تخفيفه عن طريق الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، فاتصلي بطبيبكِ أو اذهبي إلى غرفة الطوارئ. يمكن أن يكون تمزق كيس مبيض أو شيء مختلف تمامًا، مثل التهاب الزائدة الدودية، وهو التهاب في الزائدة الدودية يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا في الجانب الأيمن السفلي من البطن. حصوات الكلى، التي تحدث عندما تتبلور المعادن والأملاح لتشكيل رواسب صلبة داخل الكلى، هي أيضًا احتمال. عندما يكون جسمكِ جاهزًا لتمرير هذه الحصوات من خلال التبول، فقد تشعرين بألم شديد على جانبي أسفل البطن أو في ظهركِ أو أسفل أضلاعكِ أوحتى بالقرب من منطقة الفخذ.
ونظرًا لأن أعراض هذه الحالات يمكن أن تشبه انفجار كيس المبيض، فمن الأفضل الخضوع للفحص إذا كان هناك شيء يشعر به جسمكِ حقًا أو إذا كنتِ تعانين من الكثير من الألم.
علاج إنفجار كيس المبيض
الأدوية
يتعلق الخط الأول من العلاج بالتحكم في الألم. حيث إن تناول عقار مضاد للالتهابات غير الستيرويدي مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين يمكن أن يساعد. ولكن في الحالات الأكثر خطورة، قد تحصلين على مسكنات الألم الوريدية في المستشفى.
عملية جراحية
في الحالات الشديدة، قد تحتاجين إلى عملية جراحية لإزالة كيس المبيض الممزق. وهذا نادر، ولكن إذا كنتِ بحاجة إلى عملية جراحية، فمن المحتمل أن يكون بسبب نزيف داخلي.
كما يمكن أن تسير الجراحة بإحدى طريقتين: يمكن لطبيبكِ إجراء تنظير البطن، وهو إجراء طفيف التوغل يتم فيه عمل شقوق صغيرة جدًا، أو يمكن أن يكون عملية أكثر شيوعًا حيث يتم إجراء شقوق أكبر. تأتي أي عملية جراحية مع مخاطر وفوائد، ولكن في حالة تمزق كيس المبيض الشديد، فإن الفوائد تفوق المخاطر.
بالإضافة إلى الكيس، قد يقوم طبيبكِ أيضًا بإزالة أي جلطات دموية أو سوائل إضافية، إذا لزم الأمر. في بعض الحالات، قد يزيلون المبيض بأكمله إذا كان ذلك ضروريًا للغاية لصحتكِ.
علاجات منزلية لإنفجار كيس المبيض
يمكنك تجربة علاج الخط الأول، مثل تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، في المنزل. في بعض الحالات، سيؤدي ذلك إلى ترويض وخزات كيس المبيض الممزق بدرجة كافية بحيث لا تحتاجين إلى أي علاج آخر. فإذا كنتِ لا ترغبين في تناول الدواء، فإن وضع ضغط دافئ على جانب الحوض الذي يؤلمكِ قد يوفر الراحة أيضًا. ولكن إذا استمرالألم أو ازداد سوءًا، فقد حان الوقت للتحدث مع طبيبكِ. كما ذكرنا، يمكن أن تتسبب أكياس المبيض الممزقة في حدوث نزيف داخلي، لذلك إذا كنتِ تعانين من أي من العلامات الحمراء المذكورة أعلاه، فمن المحتمل ألا تنجح العلاجات المنزلية في حلها.
هل يمكنكِ منع تمزق كيس المبيض؟
لسوء الحظ، لا توجد طريقة لمنع تكيسات المبيض. ولكن إجراء فحوصات الحوض المنتظمة قد يساعد في اكتشاف الخراجات الكبيرة قبل أن تنفجر. لذا تأكدي من رؤية طبيبكِ لإجراء فحص طبي على النحو الموصى به. حيث أن عدد المرات التي تحتاجيها يعتمد على ما توافقين عليه أنتِ وطبيبكِ بناءً على تاريخكِ الطبي وأي ظروف صحية قد تحتاجين إلى أخذها في الاعتبار.
إقرئي أيضًا:
