هل سرطان الحنجرة قاتل ؟
محتويات
هل سرطان الحنجرة قاتل ؟ على الرغم من أن سرطان الحنجرة غير شائع، إلا أنه ثمة بعض الأشخاص، خاصةّ الذين يفوق أعمارهم الـ55 سنة، يصابون بهذا النوع من السرطان. وسرطان الحنجرة هو مجرد تسمية تطلق على مجموعة من السرطانات التي قد تنتشر في منطقة الحلق، بما في ذلك البلعوم، والأوتار الصوتية، واللوزتين. كما قد تحدث الإصابة في أنسجة الحنجرة المجاورة لها. إليكِ منا الجواب على سؤالك " هل سرطان الحنجرة قاتل ؟"، بالإضافة إلى الأسباب المؤدية للإصابة به، والأعراض المرافقة له، والعلامات التي تدل على الشفاء منه، وطرق تشخيصه والوقاية منه.
ما هي أنواع سرطان الحنجرة؟
تتعدد أنواع سرطان الحنجرة نظراً إلى تعدد الأعضاء في هذه المنطقة، لتنقسم إلى أربعة أنواع تتمثل بالآتي:
- سرطان الخلايا الحرشفية والذي يؤثر بدوره على الخلايا المسطحة التي تبطن الحلق.
- السرطانة الغدية، وهي نوع من السرطان التي يستهدف الغدد.
- سرطان البلعوم والذي ينقسم بدوره إلى سرطان البلعوم الأنفي، وسرطان البلعوم الفموي، وسرطان البلعوم السفلي.
- سرطان الأوتار الصوتية، وهو نوع السرطان الذي يصيب منطقة الأوتار الصوتية.
هل سرطان الحنجرة قاتل؟
لا يمكننا أن نزودكِ بإجابة محدّدة لسؤالك " هل سرطان الحنجرة قاتل؟"، نظراً إلى أن ذلك يعتمد على درجة تطور السرطان وفي أي مرحلة تم تشخيصه. كما يلعب عمر المريض وصحته دوراً كبيراً في تحديد الجواب على السؤال هذا. وفي الإجمال، بعد تشخيص الإصابة بمرض السرطان، يكون العلاج إما إشعاعي أو كيميائي أو جراحي.
أعراض سرطان الحنجرة
في المرحلة الأولى من الإصابة بسرطان الحنجرة، قد لا يظهر عدد كبير من الأعراض. لكن، ومع تقدم مرحلة الإصابة بالسرطان، قد تظهر مجموعة من الأعراض والتي تشير بشكل واضح إلى وجود مشكلة صحية غير طبيعية. وتشمل أعراض الإصابة بسرطان الحنجرة ما يلي:
- تورم الأنسجة القريبة.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- مواجهة صعوبة في التنفس والتحدث.
- الشعور بآلام في الحلق أو الرقبة.
- وجود ألم بالأذن وعند البلع.
- الإصابة بالصداع الذي قد يكون مرافقاً مع ألم أو رنين في الأذنين.
- الإصابة بنزيف.
أسباب وعوامل خطر سرطان الحنجرة
يرتبط سرطان الحنجرة بأنواع عدة من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري الذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي. ويعتبر هذا السبب من أكثر عوامل أنواع سرطانات البلعوم خطورة. والجدير بالذكر أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة من النساء. ومن أسباب الإصابة بسرطان الحنجرة نذكر ما يلي:
- التدخين.
- سوء التغذية.
- عدم العناية بالأسنان.
- العوامل الجينية والوراثية.
- التعرض لمادة الاسبست المستخدمة في البناء.
- مرض الجزر المعدي المريئي.
- فيروس الورم الحليمي البشري.
تشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة
بهدف تشخيص الإصابة بسرطان الحنجرة، يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحوصات التالية:
استخدام المنظار لإلقاء نظرة فاحصة على الحنجرة: قد يقوم الطبيب المختص بإجراء تنظير الحنجرة عن طريق استخدام منظار مزود بعدسة مكبرة لمساعدته في فحص الأحبال الصوتية والكشف عن أي أعراض غير طبيعية.
أخذ عينة من الأنسجة لتحليلها: في حال الكشف عن أي أعراض غير طبيعية عند إجراء التنظير للحنجرة، يقوم الطبيب المختص بأخذ عينة أو خزعة من هذه المنطقة، ثم يرسلها إلى المختبر لتحليلها. ويمكن كذلك لتحليل هذه العينة أن يكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري. وهذا الأمر مهم جداً، نظراً إلى أن وجود هذا الفيروس يؤثر بشكل كبير على اختيار نوع العلاج المناسب لسرطان الحنجرة.
الأشعة: قد يطلب الطبيب المختص الخضوع إلى الأشعة، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. تساعد هذه الصور الإشعاعية على تحديد مدى انتشار السرطان تحت الجزء السطحي من الحنجرة.
طرق الوقاية من سرطان الحنجرة
لحسن الحظ، ثمة مجموعة من الطرق التي من شأنها أن تحميكِ من الإصابة بسرطان الحنجرة في حال قمتِ باتباعها. وتشمل هذه الطرق الوقائية الآتي:
- امتنعي عن التدخين. وإن كنتِ تواجهين صعوبة في الإقلاع عن التدخين، قومي باستخدام منتجات بديلة للنيكوتين، أو اللجوء إلى طبيب مختص يساعدكِ على الإقلاع عنها.
- حافظي على نمط حياة صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضار والفواكه واللحوم الخالية من الدهون. في الوقت عينه، قلّلي من استهلاك الصوديوم والدهون.
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- اتخذي كافة الإجراءات التي من شأنها أن تحميكِ من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
علامات الشفاء بعد علاج سرطان الحنجرة
نظراً إلى أن الحنجرة تعتبر منطقة حساسة تحتوي على مجموعة من الأعضاء الهامة، يمر المريض بمراحل شفاء بعد تلقي العلاج. من أبرز علامات الشفاء، والتي تشكل الصعوبات، بعد تلقي العلاج هي الآتي:
- مواجهة صعوبة في البلع والتذوق.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- مواجهة صعوبة في النطق ومحدودية القدرة على الكلام.
- تصلب الجلد حول الرقبة.
- الإصابة بتشوّهات في منطقة الرقبة وجزء من الوجه.
اقرئي أيضاً: