هل سرطان الرحم خطير؟
محتويات
يُعد سرطان الرحم من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، حيث ينشأ هذا السرطان داخل الرحم من خلال تكوّن أورام سرطانية. فمن أكثر الأسئلة الشائعة التي تخص حالة هذا المرض، هل سرطان الرحم خطير؟ ربّما أكثر ما يشغل بال المصابات بهذا المرض، مدى خطورته، و كيفية علاجه. لذا ستقوم هذه المقالة بالإجابة عن سؤالكِ، هل سرطان الرحم خطير؟ كما ستطرح أهم العلاجات المتعلقّة بسرطان الرحم.
هل سرطان الرحم خطير؟
إنّ سرطان الرحم ليس قاتلاً عندما يتم تشخيصه وعلاجه في مراحله المبكرة. فبشكل عام، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للمرضى في المرحلة الأولى من سرطان الرحم 90٪. ومع ذلك، يمكن أن يختلف معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات اعتمادًا على مدى انتشار السرطان.
حيث أنّ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات من السرطان المحصور في الرحم (سرطان الرحم الموضعي) هو 95٪، بينما بالنسبة للسرطان الذي انتشر إلى الأعضاء المجاورة (سرطان الرحم الإقليمي) والأعضاء أو الأنسجة البعيدة (سرطان الرحم البعيد) هو 69٪ و 17٪ ، على التوالي.
كما تعتمد خطورة سرطان الرحم على مدى انتشار المرض. وما إن كان في مراحله الأولى أو أقدم على الإنتشار إلى أنحاء الجسم كافةً، ممّا يعني أنّ السرطان أصبح خبيثًا في هذه المرحلة.
ما هو سرطان الرحم؟
سرطان الرحم هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب الجهاز التناسلي للمرأة. حيث أنه يبدأ عندما تنمو الخلايا السليمة في الرحم خارج نطاق السيطرة، وتشكل كتلة من الأنسجة أو الورم. يمكن أن يكون الورم سرطانيًا أو حميدًا / غير سرطاني.
أنواع سرطان الرحم
سرطان الرحم الحميد
حيث تشمل الحالات الحميدة للرحم:
- الاورام الحميدة، نمو غير طبيعي في بطانة الرحم.
- الأورام الليفية، أورام غير سرطانية في عضلات الرحم.
- بطانة الرحم، حالة تنمو فيها البطانة الداخلية للرحم خارج الرحم.
- تضخم بطانة الرحم، حالة يحدث فيها فرط نمو الخلايا السليمة لبطانة الرحم (بطانة الرحم).
سرطان الرحم الخبيث
وتشمل حالات سرطان الرحم الخبيث:
- السرطانات الغدية، هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرحم ويمثل 80٪ من جميع سرطانات الرحم. يُعرف باسم سرطان بطانة الرحم لأنه يتطور من خلايا بطانة الرحم.
- الساركوما، يؤثر هذا النوع من سرطان الرحم بشكل رئيسي على عضلات الرحم (عضل الرحم). تمثل الساركوما حوالي 2٪ إلى 4٪ من السرطانات. تشمل الأنواع المختلفة من الساركوما
- ورم خبيث
- ساركوما انسجة بطانة الرحم
- ساركوما غير متمايزة
عوامل خطر قد تزيد الإصابة بسرطان الرحم
إنّ العوامل التالية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، وهي ما يلي:
- العمر فوق 50 سنة
- السمنة، تنتج النساء ذوات الوزن الزائد المزيد من هرمون الاستروجين، وهو هرمون يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- علم الوراثة، إذا كان سرطان الرحم يسري في الأسرة.
- داء السكري
- سرطان الثدي
- سرطان القولون
- سرطان المبيض
- أدوية مثل تاموكسيفين
- علاج إشعاعي
- الأطعمة الدسمة
- عدم توازن الإستروجين
أعراض سرطان الرحم
قد تعاني النساء المصابات بسرطان الرحم من إحدى العلامات والأعراض أو جميعها أو قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. ومنها:
- نزيف مهبلي غير عادي، نزيف أو إفرازات
- ألم في منطقة الحوض
- نتائج غير طبيعية من اختبارعنق الرحم
علاج سرطان الرحم
تعتمد خيارات العلاج على مرحلة ونوع سرطان الرحم. حيث تشمل خيارات العلاج الأكثر شيوعًا.
الجراحة
قد يكون استئصال الرحم أو استئصال الرحم بسيطًا (إزالة الرحم وعنق الرحم) أو جذريًا (إزالة الرحم وعنق الرحم والجزء العلوي من المهبل والأنسجة المجاورة). تشمل مضاعفات الجراحة الألم والحنان.
العلاج الإشعاعي
العلاج الإشعاعي هوإشعاع عالي التردد يقضي على الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية.
o تشمل العلاجات الدوائية الأخرى:
- العلاج الهرموني
- العلاج المناعي
- العلاج الموجه
هل يمكن منع سرطان بطانة الرحم؟
لا يمكن الوقاية من معظم حالات سرطان بطانة الرحم. ولكن هناك أشياء معينة يمكن للمرأة القيام بها لتقليل مخاطرها. يقلل أخذ وسائل منع الحمل من المخاطر، ولكن تحدّثي أولاً مع الطبيب حول الإيجابيات والسلبيات المحتملة. قد يساعد الحفاظ على الصحة وتناول الطعام الصحي ومراقبة وزنكِ في تقليل المخاطر. فمن جهة أخرى، يمكنكِ اتباع بعض الخطوات والطرق التي قد تساعدكِ في الوقاية من سرطان الرحم والإصابة به. إليكِ أبرزها:
- عليكِ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام دقيق، حيث تُعتبر الرياضة من أهم العادات الصحيّة التي تبعد جميع المشاكل الصحيّة عن الجسم ليس فقطسرطان الرحم.
- إذا كنتِ من الأشخاص المدخّنة، فمن الضروري الإقلاع عن التدخين. حيث يعتبر التدخين من أبرز الأسباب التي تصيب الإنسان بالأمراض السرطانية. وخاصةً على الرحم.
- إذا كنتِ تمارسين علاقة جنسية، فعايكِ اتخاذ تدابير وقائية لحمايتكِ من الإصابة بالأمراض الجنسية.
- إن تناول طعام صحّي مليئ بالخضراوات والفاكهة الصحيّة، يساعد في الوقاية من الأمراض.
- إجراء فحوصات سنوية منتطمة كل ثلاث سنوات للتأكّد من سلامتكِ.
إقرأي أيضًا: