هل يمكنك تناول بذور الرمان؟

الرمان فاكهة حمراء جميلة مليئة بالبذور.

 

تُشكل البذور حوالي 3% من وزن الرمان. وتُغطى كلّ بذرة بغطاء حلو فيه عصير.

 

وفي حين أنّ البذور بنفسها صلبة، فقد تفقدين بعض الفوائد الصحيّة إذا تجاهلتها. لذا سنخبرك عن أهمية فوائد بذور الرمان.

 

الفوائد والمخاطر المحتملة:

إنّ تناول الرمان أو شرب عصيره مُرتبط بعدد من الفوائد الصحيّة. كما يمكن لبذور الرمان أن يكون أيضاً لها قيمة.

 

1- العناصر الغذائيّة:

عدد من العناصر الغذائية في الرمان يأتي من العصير الذي يغلّف البذور، ولكن هذه الأخيرة بحدّ ذاتها توّفر بعض العناصر الغذائية كذلك.

تُشير الدراسات إلى أنّها مرتفعة بشكل خاص في الفيتامين "هـ" والمغنيسيوم.

 

2- الألياف:

إنّ بذور الرمان غنيّة بالألياف. وفقاً لإحدى الدراسات، يتميز الدقيق المصنوع من هذه البذور بحوالي 50% من الألياف.

إنّ الأنواع الأساسية من الألياف في بذور الرمان هي السليلوز واللجنين.

كلّ من السليلوز واللجنين غي قابل للذوبان ويمرّ عبر الجهاز الهضمي دون تغيير إلى حدّ كبير. ومن المثير للإهتمام، أنّها المكونات الرئيسية للخشب.

البذور آمنة بالنسبة لمعظم الناس لتناولها، على الرغم من أنّ الإفراط في تناولها قد يُسبب إنسداد معوي في حالات نادرة. وهذا الخطر أكبر للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.

 

3- مضادات الأكسدة:

ككلّ مكونات الفاكهة، تحتوي بذور الرمان على مضادات الأكسدة. ومع ذلك، فهي ليست غنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل عصيرها.

تحتوي البذور على عدد من الأحماض الفينولية والبوليفينول، بما في ذلك الفلافونويد والعفص والقشور.

 

4- الأحماض الدهنية الفريدة:

تضمّ بذور الرمان حوالي 12 إلى 20% من زيت البذور. يتكوّن هذا الزيت أساسًا من حمض البونيك، وهو دهون غير مشبعة متعددة المصادر.

تشير الدراسات التي أُجريت على الفئران إلى أنّ حمض البونيك قد يقلل من الالتهاب، ويُحسّن من حساسية الأنسولين، ويُعزز فقدان الوزن.

في حين أنّ هذه النتائج الأولية واعدة، هناك حاجة إلى إجراء البحوث على الإنسان.

 

بإختصار، بذور الرمان غنيّة بالألياف ومضادات الأكسدة والألياف غير القابلة للذوبان والأحماض الدهنية التي قد تفيد صحتك. كما أنّها مصدر جيد لفيتامين "هـ" والمغنيسيوم.

 

على الرغم من عدم وجود دليل يُشير إلى أنّ بذور الرمان غير صحيّة، إلّا أنّ تناولها بكميات كبيرة قد يزيد من خطر إنسداد الأمعاء لدى الأشخاص المُصابين بالإمساك المزمن الشديد.