ما هي اعراض الصداع التوتري؟
محتويات
الصداع التوتري هو نوع من انواع الصداع التي يسببها عوامل مختلفة أبرزها التوتر. يترافق مع الصداع التوتري أعراض مختلفة تميزه عن باقي أنواع الصداع. يمكن تجنبه عن طريق اتباع عدة خطوات بسيطة. فما هي اعراض الصداع التوتري؟
اعراض الصداع التوتري
يعتبر صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعًا. في الغالب يكون الإجهاد والتوتر العضلي هي مسببات هذا الصداع. عادة لا يسبب صداع التوتر الغثيان أو القيء أو الحساسية للضوء. إنها تسبب ألمًا ثابتًا ، بدلاً من الخفقان. في ما يلي اعراض الصداع التوتري الأكثر شيوعًا:
- ظهور الصداع بوتيرة بطيئة
- ألم في الرأس في كلا الجانبين
- ألم خفيف أو يشبه العصابة حول الرأس
- يمكن ان ينتشر الألم الى الجزء الخلفي من الرأس أو الرقبة
- تتراوح درجة الألم من خفيف إلى متوسط، ولكنه لا يكون شديد
يمكن ان تتشابه الأعراض مع غيرها من الحالات المرضية. لذلك، من المهم زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق.
أسباب الصداع التوتري
لا ينسب الصداع الأساسي إلى حالة طبية أساسية، بل انه اضطراب فيزيولوجي وليس حالة نفسية.
لا تعرف بالتحديد ما هي أسباب الصداع التوتري، حيث انه البحث مستمر عنها. هناك بعض المحفزات التي تسبب في حدوثه. وفقًا لأحد المراجع، تشمل الأسباب المحتملة لصداع التوتر ما يلي:
- الضغط
- القلق
- عدم ممارسة الرياضة
- إجهاد العين أو التحديق
- التعب
- تخطي الوجبات
- الجفاف
- التعرض للضوضاء الصاخبة بشكل منتظم
- ضوء الشمس الساطع
- روائح معينة، مثل المنتجات المعطرة
- يمكن ان يسبب الإجهاد والقلق والاكتئاب في صرير في الفك أو قلة النوم أو قلة التمرين مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
يمكن أن تختلف محفزات الصداع التوتري بين الأشخاص.
تشخيص الصداع التوتري
يتم تشخيص صداع التوتر بشكل أساسي اعتمادًا على الأعراض التي يقوم المريض بإخبارها للطبيب. يمكن ان يجري الطبيب فحص طبي شامل، والذي يشمل اختبارات أو إجراءات أخرى تساعده على استبعاد الأمراض أو الحالات الأساسية.
في ما يلي أبرز الأسئلة التي يمكن ان تطرح عليك أثناء الاختبار:
- متى يحدث الصداع؟
- ما هو مكان الصداع؟
- ما هو شعور الصداع؟
- كم من الوقت يستمر الصداع؟
- هل حدثت تغيرات في السلوك أو الشخصية؟
- هل التغييرات في الوضعية أو الجلوس تسبب الصداع؟
- هل لديك مشكلة في النوم؟
- هل لديك تاريخ من التوتر؟
- هل تعرضت لإصابة في الرأس؟
إذا كان صداع التوتر واختبار التاريخ طبيعيين، فيمكن ان يكتفي الطبيب في ذلك وان لا يطلب اي اختبارات أخرى. بينما، إذا لم يكن الصداع هو المشكلة الأساسية، فيمكن ان يتم إجراء اختبارات أخرى لتحديد السبب والتي تشمل:
- تحاليل الدم. هناك اختبارات دم مختلفة واختبارات معملية أخرى يمكن إجراؤها للتمكن من التحقق من الظروف الأساسية.
- الأشعة السينية للجيوب الأنفية، وهو اختبار تصوير يسمح بالتحقق من الاحتقان أو العدوى أو المشكلات الأخرى.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو إجراء يتم فيه استخدام مغناطيسات كبيرة وترددات راديوية وجهاز كمبيوتر للحصول على صور مفصلة لأعضاء وهياكل الجسم.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب، هو إجراء تصويري يتم فيه استخدام الأشعة السينية وجهاز كمبيوتر للحصول على صور أفقية، تعرف باسم شرائح، للجسم. يستطيع ان يُظهر التصوير المقطعي المحوسب صورًا لأي جزء من الجسم بشكل مفصل، بما في ذلك العظام والعضلات والدهون والأعضاء.
علاج صداع التوتر بدون دواء
للحصول على العلاج المناسب، يجب معرفة كيفية التعامل مع الضغوطات التي قد تسبب الصداع، بالإضافة الى الأدوية.
تتضمن خيارات علاج صداع التوتر الأخرى ما يلي:
- العلاجات المنزلية، مثل وضع الكمادات الساخنة أو الباردة مكان الألم، يمكن ان تساعد على الشعور بالتحسن.
- يمكن استشارة الطبيب للتمكن من تحديد مسببات الصداع وتعلم كيفية التأقلم معه بطرق مفيدة.
- يمكن ممارسة تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس العميق، والاستماع إلى الموسيقى الهادئة. يمكن ان تساهم هذه الأساليب في إرخاء العضلات وتخفيف الألم. بالإضافة الى القيام بالتأمل.
- يمكن تطبيق الارتجاع البيولوجي، وهو يستخدم أجهزة استشعار يتم توصيلها بالجسم للتمكن من مراقبة وظائف الجسم الجسدية ثم إبطالها. يساهم في تعليم طرق إدارة الإجهاد من خلال تحديد توتر العضلات ثم تقليلها. يمكن ان يخفف الارتجاع البيولوجي الصداع او يمنعه.
نصائح وقائية
من المهم معرفة علاج صداع التوتر وأسبابه للتمكن من إدارته. يمكن ان يساعد المحافظة على نمط حياة يدعم للصحة في منع صداع التوتر. في ما يلي بعض النصائح التي يمكن ان تساهم في الوقاية منه:
- الحصول على قسط كاف من النوم
- إدارة الإجهاد
- التخفيف من استهلاك الكافيين
- اتخاذ الوضعية الجيدة عند الجلوس والوقوف، وأثناء القيام بالأنشطة اليومية الأخرى
- أخذ فترات راحة بشكل منتظم عند العمل على المكتب
- القيام بتمارين التمدد بشكل منتظم وممارسة عضلات العنق والكتف أثناء العمل المكتبي
- الخضوع للفحوصات بشكل منتظم للعين واستخدام النظارات المناسبة
- شرب كمية كافية من السوائل وبشكل خاص الماء
- ارتداء النظارات الشمسية في الأيام المشمسة
- تناول وجبات بشكل منتظم مع الابتعاد عن استهلاك الأطعمة التي يمكن ان تسبب الصداع
- التقليل من استخدام المنتجات المعطرة
- مراقبة الآثار الجانبية لأي أدوية حيث انها يمكن ان تكون مسببة للصداع
يسبب الصداع التوتري في أعراض مزعجة. يمكن تجنب حدوث هذه الأعراض عن طريق الابتعاد عن المحفزات، بالإضافة الى اتباع الخطوات الوقائية. كما انه يمكن لبعض الأدوية ان تكون مفيدة في العلاج. لذلك، استشيري الطبيب لتقديم العلاج المناسب لك.
إقرئي أيضًا: