مشروبات تساعد على نزول الحصوة
صحة عامة
صحتي
أضف إلى قائمتيمحتويات
حصوات الكلى
حصوات الكلى هي ترسبات صلبة تتكوّن من المعادن والأملاح الحمضية التي تتشكل داخل الكلى، وتتفاوت حصوات الكلى في الحجم، اذ يمكن ان تكون صغيرة جداً او كبيرة بحجم كرة الغولف.
مشروبات تساعد على نزول الحصوة
يوجد العديد من المشروبات المنزلية التي يمكن ان تساعد على نزول الحصوة سواءً كانت في المثانة او الكلى، ولا تتسبب في حدوث أي آثار جانبية، ومن هذه المشروبات يأتي ما يلي:
خل التفاح
يعتبر خل التفاح من أفضل مشروبات تساعد على نزول الحصوة ، فهو يعمل على تنقية المعدة وتعزيز الجهاز الهضمي، كما انه يساعد على تفتيت حصوات الكلى، وذلك بفضل إحتوائه على حمض الستريك والذي يعمل على تكسير رواسب الكالسيوم المتسببة في تكوّن الحصوات.
ويمكن إستخدام خل التفاح من خلال تناوله يومياً، ومن الضروري تخفيف خل التفاح قبل شربه عن طريق خلط ملعقتان كبيرتان من خل التفاح مع كوب من الماء الدافئ.
عصير الريحان
يحتوي عصير الريحان على حمض الأسيتيك والذي يعمل على تفتيت حصوات الكلى ومنع ظهورها في المستقبل، كما انه يحتوي على مواد تعمل على التقليل من حمض اليوريك في الجسم والذي يزيد من خطر الإصابة بالحصوات.
عصير عشبة ذيل الحصان
يعمل عصير عشبة ذيل الحصان على تعزيز إنتاج البول، الأمر الذي يساعد على التخلص من حصوات الكلى، ويعمل على قتل البكتيريا التي تسبب تكون الحصوات، كما انه يخفف من الألم الناتج عن الحصوات.
مشروب الكرفس
يحتوي مشروب الكرفس على عناصر ومركبات تساعد على تفتيت الحصوات والتخلص منها عن طريق البول، كما انه يعمل على تسكين الألم الذي تسببه الحصوات، وذلك لكونه يحتوي على مضادات الأكسدة.
عصير الرمان
يساعد عصير الرمان في التخلص من حصوات الكلى وغيرها من السموم، كنا انه يعزز صحى الكلى ويحمي من تكون اي حصوات جديدة.
زيت الزيتون البكر
يحتوي زيت الزيتون البكر على حمض الستريك والذي يساعد على التخلص من حصوات الكلى عن طريق تفتيتها، كما يعمل على تعزيز إدرار البول، لذلك ينصح بشرب ملعقة من زيت الزيتون البكر يومياً على الريق.
مشروب الكمون
يعتبر الكمون من افضل المشروبات التي تساعد على نزول الحصوة من الكلى والحالب والمثانة، وهو يعمل على تفتيت الحصوة والتخلص منها عن طريق البول.
مشروب الكركديه
يساعد مشروب الكركديه على تفتيت حصوات الكلى والتخلص منها، وذلك بفضل إحتوائه على بعض المواد التي تقلل من إفراز حمض اليوريك، وهو حمض يزيد من فرصة الإصابة بالحصوات.
نصائح تساعد على تفتيت حصى الكلى
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على تفتيت حصى الكلى، ومنها:
• تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم.
• شرب كميات كافية من الماء أي ما يقل عن ٣ ليتر يومياً، فالماء من أهم المشروبات التي تساعد على التخلص من الحصوات.
• التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج، وذلك لأنها تزيد من تراكم الحصى.
• تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• الإمتناع عن شرب المشروبات الغازية.
• تجنب إضافة الملح الى الطعام.
• المشي يومياً، فهو يساعد على تفتيت الحصى او تمريرها الى المثانة.
• تناول الأدوية المضادة للغثيان، والأدوية المسكنة للألم.
وفي حال لم تخرج الحصى لوحدها او بمساعدة الأدوية، فحينها يتم تفتيتها من خلال المنظار او الموجات الصادمة، واذا كانت الحصوات كبيرة للغاية، فيلجأ الطبيب الى عملية جراحية لإستخراجها عن طريق الجلد.
مراحل خروج حصوات الكلى
يحدث خروج حصوات الكلى على عدة مراحل، وهي:
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة تحاول الكلى إخراج الحصى، وعندها يعاني المريض من تشنجات في البطن وغالباً ما تحدث هذه التشنجات على شكل متقطع.
المرحلة الثانية: عندما تخرج الحصى من الكلى، تدخل الى الحالب وهو الأنبوب الذي يربط بين الكلى والمثانة.
المرحلة الثالثة: تخرج الحصى من الحالب وتصل الى المثانة وتستقر فيها، وفي هذه المرحلة يشعر المريض بألم خفيف، وتزيد رغبته في التبول.
المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأخيرة، وفيها تخرج الحصى الى مجرى البول.
أعراض حصوات الكلى
يمكن تلخيص أعراض حصوات الكلى على الشكل التالي:
• كثرة التبول مع كميات صغيرة من البول.
• الشعور بألم أثناء عملية التبول.
• خروج البول بلون معكّر.
• خروج البول باللون الوردي او الأحمر او البني.
• الشعور بالغثيان.
• التبول أكثر من المعتاد.
• ألم في الخاصرة تحت الأضلاع.
متى يجب الذهاب الى الطبيب؟
هناك بعض الأعراض التي تظهر عند الإصابة بحصوات الكلى، وتتطلب إستشارة الطبيب فوراً، وهي:
• ظهور دم في البول.
• الشعور بألم شديد للغاية.
• مواجعة صعوبة عند التبول.
• الشعور بحرقة عند التبول.
• ظهور رائحة كريهة من البول.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم.
عوامل خطر الإصابة بحصوات الكلى
يمكن لبعض العوامل ان تزيد من فرصة الإصابة بحصوات الكلى، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• السمنة.
• الجفاف.
• إتباع نظام غذائي معين، وخصوصاً الذي يحتوي على كميات عالية من البروتين والصوديوم والسكر.
• العامل الوراثي.
• الإصابة بالأمراض الهضمية.
• تناول بعض المكملات الغذائية والأدوية.
إقرئي أيضاً:
