هل نقص فيتامين د يسبب ألم في الكتف؟
محتويات
النقص في فيتامينات الجسم الأساسية يؤثر سلباً على الجهاز المناعي للجسم، كما ينتج عن هذا النقص بعض الأعراض الجانبية كالشعور بألم في العظام والمفاصل وخصوصاً عندما يكون الجسم يعاني من نقص في الفيتامين د، ولكن هل نقص فيتامين د يسبب ألم في الكتف؟
هل نقص فيتامين د يسبب ألم في الكتف؟
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم كي يبقى بحالة جيدة ومستقرة، لذلك فإن النقص في فيتامين د يسبب الكثير من الأعراض الجانبية، ولكن هل نقص فيتامين د يسبب ألم في الكتف؟ من المعروف عن الفيتامين د أنه يقوي صحة العظام والمفاصل ويساعد بالتالي على الوقاية من خطر الإصابة بهشاشة العظام، لذلك فإن النقص في الفيتامين دال يسبب ألم في الكتف، وفي العظام والمفاصل، إلا أن هذا النقص ليس السبب الوحيد للإصابة بألام في الكتف.
ولكن ما هي أعراض النقص في الفيتامين د؟ و هل نقص فيتامين د يسبب تنميل في الرأس فالنقص في الفيتامين د يسبب صداع نصفي وقد يسبب تنميل في الرأس.
ما هي أسباب ألم الكتف؟
ألم الكتف ليس له سبب واحد فقط، إذ أن هناك أسباب عدة نذكر منها ما يلي:
-حمل وزن ثقيل، فإن الأوزان الثقيلة تسبب ألم في اليدين والذي ينتقل إلى الكتفين، لذلك من الأفضل أن يتم الإبتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة.
-النوم بطريقة خاطئة، فأحياناً يكون السبب في ألم الكتف هو طريقة النوم الخاطئة، كأن يتم النوم على جهة واحدة طوال الليل فيكون كل الثقل على جهة واحدة مما يسبب ألم في الكتف.
-إلتهاب المفاصل المزمن فأيضًا من ضمن الأسباب المؤدية للشعور في ألم في الكتف هو إلتهاب المفاصل المزمن الذي يسبب ألم في أوتار الكتف.
ما هي أعراض النقص في الفيتامين د؟
وبما أن الفيتامين د من أهم أنواع الفيتامينات للجسم، لذلك فإن النقص فيه له العديد من الأثار الجانبية، لذلك لابد من التعرف على أبرز أعراض النقص في الفيتامين د كي يتم علاجها فوراً، ومن أعراض النقص في الفيتامين د نذكر ما يلي:
-ألم في العظام والمفاصل إذ أن الفيتامين د يساعد في تقوية العظام والمفاصل لذلك فإن النقص في الفيتامين د يسبب ألم في العظام والمفاصل، والنقص الحاد في الفيتامين د يسبب مع الوقت بحدوث هشاشة في العظام.
-التعرض للصداع النصفي.
-ضعف نمو الأظافر.
-الدوار الذي يترافق مع الصداع.
-ضعف توازن الجسم.
-ضعف في الجهاز المناعي للجسم، إذ أن للفيتامين د الدور الفاعل في تدعيم الجهاز المناعي والنقص به يضعف هذا الجهاز.
-تساقط الشعر في بعض الأحيان، فأيضًا من ضمن الأعراض التي تظهر بسبب النقص في الفيتامين نذكر تساقط الشعر.
ما هي أسباب النقص في الفيتامين د؟
فإن النقص في الفيتامين وفيتامين د على وجه الخصوص له أسباب عدة، ومن هذهِ الأسباب نذكر منها ما يلي:
سوء في التغذية
فمن أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث نقص في الفيتامين هو السبب المتمثل بسوء التغذية، والمقصود بسوء التغذية هو عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامين د، وعادةً ما يكون الأطفال هم الأكثر عرضةً للإصابة بالنقص في الفيتامين د.
وعادةً ما يتواجد الفيتامين د في البيض والسمك.
عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي
فأشعة الشمس ضرورية لمد الجسم بفيتامين د، لذلك فإن عدم تعرض الجسم لأشعة الشمس بشكل كافي يسبب حدوث نقص في الفيتامين د.
سوء إمتصاص الأمعاء للفيتامين د
فأيضًا من ضمن الأسباب المؤدية لحدوث نقص في الفيتامين د، هو سوء إمتصاص الأمعاء للفيتامين د، وذلك عند الإصابة ببعض الحالات ومنها نذكر ما يلي:
-الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة فهذه المتلازمة تسبب سوء إمتصاص المعدة لفيتامين د.
-أمراض الإلتهاب المعوي كالإصابة بمرض الكرون.
-أو قصور البنكرياس الوظيفي.
السمنة
فأيضًا من الأسباب التي تؤدي لحدوث نقص في الفيتامين دال هي السمنة، لأن الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة يكون مؤشر الدهون لديهم يتجاوز الثلاثين، وبالتالي فإن الإرتفاع في مؤشر الدهون يسبب حدوث نقص في الفيتامين د.
كما أن الخلايا الدهنية تنزع الفيتامين من الجسم، لذلك فإن الثبات في الوزن هو أمر ضروري للمحافظة على على إستقرار وجود جميع الفيتامينات في الجسم.
علاج النقص في الفيتامين د
فأيضًا يجب التعرف على الطرق العلاجية للتخلص من النقص في الفيتامين د، ومن الطرق العلاجية نذكر ما يلي:
-مكملات الفيتامين د، والتي تكون على شكل حبوب أو كبسولات، أو من خلال أمبولات تحتوي على الفيتامين د، ومن هذهِ الأدوية نذكر منها الإرغوكالسيفيرول، ويعرف باسم فيتامين د2، ودواء الكولي كالسيفيرول والذي يعرف أيضًا بفيتامين د1.
-دواء الكالستيريول، فهذا أيضًا من ضمن الأدوية التي تعالج النقص في الفيتامين د.
الأطعمة التي تعالج نقص الفيتامين د
مما لاشكّ فيه أن الأطعمة والتغذية هي المصدر الأساسي لعلاج النقص في الفيتامينات، ومن الأطعمة التي تعالج النقص في الفيتامين د نذكر منها ما يلي:
-الأسماك الدهنية كالسلمون.
-المنتجات المدعمة بفيتامين د كالحليب، عصير البرتقال، مشروبات الصويا.
إقرئي أيضًا: