هل يظهر سرطان الثدي فجأة
صحة عامة
صحتي
محتويات
هل يظهر سرطان الثدي فجأة ؟ سرطان الثدي هو مرض خبيث يغزو الجسم ويتلف أعضاؤه، ويعتبر السبب الأكثر شيوعاً للوفاة عند النساء، لكن رغم ذلك ان الكشف المبكر عنه يساعد على الشفاء بأسرع وبالبقاء على قيد الحياة. لكن هل يظهر سرطان الثدي فجأة ؟ وما هي أعراض الإصابة به؟
ما هو سرطان الثدي؟
هو مرض خبيث يصيب النساء والرجال، لكن أكثر إنتشاراً لدى النساء، ويحدث نتيجة تغير في عمل ونمو الخلايا المكونة لأنسجة الثدي، ولا تقتصر الإصابة بالسرطان على سن معين، فهو غالباً ما يصيب النساء من مختلف الفئات العمرية، كما انه يأتي بالترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطانات شيوعاً.
هل يظهر سرطان الثدي فجأة ؟
لا يمكن لسرطان الثدي ان يظهر بشكل مفاجئ، والكتل الحميدة لا تتحول الى أورام سرطانية، ومن الممكن ان يمر من سنتين الى ٥ سنوات حتى تكتشف المرأة وجود كتلة في أحد الثديين، لكن في جميع الحالات عند الشعور بوجود كتلة غريبة في الثدي، فيجب التوجه الى الطبيب فوراً، لأن الكشف المبكر يزيد من فرصة الشفاء والتخلص من السرطان.
ما هي أعراض سرطان الثدي؟
بشكل عام، يظهر سرطان الثدي في بدايته على شكل ورم او كتلة صغيرة في منطقة الثدي او منطقة الإبطين وتكون غير مؤلمة، لذلك من الضروري الذهاب الى الطبيب فوراً عند ملاحظتها لأن الكشف المبكر يزيد من فرصة الشفاء.
لكن هناك العديد من العلامات الأخرى التي تظهر أيضاً، وهي:
• نزول إفرازات من الحلمة، وتكون شفافة او دموية وغالباً ما تنزل بدون الضغط على الثدي.
• تغير في شكل الحلمة، اذ تصبح غائرة او مقلوبة.
• تغير في حجم الثدي وشكله.
• حدوث تغيرات في جلد الثدي، كإحمرار، حكة، تقشر، وظهور التجاعيد ايضاً.
• ظهور بقع حمراء او طفح على جلد الثدي.
• تساقط الجلد عن الثدي.
متى يوصى بمراجعة الطبيب؟
من الضروري مراجعة الطبيب فوراً في حال ملاحظة الأمور التالية:
• ظهور تغيرات في جلد الحلمة.
• الشعور بعدم الراحة والتعب.
• الشعور بألم في الثدي.
• الشعور بكتلة في الثدي.
• تغير في شكل الثدي.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
• الجنس، فالنساء هنّ الأكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالرجال.
• عدم الإنجاب.
• الإنجاب في سن متقدم.
• بدء الدورة الشهرية في فترة مبكرة أي قبل عمر ال١٢ سنة.
• العوامل الوراثية.
• السمنة.
• التعرض السابق للإشعاع.
• التقدم في العمر.
• الإفراط في التدخين.
أعراض سرطان الثدي عند الرجال
يصيب سرطان الثدي الرجال أيضاً، وهذه هي أهم العلامات التي تظهر عليهم:
• الإحساس بوجود كتلة في الثدي.
• حدوث تغيرات في شكل وحجم الثدي.
• حدوث تغيرات في شكل الحلمة، وأحياناً قد يخرج إفرازات منها.
• تغيرات في شكل الجلد، كإحمراره او تقشره او تورمه.
• تضخم الغدد الليمفاوية.
• التعب والإرهاق.
مراحل تطور سرطان الثدي
تشمل مراحل تطور سرطان الثدي ما يأتي:
المرحلة الصفرية: في هذه المرحلة يكون السرطان في مكان واحد ولم ينتشر بعد، ويقتصر وجوده على القنوات والفصيصات.
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة، يكون حجم الورم صغير ولا يتجاوز قطره ٢ سم، ولم ينتشر الى الغدد الليمفاوية بعد.
المرحلة الثانية: في هذه المرحلة يزداد حجم الورم، اذ يتراوح قطره بين ٢ الى ٥ سم، كما انه ينتشر ويصل الى الغدد الليمفاوية.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يصبح الورم أكبر من ٥ سم، تنتشر الخلايا السرطانية الى الغدد الليمفاوية وأعضاء الجسم الأخر.
المرحلة الرابعة: وهي الأكثر تقدماً، ويكون السرطان فيها قد إنتشر الى أعضاء أخرى من الجسم كالكبد، الرئتين، الدماغ، وتسمى هذه المرحلة بسرطان الثدي النقيلي، ويعتمد العلاج فيها على وقف إنتشار الورم.
تشخيص سرطان الثدي
يتم يتشخيص سرطان الثدي من خلال الأمور التالية:
• فحص الثدي، اذ يقوم الطبيب بفحص الثديين والغدد الليمفاوية تحت الإبط، وذلك للكشف عن وجود تكتلات او أعراض غير طبيعية.
• التصوير الشعاعي للثدي والذي يستخدم فيه أشعة سينية.
• الموجات فوق الصوتية.
• فحص بالرنين المغناطيسي.
علاج سرطان الثدي
تتوفر مجموعة متنوعة من العلاجات لكل مرحلة من مراحل السرطان، وتشمل الأمور التالية:
الجراحة: من خلال الجراحة يتم إستئصال الورم وجزءاً طفيفاً من الأنسجة السليمة المحيطة به، ولكن في بعض الحالات يتم إستئصال الثدي بأكمله.
العلاج الكيميائي: ومن خلاله يتم إستخدام أدوية لتدمير الخلايا السرطانية سريعة النمو، وعادةً ما ينتج عن هذا العلاج بعض الأعراض الجانبية، مثل: الغثيان، تساقط الشعر، الإرهاق.
العلاج الإشعاعي: ومن خلاله يتم إستخدام حزم عالية من الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ويجرى هذا العلاج بإستخدام آلة كبيرة يتم توجيهها الى الجسم.
الوقاية من سرطان الثدي
في الحقيقة لا يوجد طرق وقائية محددة لمنع الإصابة بسرطان الثدي، لكن يمكن لبعض الإجراءات ان تساعد على التخفيف من إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي:
• الحفاظ على الوزن الصحي.
• التوقف عن التدخين.
• ممارسة الأنشطة البدنية.
• الزيارة الدورية للطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
• القيام بالرضاعة الطبيعية.
• تجنب بعض الأطعمة التي لها علاقة بسرطان الثدي، كاللحوم المصنعة.
إقرئي أيضاً: