هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟

هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟

محتويات

 هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟ يُعتبر إجراء اختبار الحمل حدثًا هائلًا بالنسبة للمرأة، وقد يبعث بمشاعر متفاوتة من التوتر والإثارة والقلق والهلع والذعر أو خليط منها، ولكن قبل التوجّه إلى أقرب صيدلية لشراء جميع الاختبارات، يجب الانتباه من إمكانية عدم ظهور الحمل في الاختبارات، علمًا بأنّ اختبار البول عادةً ما يكون عالي الدقّة عند وجود أعراض الحمل المعروفة.

لذا هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟ تابعي معنا!

 

هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول؟

في الحقيقة، تتساءل العديد من السيدات حول هل من الممكن وجود حمل ولا يظهر في تحليل البول، والإجابة نعم، إليكِ أبرز أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل البول:

 

  1. إجراء الاختبار فور تأخر الدورة الشهرية

قد تقوم المرأة بإجراء اختبار الحمل بأسرع وقت ممكن إذا كانت تنتظر بفارغ الصبر معرفة ما إذا كانت حاملًا أم لا عند ظهور أول إشارة للحمل أو عند تأخر الدورة الشهرية لديها مباشرةً. لكن إجراء الاختبار في وقت مبكر جدًا لن يمنحها راحة البال التي تبحث عنها، إذ إنّ الاختبار المبكر يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة، فالهرمون الموجّه للغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) قد لا يكون قابلًا للاكتشاف بعد. وهذا الهرمون يقوم بتحفيز إنتاج الإستروجين والبروجسترون المتزايدين أثناء الحمل، ومن الممكن أيضًا أن تحصل على نتيجة إيجابية خاطئة.

لذا يجب الانتظار حتى يمرّ موعد الدورة الشهرية كاملًا للحصول على نتيجة أكثر دقّة.

 

  1. استخدام النوع الخطأ من اختبارات الحمل

من الممكن أن تحتار المرأة بين أنواع الاختبارات الأنجح إذا كانت تمرّ بتجربة الحمل الأولى؛ هناك اختبارات الصبغة الزرقاء، واختبارات الصبغة الوردية، والاختبارات الرقمية. يتفاعل البول كيميائيًا مع اختبارات الصبغة التي تكشف عن خط أو خطين إن كانت النتيجة إيجابية أو سلبية. وعلى الرغم من أنّ الاختبارات الرقمية تعرض عبارة "حامل" أو "ليست حامل"، فقد تكون هذه الاختبارات أقل حساسية لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية، وتكون عادةً أكثر كلفة.

ومع أنّ اختبارات الحمل الصبغية تكون غالبًا فعّالة بالقدر ذاته، إلا أنّ احتمال ظهور خط التبخر في اختبارات الصبغة الزرقاء ضعيف، وقد يشير إلى عدم حدوث حمل، في حين أنّه إيجابي في الواقع.

قد تشعر المرأة بالمزيد من الارتباك وتصبح أقل ثقة بالنتيجة. لذا نصحت طبيبة التوليد وأمراض النساء الدكتورة شيري روس بإجراء اختبارات الصبغة الوردية.

 

  1. التعجّل في قراءة نتيجة الاختبار

يجب التريّث قبل إجراء اختبار الحمل، وقراءة التعليمات المرفقة للاستفادة منها. فعلى الرغم من أن أغلب اختبارات الحمل تستخدم بالطريقة نفسها، فإن هناك بعض الفروق الدقيقة بينها.

من شأن الارشادات المرفقة أن تتضمّن جميع المعلومات الضرورية لإجراء الفحص بشكل صحيح، لكن يجدر الانتباه إلى المدة المطلوبة التي يجب انتظارها قبل قراءة النتيجة. وإذا كانت النتيجة فقد لا يحدث التفاعل الكيميائي فورا، وقد يستغرق الأمر بضع دقائق حتى يتم اكتشاف هرمون الحمل وظهور خط التبخر.

 

  1. المبالغة في انتظار قراءة النتيجة

تجدر الإشارة إلى أن تعليمات اختبار الحمل موجودة لسبب ما، ومن المفترض الانتظار وقتًا معينًا قبل التحقق من النتائج. ومع ذلك ليس من الضروري الانتظار وقتًا طويلًا للتحقق من النتيجة أو تفويت الإطار الزمني الموصى به.

أي أنّ التأخّر في الاطلاع على النتيجة يمكن أن يؤدي إلى إظهار خط التبخر فجأة، وبالتالي الاعتقاد أنه لا يوجد حمل على عكس الواقع.

إضافة لذلك فإنه على الرغم من أن خط التبخر قد يظهر حتى بعد انتظارٍ قصير، فإن احتمال ظهوره بشكل خاطئ يكون مرتفعًا في حال تأخرت في الاطلاع على نتيجة الاختبار.

 

  1. إجراء اختبار الحمل في وقت خاطئ

في حال تأخر موعد الدورة الشهرية، فقد يكون من الأفضل الانتظار حتى صباح اليوم التالي لإجراء اختبار الحمل، بحيث قطرات البول الأولى في الصباح تحتوي على أعلى تركيز لمستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية في المرحلة الأولى من الحمل. وإن تمّ الاختبار في وقت متأخر قد لا تظهر النتيجة إيجابية علمًا أن الحمل موجود.

 

  1. انتهاء صلاحية اختبار الحمل

يباع بعض اختبارات الحمل في صناديق تحتوي على اختبارين أو أكثر، وفي حال شراء عبوة ذات اختبارين واستخدام اختبارًا واحدًا وتم تخزين الآخر، فيجب التحقق من العبوة بعد إخراجها من خزانة الأدوية واستخدامها. فمثل هذه الاختبارات ذات مدة صلاحية محدودة، لذا يجدر التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية، لأنه من المرجح أن يؤدي إلى حصولك على نتيجة غير دقيقة.

 

  1. إعادة استخدام اختبار الحمل

لا ينبغي استخدام اختبار الحمل أكثر من مرة. لأنه نتيجة ذلك يحدث تفاعل كيميائي عند التبول على اختبار الحمل، وبمجرد حدوث تفاعل على شريط الاختبار - سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا - لا يمكن استخدامه مرة أخرى لأنه لن ينتج عنه تفاعل كيميائي ثانٍ. هذا يعني أيضًا أنك إذا أُسقط عن طريق الخطأ في الماء أو أي سائل آخر، يجب التخلص منه والحصول على آخر جديد.

 

وبعد التأكّد من الحمل، فإن أول الأمور التي ينبغي القيام بها هو الاتصال بطبيب النساء وتحديد الموعد الأول. ومن المحتمل أن يؤجل الطبيب الموعد بضعة أسابيع، ولكنه قد يقدم بعض المعلومات المهمة.

يجب أيضا إخبار الطبيب ما إذا كانت المرأة تعاني مرضًا مزمنًا، أو تعرضت لحالات إجهاض في الماضي، فمن المحتمل أن تدفع هذه المعلومات الطبيب إلى تحديد موعد فحص في أقرب وقت ممكن.

 

اقرئي أيضًا:

هل يمكن إجراء اختبار الحمل في أي وقت من اليوم

كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل؟

نسبة هرمون الحمل 37 هل هي نسبة طبيعية؟

scroll load icon