هل سرطان الكبد يسبب الوفاة
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل سرطان الكبد يسبب الوفاة؟ سؤال يشغل مواقع التواصل الإجتماعي اليوم نظراً لارتفاع عدد الوفيات في مرض السرطان وتحديداً سرطان الكبد. ويعتبر سرطان الكبد من أمراض السرطان الأكثر شيرعاً في مجتمعاتنا اليوم، وهو يهدد حياة الإنسان في حين أنه يتطور لأشهر عدة أو حتى سنوات قبل الشعور بأي علامات أو ظهور الأعراض الأولى.
في الواقع، يعد الكبد ثاني أكبر عضو في الجسم وهو مسؤول عن معالجة كل ما نأكله ونشربه وإزالة أي مواد ضارة من الدم. ويساعد الكبد على التخلص من السموم والمواد الكيماوية الأخرى من الدم وتحويلها إلى إفرازات. ويتشكل سرطان الكبد بسهولة إذ أن كل الدم المتدفق في الجسم يمر من خلاله، وهو أكثر شيوعاً لدى الأشخاص فوق ال50 عاماً.
تابعي قراءة هذا المقال لمعرفة أعراض هذا المرض الفتاك وخطورته على حياة الإنسان.
هل سرطان الكبد يسبب الوفاة؟
تغيب أعراض سرطان الكبد في مراحله الأولى، وتعد احتمالات الشفاء منه ضئيلة جداً، لأنه يميل إلى التفشي بسرعة فائقة ولا يتم تشخيصه في مراحله المبكرة إلا في الحالات النادرة. لذلك، يصنف سرطان الكبد في خانة السرطانات الفتاكة.
يقسم تطور سرطان الكبد لأربعة مراحل وهي:
المرحلة الأولى
وهي المرحلة الأقل خطورة في حين أن الورم يتمركز في الكبد من دون انتشاره إلى باقي أعضاء الجسم.
المرحلة الثانية
وهي المرحلة التي تزداد فيها الأورام السرطانية، لكنها تبقى محصورة في الكبد وغالباً ما تصل إلى الوعاء الدموي.
المرحلة الثالثة
وهي المرحلة التي تتطور فيها الأورام بشكل كبير وتصل إلى الوعاء الدموي الكبير الرئيسي للكبد.
المرحلة الرابعة
وهي الرحلة الأصعب، في حين تكون معدلات البقاء على قيد الحياة ضئيلة جداً، نتيجة لانتشار الأورام إلى باقي أعضاء وخلايا الجسم.
ففي حال كنت تتساءل: هل سرطان الكبد يسبب الوفاة؟ فالإجابة هي نعم، لكن بالإعتماد على العوامل التالية:
- نوع سرطان الكبد
- مدى انتشار الورم في الجسم
- مراحل سرطان الكبد
- حالة الكبد الصحية
- علاج سرطان الكبد واستجابة المرض للعلاج
ويترافق سرطان الكبد أحيانا مع مضاعفات صحية خطيرة مثل تليف الكبد أو الفشل الكبدي، ما يزيد خطر الوفاة بهذا المرض الفتاك. لذلك، اخترنا لك أهم أعراض سرطان الكبد التي تساعدك على تشخيص حالتك قبل فوات الأوان.
اعراض سرطان الكبد
تتعدد اعراض سرطان الكبد وتختلف حدتها من شخص لآخر حسب طبيعة كل حالة ودرجة الورم وحجمه. ومن الأعراض الأكثر شيوعاً نذكر:
- الشعور بألم في البطن والظهر
- فقدان الوزن غير المبرر والناتج عن فقدان الشهية
- الإصابة المفاجئة بداء السكري وصعوبة الشفاء منه
- ظهور لون بول داكن
- الشعور بحكة في الجلد
- التعرض لجلطات دموية
- التهاب الكبد الحاد
- الشعور المستمر بالتعب والارهاق
- عمل براز فاتح اللون
- الشعور بآلام شديدة في الضلوع والعمود الفقري
- الغثيان والقيء
- انتفاخ البطن وكبر حجمه
- اصفرار البشرة واليرقان
هل يمكن الشفاء من سرطان الكبد؟
يصعب الشفاء من سرطان الكبد في مراحله المتقدمة، ويعتمد العلاج على حجم الأورام، ومدى انتشارها في الجسم، ومواقع الإصابة، والعمر، وغيرها. في الواقع، لا يمكنك الشفاء من سرطان القولون نهائياً بل يكون الهدف من العلاج تخفيض أعراض المرض وإعطاء فرصة أكبر للتعايش معه. وتتضمن الخيارات العلاجية للمرض ما يلي:
زراعة الكبد
في حين يقوم الطبيب بعملية جراحية لإستبدال الكبد التالف بكبد جديد وسليم، وترشح هذه العملية في المراحل الأولى من سرطان الكبد.
استئصال الكبد
وتساعد هذه الطريقة على إزالة الجزء المصاب منه أو الكبد كله، وترشح هذه العملية في المراحل الأولى من سرطان الكبد.
العلاج الكيماوي
وهو من أقسى العلاجات لتدمير الخلايا السرطانية في الجسم، ويعطى العلاج الكيماوي في الوريد.
العلاج الدوائي
وهي أدوية تستهدف الخلايا السرطانية فقط، وتساعد على تقليل نمو الورم ومنع وصوله إلى الأوعية الدموية وباقي أجزاء الجسم، وهو لا يصلح لجميع الحالات.
الإصمام الكهربائي
وفيها يحقن الطبيب الأدوية المضادة للسرطان داخل الكبد، وهو يصلح في المراحل الأولى من سرطان الكبد أي قبل انتشار الخلايا السرطانية إلى باقي أعضاء الجسم.
الإنصمام
وهي عملية جراحية يغلق فيها الشريان الدموي الأساسي للكبد بهدف تقليل الدم الواصل للورم.
أخيراً، يعد سرطان الكبد مرضاً فتاكاً ولا يمكن علاجه في مراحله الأخيرة، لذلك ننصح المرضى بالإكثار من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم في أثناء فترة العلاج ومن أهمها: الخضراوات والفواكه الملونة، والبروتينات اللينة، ومنتجات الألبان الخالية من الدهون، بالإضافة إلى زيت والزيتون والمكسرات.
اقرئي أيضاً:
