متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟

متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟

يقوم العلاج الكيماوي بمعالجة السرطان بفعالية كبيرة. ولكن دائمًا ما يتساءل الناس حول، متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟ حيث تتحسن أعراض العلاج الكيماوي عادة بجرعات قليلة منه. وللتحديد بشكل محدد، متى ينتهي مفعول العلاج الكيماوي؟ قد يستغرق الأمر من 6 إلى 12 شهرًا حتى تتحسن الأعراض بعد انتهاء العلاج الكيماوي. كما يمكن أن تكون بعض الآثار الجانبية دائمة.

الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيماوي

تعتمد الآثار الجانبية التي تتعرضين لها أثناء العلاج الكيميائي على نوع الدواء أو مجموعة الأدوية الموصوفة. حيث يمكن للأدوية المختلفة تسبب آثارًا جانبية مختلفة، كما وتختلف تجربة كل شخص عن الآخر، قد لا يعاني الأشخاص من نفس الآثار الجانبية حتى عند تناول نفس الدواء. ويمكن أن يكون لديكِ آثار جانبية مختلفة عمّا كنتِ عليه في الماضي إذا تناولتِ نفس الدواء مرة أخرى. لهذا السبب من المهم التحدث مع فريق رعاية مرضى السرطان بانتظام حول الآثار الجانبية التي تقلقكِ أو تعانين منها، وإخبارهم عن جميع الآثار الجانبية التي تلاحظيها. قد يكون من المفيد تتبع الآثار الجانبية بمرور الوقت ومشاركة هذه المعلومات مع مقدمي الرعاية. إذ تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيماوي ما يلي:

إعياء

التعب هو الشعور بالتعب أو الإرهاق حتى لو حصلتِ على قسط كافٍ من النوم. إنه التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا للعلاج الكيماوي.

تساقط الشعر

بعض أنواع العلاج الكيماوي، وليس كلها، تسبب تساقط الشعر. قد يتساقط الشعر على جسمكِ قليلاً في كل مرة أو في كتل كبيرة. يبدأ تساقط الشعر عادة بعد الأسابيع العديدة الأولى من العلاج الكيماوي. يميل إلى زيادة شهر إلى شهرين في العلاج الكيماوي. يمكن لطبيبكِ أن يتنبأ بخطر تساقط الشعر بناءً على الأدوية والجرعات التي تتلقيها.

الألم

يسبب العلاج الكيماوي الألم في بعض الأحيان. يمكن أن يشمل ذلك:

• الصداع.
• ألم عضلي.
• آلام في المعدة.
• ألم ناتج عن تلف الأعصاب، مثل الحرق أو التنميل أو آلام النيران، عادةً في أصابع اليدين والقدمين.

تتحسن معظم أنواع الألم المرتبطة بالعلاج الكيماوي أو تختفي بين العلاجات الفردية. ومع ذلك، غالبًا ما يزداد تلف الأعصاب سوءًا مع كل جرعة. في بعض الأحيان يجب إيقاف الدواء الذي يسبب تلف الأعصاب. قد يستغرق الأمر شهورًا أو سنوات حتى يتحسن تلف الأعصاب الناتج عن العلاج الكيميائي أو يزول. في بعض الناس، قد يسبب ضررًا دائمًا.

سيبدأ علاج أي ألم متعلق بالسرطان من خلال النظر في السبب. من المهم التحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ حول مستويات الألم أثناء العلاج الكيماوي. يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى للألم غير العلاج الكيميائي نفسه. إذا كان الألم متعلقًا بالعلاج الكيماوي، فيمكن للأطباء معالجته عن طريق:

• إعطاء الأدوية المسكنة للألم.
• حجب إشارات الألم من الأعصاب إلى الدماغ بعلاجات العمود الفقري أو الكتل العصبية.
• تعديل جرعتكِ من أدوية معينة.

تقرحات الفم والحلق

يمكن أن يؤدي العلاج الكيماوي إلى إتلاف الخلايا الموجودة داخل الفم والحلق. يسبب هذا تقرحات مؤلمة في هذه المناطق، وهي حالة تسمى التهاب الغشاء المخاطي. عادة ما تحدث تقرحات الفم بعد 5 إلى 14 يومًا من العلاج. من المهم أيضًا مراقبة العدوى في هذه القروح. كما يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على نظافة فمكِ وأسنانكِ إلى تقليل خطر الإصابة بتقرحات الفم. عادة ما تختفي تقرحات الفم تمامًا عند انتهاء العلاج.

إسهال

يتسبب العلاج الكيماوي في بعض الأحيان بالتسبب بحركات الأمعاء الرخوة أو المائية. تساعد الوقاية من الإسهال أو علاجه مبكرًا في حمايتكِ من الجفاف (فقدان الكثير من سوائل الجسم). كما أنه يساعد في منع المشاكل الصحية الأخرى.

إمساك

يمكن أن يسبب العلاج الكيماوي الإمساك. هذا يعني عدم وجود حركة أمعاء كافية في كثير من الأحيان أو وجود حركات أمعاء صعبة. يمكن للأدوية الأخرى، مثل مسكنات الألم، أن تسبب الإمساك. يمكنك تقليل خطر الإصابة بالإمساك عن طريق شرب كمية كافية من السوائل وتناول وجبات متوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

استفراغ و غثيان

يمكن أن يسبب العلاج الكيماوي الغثيان (الشعور بالغثيان في معدتكِ) والقيء (التقيؤ). يعتمد ما إذا كانت لديكِ هذه الآثار الجانبية، وكم مرة، على الأدوية المحددة والجرعة. هناك أدوية تُعطى قبل وبعد كل جرعة من العلاج الكيميائي يمكن أن تمنع الغثيان والقيء.

اضطرابات الدم

نخاع العظم هو النسيج الإسفنجي داخل عظامك. يصنع خلايا دم جديدة. يؤثر العلاج الكيماوي في هذه العملية، لذلك قد يكون لديك آثار جانبية من وجود عدد قليل جدًا من خلايا الدم. عادة ما يعود عدد خلايا الدم إلى طبيعته بعد اكتمال العلاج الكيماوي. ولكن أثناء العلاج، يمكن أن يسبب انخفاض عدد خلايا الدم مشاكل ويجب مراقبتها عن كثب. أثناء العلاج الكيميائي، سيقوم طبيبكِ بفحص تعداد الدم بشكل روتيني باستخدام اختبارين: تعداد الدم الكامل (CBC) وعدد الصفائح الدموية.

إقرئي أيضًا:

كيف يمكن علاج نزول اللثة وتعري الأسنان؟

ما هي فوائد الفاصوليا الخضراء للصحة؟