هل من أعشاب لتنشيط المبايض أثناء الدورة؟

هل من أعشاب لتنشيط المبايض أثناء الدورة؟

محتويات

تعاني العديد من النساء من بعض المشاكل في المبايض ما يؤثر على الدورة الشهرية وبالتالي على فرص الحمل. فهل من أعشاب لتنشيط المبايض أثناء الدورة؟ هناك بعض الأعشاب التي يتم اعتبارها كمكملات طبيعية ويمكن تناولها بهدف تنشيط المبايض وزيادة فرص الحمل. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ القدم ويتم اللجوء إلى الأعشاب كأدوية لعلاج الأمراض.

 

أسباب تأخر الحمل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل أو عدم القدرة على الإنجاب ومنها:

  • اضطرابات الإباضة إذ إنها تؤثر على إطلاق البويضات من المبيضين.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • فرط البرولاكتين في الدم.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.

 

العلاجات المتبعة لعلاج تأخر الحمل

عند استشارة الطبيب وبعد التشخيص المناسب يمكن اعتماد العديد من العلاجات التي تعتمد على تحفيز المبايض. وبالإضافة إلى ذلك يتم القيام بعمليات جراحية أو اللجوء إلى التلقيج في بعض الحالات لحصول الحمل. وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان يمكن الاعتماد على الطب الطبيعي أي الأعشاب للمساعدة على الحمل.

 

أعشاب لتنشيط المبايض أثناء الدورة

  • البردقوش: عند تناوله يساعد على علاج متلازمة تكيس المبايض عبر زيادة الحساسية تجاه الأنسولين كما ويقلل من مستوى التيستوستيرون.
  • اليانسون: يعالج اليانسون الاضطرابات والمشاكل الجسدية، كما ويؤثر على على الأستروجين وينظم الدورة الشهرية. ويمكن تناوله مرتين في اليوم.
  • الاشواجندا: تساعد على المحافظة على توازن الهرمونات وتشّد عضلات الرحم ما يساهم في تقليل حدوث الإجهاض.
  • أوراق التوت الأحمر: تقوي جدار الرحم وتنظم الهرمونات وتعزز الخصوبة.
  • القرفة: عند تناول القرفة، تنتظم الدورة الشهرية لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، كما ويمكن اللجوء إليها لعلاج مشاكل بطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية وعند انقطاع الطمث.
  • الحلبة: تعمل أيضًا على تنشيط المبايض وزيادة هرمون الإستروجين. وبالإضافة إلى ذلك فهي تزيد من حليب المرأة المرضعة.
  • كف مريم: تساعد هذه العشبة على تقليل مستويات البرولاكتين في الدم الذي يسبب العقم كما وتزيد من إفراز البروجسترون والاستراديول في المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية.
  • جذور الماكا: عند تناولها، تعزز القدرة الجنسية إذ إنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن المهمة، كما إنها تساعد على إحداث توازن في الهرمونات عند اضطرابها.
  • الشمر: يساهم في إفراز هرمون الأستروجين ويساعد على زيادة حليب المرأة المرضعة. يمكن تناوله مرتين في اليوم.
  • الرمان: يعمل الرمان على تقليل فرص حدوث الإجهاض إذ يزيد سماكة بطانة الرخم ويزيد تدفق الدم إليه.

 

هل اللجوء للأعشاب للمساعدة على الحمل وتنشيط المبايض آمن؟

في بعض الحالات، يمكن أن يكون غير آمن أن يتم تناول الأعشاب للمساعدة على الحمل وتنشيط المبايض. لذلك سنذكر في ما يلي هذه الحالات.

  • عند تناول كميات كبيرة من الأعشاب يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى.
  • عند تناول الأدوية وتناول الأعشاب معًا يمكن أن تتفاعل وتحدث مضاعفات صحية خطيرة.
  • هناك بعض النساء اللواتي لديهن حساسية تجاه بعض الأعشاب لذلك عندما يتناولن منها قد تسبب لهن طفح جلدي، حكة، وإحمرار.

لذلك من المهم جدًا أن تشتشير المراة الطبيب قبل تناول أي عشبة فيحدد لها الكمية المسموح بها ويشرح لها الآثار الجانبية.

 

طرق طبيعية لتنشيط المبايض

بالإضافة إلى الأعشاب هناك طرق طبيعية أخرى تنشط المبايض وتساعد على الحمل. لذلك سنذكر في ما يلي أبرز هذه الطرق.

  • المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية ومنها رياضة المشي إذ تساعد على الحفاظ على وزن صحي وبالتالي المحافظة على توازن الهرمونات وتوازن مستوى الإنسولين الذي يساهم في تعزيز الخصوبة والإباضة كما وإن الوزن الثابت يسهل عملية الحمل.
  • اتباع نظام غذائي صحي الابتعاد عن الوجبات السريعة والطعام الذي يحتوي على النشويات وتناول الخضار والفواكه والحبوب الكاملة كما وتناول كميات معتدلة من اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية التي تحتوي على الأوميغا 3 والألبان والأجبان والمكسرات والبذور والدهون الصحية والطعام الغني بالحديد إذ يعزز الإباضة.
  • تفادي التوتر والإجهاد فالنفسية مهمة جدًا لتنشيط الكبايض وتسهيل الحمل.
  • التخفيف من تناول القهوة وتناول العصائر الطبيعية بدلًا منها.
  • الإقلاع عن التدخين فهو يزيد من إفراز هرمون الذكورة.
  • عدم تناول الطعام الذي يحتوي على الصويا إذ إنها تؤثر على الهرمونات.

 

فيتامينات تنشط المبايض

إذًا هناك أعشاب لتنشيط المبايض أثناء الدورة ولكن من الأفضل استشارة الطبيب عندما تريد المرأة تناولها.

  • فيتامين د: عند حدوث نقصان في فيتامين د يرتفع الإنسولين ما يؤدي إلى تكيس المبايض لذلك من المهم جدًا الحفاظ على مستواه فهو مفيد أيضًا للعظام ويمنع تسمم الحمل.
  • الزنك: ينظم مستوى السكر في الدم ويخفض معدل الكوليسترول ويزيد إنتاج البويضات.
  • حمض الفوليك: ينشط حمض الفوليك المبايض وتتناوله المرأة الحامل لتفادي حصول تشوه للجنين أو أي عيوب خلقية.
  • فيتامين سي: يحافظ على توازن الإفرازات الهرمونية ويزيد من معدلات خصوبة المرأة.

 

إقرئي أيضاً:

ما هي أبرز اسباب انسداد قناة فالوب وأعراضه؟

ما هي أعراض إنفجار كيس المبيض؟

scroll load icon