هل الأميبا مرض خطير؟
محتويات
هل الأميبا مرض خطير؟ ومتى يكون مرض الأميبا خطير؟ وما هي طرق علاج الاميبا؟ وما هي أعراضه؟ فمرض الأميبا يحدث بسبب وجود عدوى طفيلية بالجسم وتحديداً هذه العدوى تصيب الأمعاء وهذه العدوى الطفيلية تنتقل إلى المعدة عن طريق الطعام والشراب.
هل الأميبا مرض خطير؟
الأميبا هو عبارة عن مرض ناتج عن عدوى طفيلية تنتقل إلى الجسم عن طريق المياه الملوثة أو الطعام الملوث، كما أن هذه العدوى الطفيلية قد تنتقل عن طريق الجنس الشرجي، ولكن هل الأميبا مرض خطير؟ فمرض الأميبا هو من الأمراض الخطرة والتي تظهر خطورتها في حالات متعددة ومن ضمن هذه الحالات الخطرة نذكر لكِ منها ما يلي:
إصابة الأعضاء الداخلية
من ضمن الحالات الخطرة التي تظهر بسبب مرض الأميبا نذكر إصابة الأعضاء الداخلية، فالعدوى الطفيلية من السهل أن تخترق الأعضاء الداخلية بالجسم فتصل إلى القلب، الرئتين، الكبد فبعد أن تنتشر العدوى إلى هذه الأعضاء تشكل خطر كبير على حياة المريض وقد تزيد خطورة التعرض لحالات وفاة.
التسبب بالأعراض الجانبية المزمنة
فمن ضمن المخاطر التي تظهر بسبب مرض الأميبا نذكر الأعراض المزمنة التي تسببها هذه الحالة، فهناك العديد من الأعراض الجانبية التي تبقى مستمرة ومزمنة ويكون سببها الأساسي مرض الأميبا، ومن ضمن الأمراض المزمنة التي يسببها مرض الأميبا نذكر لكِ منها ما يلي:
-الشعور بألم شديد في المعدة فهذا الألم هو من الألام المستمرة والتي يكون سببها مرض الأميبا.
-الإسهال الشديد والمستمر، فمن ضمن الأعراض الجانبية الخطرة التي تستمر مع المصاب بمرض الأميبا نذكر الإسهال الشديد.
-ظهور أصوات غريبة ومزعجة من البطن وهذا ما يسبب للمصاب الكثير من الإزعاج.
-البراز المائي فمن المحتمل أن يسبب مرض الأميبا للمصاب به التعرض لحالات إسهال شديدة ومستمرة كما ويتعرض لحالات البراز المائي، وهذا البراز المائي يسبب للمصاب به مع مرور الوقت الكثير من المضاعفات وخصوصًا لناحية حدوث جفاف في الجسم.
ما هي أعراض مرض الأميبا؟
هناك العديد من الأعراض التي تظهر بسبب مرض الأميبا وقد تكون بعض هذه الأعراض منها الخفيفة ومنها الشديدة، لذلك سوف نذكر بعض الأعراض التي تظهر بسبب مرض الأميبا، ومن ضمن هذه الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:
الأعراض الخفيفة
مرض الأميبا من ضمن الأمراض التي تسبب بظهور بعض الأعراض الجانبية الخفيفة على المصاب به، ومن ضمن هذه الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:
-الشعور بألم خفيف في أسفل البطن، وهذا الشعور بالألم يكون مستمر مع المصاب به.
-ظهور تشنجات شديدة في أسفل البطن وهذه التشنجات تكون شديدة ومستمرة، وقد يتوقف ظهورها في فترة معينك ثم يعاود ظهورها.
-الأصوات المزعجة التي تصدرها البطن وهذه الحالة تسبب الكثير من الإزعاج للمصاب بها، وهذه الأصوات تكون نتيجة الحركة الغير طبيعية للأمعاء، مما يجعلها تصدر أصوات غريبة ومسموعة.
-حدوث ليونة في البراز بالإضافة لحدوث تغير في لونه فيكون شكل ولون البراز غير طبيعي.
الأعراض الشديدة
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب بمرض الأميبا وتعتبر من الأعراض الشديدة، ومن هذه الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:
-الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ، وبهذه الحالة يتعرض المريض للكثير من المضاعفات التي تظهر عليه بسبب الإرتفاع في درجة حرارة الجسم.
-التعرض لألام حادة في بطن والتي تكون مترافقة عادةً مع تشنجات شديدة، وهذه الأعراض تعتبر من ضمن الأعراض الأكثر شدة والتي تسبب للمصاب بها العديد من المضاعفات وخصوصًا لناحية التعرض لإضطرابات حادة في الأمعاء بالإضافة للتعرض لحالات عسر هضم شديدة.
-حالات القيء والغثيان الشديدة والتي تستمر مع المصاب بها مدة طويلة من الوقت، ولذلك تصنف من ضمن الأعراض الشديدة فيكون من الصعب على المصاب تقبل تناول بعض الأنواع من الأطعمة كما ويتعرض بسبب هذه الحالة لفقدان شديد وملحوظ في الوزن.
-تضخم الكبد.
-جفاف حاد في الجسم لأن المريض يتعرض لحالات إسهال شديدة ومستمرة وهذا ما يسبب له بالتالي حدوث جفاف بالجسم بسبب النقص الحاد في السوائل.
-فقدان الوزن بشكل سريع وملحوظ، وهذا ما يعتبر من ضمن الأعراض الأكثر خطورة لمرض الأميبا.
-من المحتمل أن تنتشر الأميبا إلى أجزاء أخرى من الجسم كالدماغ، الرئتين وهذا الأمر يشكل خطورة كبيرة على صحة المصاب ولذلك يجب الحصول على علاج الأميبا بصورة مبكرة بغية تفادي التعرض لبعض الأضرار الجانبية الشديدة مع مرور فترة طويلة من دون الحصول على العلاج المناسب.
كيف يتم تشخيص مرض الأميبا؟
مرض الأميبا من الأمراض الخطرة التي يجب تشخيصها بصورة مبكرة لأن تفاقم أعراضها مع مرور الوقت يسبب في صعوبة تقبل المريض للعلاج، كما أن مرض الأميبا في حال إكتشافه في فترة متأخرة يجعل جسم المريض من الصعب عليه أن يتلقى العلاج بشكل فعال، لأن العدوى الطفيلية بمثل هذه الحالات تكون قد انتشرت بشكل أكبر، ومن طرق تشخيص مرض الأميبا نذكر ما يلي:
-التحاليل المخبرية للبراز.
-فحوصات الدم.
-التصوير المقطعي المحسوب.
إقرئي أيضًا: