هل لخبطة الهرمونات تسبب نزول دم؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يحدث عند بعض النساء ان ترى دم بغير موعد الدورة الشهرية، اما قبل او ما بين الفترات. هناك اسباب مختلفة تؤدي الى هذه الحالة التي تعرف بالنزيف المهبلي يمكن ان ترتبط بالهرمونات. فهل لخبطة الهرمونات تسبب نزول دم؟
هل لخبطة الهرمونات تسبب نزول دم
• يعرف النزيف المهبلي على انه نزيف من منطقة المهبل. في أغلب الحالات، ينسب النزيف المهبلي إلى أنه نزيف لا علاقة له بالحيض اي حصل خارج موعد الدورة الشهرية. يطلق على النزيف بين فترات الحيض أو النزيف خارج الدورة الشهرية العادية اسم النزيف غير المنتظم. لا يمكن التنبؤ بهذا النوع من النزيف ومتى يحدث. كما انه يمكن ان يكون غزير او مجرد دم عادي.
• وفقا للخبراء، هناك ارتباط بين الهرمونات ونزول الدم، فهل هل لخبطة الهرمونات تسبب نزول دم؟
هناك اسباب عديدة تسبب بنزول الدم في غير وقته وتشمل لخبطة الهرمونات، والتي هي عبارة عن ارتفاع مستويات الإستروجين او انخفاضها الى معدلات غير طبيعية في جسم المرأة.
بالإضافة الى اللخبطة في الهرمونات، هناك اسباب أخرى تؤدي الى نزول دم في غير موعده مثل الأورام الحميدة أو الأورام الليفية في الرحم، سرطان الرحم، التهاب الرحم، ومشاكل الغدة الدرقية.
الحالات التي تسبب لخبطة الهرمونات
هناك حالات مرضية مختلفة تسبب بتغيرات وخلل في الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، مما يؤدي الى نزول دم غير منتظم. نذكر منها:
انقطاع الإباضة
يمكن أن يحدث اضطراب المبايض أو فشله نتيجة لاضطراب في المبايض نفسها، أو بسبب مشكلة في عملية إرسال الدماغ إشارات للغدد التي تتحكم في الإباضة.
حبوب منع الحمل الهرمونية
يمكن ان تعاني بعض النساء من حدوث نزيف مفاجئ أثناء تناول موانع الحمل الفموية. في اغلب الحالات تحل المشكلة من تلقاء نفسها.
متلازمة تكيس المبايض
وهو نوع من عدم التوازن الهرموني الذي يؤدي الى عدم انتظام الدورة الشهرية. بالإضافة الى مضاعفات أخرى مثل زيادة الوزن، حب الشباب، ونمو الشعر الزائد.
اسباب اخرى للنزيف المهبلي
يوجد أسباب كثيرة تؤدي الى النزيف المهبلي غير الدورة الشهرية، لذلك يجب دائمًا المتابعة مع الطبيب لتحديد سبب النزيف. بجانب الهرمونات، في ما يلي اسباب أخرى تسبب النزيف او نزول دم من المهبل:
حالات طبية
• سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي: وتشمل هذه سرطان عنق الرحم، سرطان بطانة الرحم، سرطان المبايض، أو سرطان قناتي فالوب.
• اضطرابات النزيف: يمكن أن تصاب المرأة بمشكلة في تجلط الدم الطبيعي ناتج عن حالة وراثية مثل الهيموفيليا أو مرض فون ويلبراند. كما انه يمكن ان تكون المشكلة ناتجة عن انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (قلة الصفيحات)، نقص فيتامين ك (الذي يساعد الجسم على تكوين عوامل تخثر الدم)، أو كأثر جانبي للأدوية (مثل مميعات الدم).
• قصور الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي الغدة الدرقية غير النشطة إلى حدوث مشاكل في الدورة الشهرية الطبيعية.
• الأورام الليفية الرحمية: وهي أورام غير سرطانية تنشأ من الأنسجة العضلية للرحم. تختلف هذه الأورام من حيث الحجم، العدد، معدل النمو، وموقعها داخل الرحم بشكل كبير.
• العضال الغدي: وهي حالة تحث عندما تنمو فيها بطانة الرحم عبر جدار الرحم.
• تضخم بطانة الرحم: يمكن ان يسبب عادة بسبب عدم التوازن الهرموني للإستروجين والبروجسترون بتضخم بطانة الرحم وهي حالة غير سرطانية. بالرغم من ذلك، بعض الحالات يمكن ان تؤدي إلى سرطان الرحم.
مضاعفات الحمل
• الحمل خارج الرحم: وهو الحمل الذي فيه تنمو البويضة المخصبة خارج الرحم، عادة ما تحدث في قناتي فالوب.
• انفصال المشيمة: وهو عندما تنفصل المشيمة، وهي الكيس الذي يحتوي على جنين، من جدار الرحم.
• المشيمة المنزاحة: في هذه الحالة تكون المشيمة منخفضة في الرحم وتغطي عنق الرحم بشكل جزئي او كلي.
• المخاض المبكر: وهو عند حدوث المخاض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
• الإجهاض: فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين.
الأسباب المحتملة الأخرى
• أجهزة تحديد النسل: يمكن أن يتسبب استخدام أجهزة تحديد النسل مثل اللولب الرحمي (IUD) في نزول دم من الرحم.
• العلاج بالهرمونات البديلة: وهو علاج يهدف الى تخفيف أعراض سن اليأس.
• العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في تجويف الحوض أو المسالك البولية.
• الإصابة: عند تحدث إصابة للمهبل، أو عند وجود جسم غريب في المهبل.
• خزعة عنق الرحم أو بطانة الرحم: الخزعة هي إجراء يتم فيه إزالة الأنسجة من عنق الرحم أو الرحم وفحصها بحثًا عن مشاكل.
علاج النزيف المهبلي
يحدد علاج النزيف المهبلي اعتمادا على سبب النزيف، عمر المريضة، وإذا كان هناك رغبة في الحمل. إذا كان السبب هو الخلل الهرموني، فيمكن ان يوصيك الطبيب بالقيام بتغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي، التخفيف من التوتر، وخسارة الوزن.
في خالات أخرى، يتطلب العلاج تناول الأدوية أو الجراحة لعلاج النزيف المهبلي.
يمكن ان تعاني من النزيف المهبلي في مرحلة ما من حياتك. في أغلب الحالات لا يكون ذلك مصدر للقلق، ومع ذلك ينبغي استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود اي حالة خطيرة تسبب ذلك.
إقرئي أيضاً:
