هل الأكزيما معدية
محتويات
هل الأكزيما معدية ؟ الأكزيما هي حالة جلدية مزمنة، تظهر على شكل جفاف وإحمرار وإنتفاخ وتهيّج مع حكّة مصاحبة له، وتعتبر أكثر شيوعاً لدى الأطفال الرضع، والأطفال الصغار، وتؤثر على الذكور والإناث بشكل متساوي، لكن هل الأكزيما معدية ؟ وما هي أعراضها؟
هل الأكزيما معدية
تعتبر الأكزيما حالة جلدية شائعة تصيب الكثير من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، وبشكل عام تعتبر الأكزيما غير معدية، ولا يمكن ان تنتقل من شخص الى آخر بالتلامس، لكن الإلتهابات الجلدية التي قد تنتج عنها يمكن ان تكون معدية.
أعراض الأكزيما
تتراوح شدة أعراض الأكزيما ما بين خفيفة وشديدة، كما أنها تختلف من شخص إلى آخر، وتشمل الأعراض الشائعة الأمور التالية:
• جفاف الجلد وتحسسه.
• إحمرار وتهيّج البشرة.
• الشعور بحكّة شديدة.
• تغيّر لون الجلد.
• تورم بعض مناطق الجسم.
• ظهور بقع حمراء إلى بنية اللون على اليدين، والقدمين، والركبتين، وأعلى الصدر، والجفون.
أنواع الأكزيما
تتضمن أنواع الأكزيما ما يلي:
إلتهاب الجلد التأتبي
يعتبر إلتهاب الجلد التأتبيّ من أنواع الأكزيما المزمنة التي تصيب جميع الفئات العمرية، إلاّ أنه أكثر شيوعاً عند الأطفال. تختلف أعراض إلتهاب الجلي التأتبي بين شخص وآخر، وقد تظهر على الشكل التالي:
• الشعور بحكة شديدة، وخاصة في فترة اللّيل.
• جفاف الجلد.
• ظهور بقع على البشرة باللون الأحمر أو البنّي.
• جلد حسّاس متورم، وخاصة بسبب الخدش.
إلتهاب الجلد التماسي
يعتبر هذا الإلتهاب من أنواع الأكزيما التي تظهر نتيجة الإتصال المباشر بمادة أو ردة فعل تحسسي لها، وقد تسبب العديد من المواد ردود الفعل تلك كالصابون، ومستحضرات التجميل، والمجوهرات. وتظهر أعراض التهاب الجلد التماسي في الوجهين، واليدين، وقد تتضمن ما يلي:
• الشعور بحكة شديدة في الجلد.
• ظهور تقرحات في الجلد.
• تغير لون البشرة.
إلتهاب الجلد المثني
يعتبر إلتهاب الجلد المثني من أنواع الأكزيما الشائعة والتي تؤثر بشكل رئيسي على فروة الرأس، كما أنه قد يؤثر على أماكن أخرى من الجسم كالحاجبين، وجوانب الأنف، وخلف الأذنين. وتتضمن أعراضه الأمور التالية:
• ظهور جلد سميك وقاس على فروة الرأس.
• الشعور بحكة وحرقة في الجلد.
• ظهور قشرة.
أكزيما خلل التعرق
ينتشر هذا النوع من الأكزيما بين البالغين الذين ما دون الأربعين عاماً، وهو عبارة عن ظهور بثور صغيرة ممتلئة بسوائل على راحة اليد وجوانب الأصابع، كما قد تظهر على باطن القدمين. تتسبب هذه الأكزيما بظهور العديد من الأعراض، منها:
• الشعور بألم وحكة شديدة.
• ظهور قشور على الجلد.
أنواع أخرى
ومن الأنواع الأخرى للأكزيما هي:
• إلتهاب الجلد الركودي.
• إلتهاب الجلد العصبي.
• إلتهاب الجلد الدهني.
أسباب الأكزيما
إن السبب الرئيس لهذا المرض ليس معروفاً، لكن هناك بعض العوامل التي تساهم في تكونه، ومنها:
• الوراثة.
• إضطراب في وظيفة الجهاز المناعي في الجسم.
• التّعرض للتوتر والضغوطات النفسية والعاطفية.
• إرتداء أو الإحتكاك ببعض أنواع الأقمشة الصناعية أو الصوف.
• إستعمال بعض المواد الكيميائية المهيجة، كالصابون، والمنظفات، والمعقمات.
• مسببات الحساسية، كعث الغبار، والعفن.
• العوامل البيئة المختلفة كتغير المناخ وإرتفاع درجة الحرارة ، والتعرق بشكل مفرط.
علاج الأكزيما بالأعشاب الطبيعية
هناك العديد من الأعشاب التي تساعد على علاج الأكزيما، ومنها ما يلي:
البابونج: يساعد البابونج في تخفيف الأمراض الجلدية كالأكزيما، والطفح الجلدي، ويمكن إستخدامه من خلال وضع القليل منه على المنطقة المصابة، وتركه لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة.
بذور الحلبة: تعمل بذورة الحلبة على علاج العديد من المشاكل الجلدية كالتقرحات، والأكزيما، وجفاف الجلد، ويمكن إستخدامها من خلال إضافتها إلى حوض الإستحمام.
الصبار: يحتوي الصبار على خصائص مضادة مرطّبة ومضادة للميكروبات، لذلك يمكنه علاج الشعور بالحكة والتهيج، ويستخدم الصبار من خلال وضع هلامه على المنطقة المصابة لمدة ١٠ دقائق، ثم غسله بالماء.
زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على أحماض دهنية يمكنها أن تساعد على ترطيب البشرة، وخصوصاً لدى الأشخص الذين يعانون من جفاف الجلد والأكزيما، ويمكن تطبيق زيت جوز الهند على المنطقة المتضررة، وتركه لمدة لا تقل عن ١٠ دقائق حتى تتمكن البشرة من إمتصاصه، ويجب إستخدامه عدّة مرات خلال اليوم.
العسل: يساعد العسل على إلتئام الجروح وترطيب الجسم، كما أنه يعزز الجهاز المناعي، ويمكن تطبيق العسل مباشرة على الأكزيما وتركها لمدة ١٠ دقائق، ثم غسله بالماء الدافىء.
طرق الوقاية من الإصابة بالأكزيما
يوجد العديد من الطرق التي يمكن إتباعها لمنع ظهور الأكزيما أو للتخفيف من حدتها، ومنها ما يلي:
• تجنّب التعرق بشكل مفرط.
• الإستحمام بالماء الدافئ وليس الساخن.
• تجنب التعرض لمواد تثير الحكة كالملابس المصنوعة من الصوف، وغيرها.
• التخفيف من التوتر النفسي والعصبي.
• المحافظة على رطوبة الجلد، وذلك من خلال وضع المرطبات الخاصة بالأكزيما.
• تجنب إستخدام بعض المستحضرات التي تحتوي على مواد كيميائية.
• تجنب حمامات السباحة التي تحتوي على كلور.
• تجنب التعرض للتغيرات الحرارية المفاجئة لأنها تسبب التهيّج.
• تجفيف المناطق المصابة بعد الإستحمام بإستخدام منشفة قطنية.
إقرئي أيضاً: