متى اتبرز بعد عملية البواسير؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
البواسير حالة شائعة يُمكن أن تُسبب عدم الراحة والألم في منطقة الشرج. قد تتطلّب البواسير التدخل الجراحي لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. بعد الجراحة، من المهم أن تعتني بنفسكِ جيدًا لضمان التعافي السلس وقد تتساءلين متى اتبرز بعد عملية البواسير؟
متى اتبرز بعد عملية البواسير؟
خلال الأيام القليلة الأولى بعد العملية قد يُوصي طبيبكِ باتّباع نظام غذائي طري منخفض الألياف للمساعدة في تخفيف حركات الأمعاء ومنع الإجهاد. من المهم أن تُحافظي على رطوبتكِ وتجنّب الإمساك الذي قد يُسبب المزيد من الألم. قد يتم وصف ملينات البراز أو المسهلات للمساعدة في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك.
وفي ما يخص الإجابة على سؤال "متى اتبرز بعد عملية البواسير؟" فقد يختلف التوقيت اعتمادًا على نوع الجراحة التي خضعتِ لها وعملية التعافي الفردية. بشكل عام، من خلال الرعاية والإدارة المناسبة يستطيع معظم الأشخاص التبرز في غضون أيام قليلة بعد الجراحة. من المهم أن تضعي في اعتباركِ أن عملية الشفاء تختلف من شخص لآخر، وقد يشعر بعض الأشخاص بمزيد من الانزعاج أو يستغرقون وقتًا أطول للتعافي بعد عملية البواسير.
ما هي مضاعفات البواسير؟
تجلط الدم
يُمكن أن تُصاب البواسير بجلطات دموية وهي حالة تُعرف باسم التخثر. يُمكن أن يُسبب هذا ألمًا شديدًا وتورمًا في المنطقة المصابة وقد يتطلّب تدخلًا طبيًا للتخفيف من الأعراض.
فقر الدم
يُمكن أن تُسبب البواسير نزيفًا مزمنًا يُمكن أن يُؤدّي إلى فقر الدم بمرور الوقت. فقر الدم هو حالة يفتقر فيها الجسم إلى ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لحمل الأكسجين إلى الأنسجة. يُمكن أن يُسبب هذا التعب والضعف وأعراض أخرى.
العدوى
يُمكن أن تُصاب البواسير بالعدوى خاصة إذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح أو إذا تعرضت للبكتيريا. يُمكن أن تُسبب العدوى ألمًا إضافيًا وانزعاجًا في المنطقة المصابة وقد تتطلّب مضادات حيوية أو علاجًا طبيًا آخر.
الناسور
في بعض الحالات، يُمكن أن تُؤدّي البواسير إلى الإصابة بالناسور. الناسور هو اتصال غير طبيعي بين عضوين أو أنسجة في الجسم. في حالة البواسير قد يحدث ناسور بين فتحة الشرج والمستقيم أو بين فتحة الشرج والجلد. يُمكن أن يُسبب النواسير الألم وعدم الراحة والعدوى وقد يتطلّب تدخلًا طبيًا للعلاج.
عوامل الخطر التي تُساهم في تطور البواسير
يُمكن أن تظهر البواسير في أي عمر ولكنّها أكثر شيوعًا عند البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 عامًا. وتشمل بعض عوامل الخطر التي تُساهم في تطور البواسير ما يلي:
الإمساك أو الإسهال المزمن
الإمساك والإسهال سبب شائع للبواسير حيث يُمكن أن يُؤدّي إلى الإجهاد أثناء التبرز مما قد يزيد الضغط على الأوردة في الشرج والمستقيم.
الحمل
النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالبواسير بسبب الضغط المتزايد على الأوردة في الحوض والمستقيم السفلي. يُمكن أن تُساهم التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أيضًا في تطور البواسير.
السمنة
زيادة الوزن أو السمنة يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالبواسير لأن الوزن الزائد يُمكن أن يضغط على الأوردة في الشرج والمستقيم. الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أيضًا أكثر عرضة للعادات الغذائية السيئة وقلة الحركة مما قد يُساهم في الإمساك والعوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
قد يُؤدّي قضاء فترات طويلة من الجلوس أو الوقوف إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير حيثُ يُمكن أن يضغط على الأوردة في الشرج والمستقيم.
الجماع الشرجي
قد يُؤدّي الانخراط في الجماع الشرجي إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير حيثُ يُمكن أن يُسبب تهيجًا والتهابًا في الشرج والمستقيم. يجب على الأشخاص الذين يُمارسون الجنس الشرجي اتّخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالبواسير، مثل استخدام المزلقات وممارسة الجنس الآمن.
نصائح لإدارة أعراض البواسير
زيادة تناول الألياف
يُمكن أن يُساعد النظام الغذائي الغني بالألياف في تليين البراز ومنع الإمساك مما قد يُؤدّي إلى تفاقم أعراض البواسير. ما هي الاطعمة الغنية بالالياف؟ استهدفي استهلاك ما لا يقل عن 25-30 جرامًا من الألياف يوميًا من مصادر مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.
حافظي على رطوبتكِ
شرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى يُمكن أن يُساعد في منع الجفاف وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. اهدفي إلى شرب 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا.
استخدمي حمام المقعدة
حمام المقعدة عبارة عن حمام مائي ضحل ودافئ يُمكن أن يُساعد في تخفيف أعراض البواسير عن طريق تقليل الالتهاب والتهيج. يُمكنكِ شراء مجموعة حمام المقعدة من معظم الصيدليات أو استخدام حوض استحمام نظيف.
تطبيق العلاج الموضعي
يُمكن أن تُساعد العلاجات الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الكريمات والمراهم والتحاميل في تخفيف أعراض البواسير مثل الحكة والحرقان والألم. ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل الهيدروكورتيزون أو الليدوكائين.
تجنّبي الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة
الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة يُمكن أن يضغط على الأوردة في أسفل المستقيم والشرج مما يؤدي إلى تفاقم أعراض البواسير. حاولي أن تأخذي فترات راحة متكررة وتتحركي أو استخدمي وسادة لتقليل الضغط.
ممارسة الرياضة بانتظام
يُمكن أن تُساعد التمارين المنتظمة في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك الذي يُمكن أن يُؤدّي إلى تفاقم أعراض البواسير. اهدفي إلى الحصول على 30 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة يوميًا، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة.
تجنّبي الإجهاد
يُمكن أن يُؤدّي الإجهاد أثناء التبرز إلى تفاقم أعراض البواسير ويؤدّي إلى مزيد من التهيج والنزيف. انتظري الرغبة الطبيعية في إخراج البراز وحاولي إرخاء عضلات المصرة الشرجية.
اقرئي أيضًا:
