هل يمكن علاج التسمم بالحليب؟
محتويات
من المعروف عن الحليب أنه يتمتع بالكثير من الفوائد الصحية وخصوصًا لناحية فوائده لصحة العظام والمفاصل والجهاز المناعي، وله العديد من الفوائد الأخرى، ولكن هل يمكن علاج التسمم بالحليب؟ يظن البعض أن الحليب يمكنه أن يساعد في علاج التسمم.
هل يمكن علاج التسمم بالحليب؟
عادةً ما يتعرض الإنسان لحالات تسمم من جراء تناول بعض الأطعمة، لذلك عند التعرض لحالات التسمم يتم اللجوء لبعض الطرق المنزلية الفعالة بغية التخلص من هذا التسمم، كإستخدام الحليب مثلاً، ولكن هل يمكن علاج التسمم بالحليب؟ في الحقيقة الحليب لوحده لا يكفي لعلاج التسمم لكنه يساعد على تسريع التخلص من التسمم لذلك يعتبر من ضمن الإسعافات الأولية التي تساعد في تخفيف من حدة وأثار التسمم لكنه لا يساعد على العلاج بشكل قطعي ونهائي لأن التسمم يحتاج للعديد من الأدوية التي تساعد في تطهير المعدة بهدف التخلص من الجرثومة التي سببت التسمم.
كيف يساعد الحليب في الحد من أثار السم؟
كما ذكرنا في الفقرة السابقة أن الحليب لا يساعد في علاج السم بصورة نهائية ولكنه يساعد على الحد من أثاره السلبية على الجسم، لذلك فإن الحليب يساعد على الحد من أثار السم لكونه يساعد على التالي:
-يساعد على تثبيط عمل أنزيم اللاكتاز، وهذا ما يساعد المعدة على الحد من أثار السم السلبية.
-يساعد على تنظيم عمل عصارة المعدة.
-يتفاعل الحليب مع حمض الهيدروكلوريك ويعمل على تحويل هذا الحمص إلى خثارة يصعب على معدة وتغطية الأمعاء لمنع تمدد السم أكثر في الجسم.
-يساعد على عملية الإخراج مما يساعد بالتالي على التخلص من السم عن طريق البراز.
هل تناول الحليب كافي لعلاج التسمم؟
البعض يظن أن تناول الحليب لوحده كافي لعلاج التسمم، ولكن ما مدى صحة ذلك؟ في الواقع أن الحليب لوحده لا يكفي لعلاج التسمم، إنما هو عبارة عن إسعاف أولي بإنتظار إسعاف المريض للمستشفى بغية حصوله على العلاج المناسب، ومن الجدير ذكره هنا أن الحليب أحياناً لوحده لا يكفي كإسعاف أولي إنما يتم اللجوء لبعض المواد الأخرى.
الطرق الأخرى للحد من أثار التسمم
فأحيانًا الحليب لا يكون فعال كعلاج أولي لمنع تفاقم مشكلة التسمم لذلك يتم اللجوء لبعض المواد الأخرى ومنها نذكر:
-الفحم المنشط الذي يعمل بدوره على تنظيف المعدة والأمعاء جيداً من بقايا الطعام التي سببت حدوث تسمم، لذلك في بعض الحالات يتم اللجوء لهذا الفحم المنشط بغية الحد من أثار السم ومن إنتشاره في الجسم.
-عصير الليمون الطازجة فيساعد الفيتامين سي الموجود في عصير الليمون على التخفيف من حدة إنتشار السم في الجسم.
الإسعافات الأولية للحد من إنتشار السم
عند التعرض لحالة تسمم فلابد من القيام ببعض الإجراءات التي تعتبر من الإسعافات الأولية بهدف الحد من أثار التسمم، وهذهِ الإسعافات هي على شكل التالي:
-يجب غسل الوجه والعينين جيداً بالماء البارد، يتم اللجوء لهذهِ الخطوة عندما يكون المصاب قد تعرض لدخول بعض المواد الكيمائية إلى العينين لذلك فإن غسل العينين جيداً بالماء يساعد على منع وصول التسمم إلى شبكة العينين.
-يجب على المصاب بالهواء القيام بإستنشاق الهواء النظيف.
-يجب أن يستلقي المصاب بالتسمم على جهة واحدة.
-شرب كميات كبيرة من المياه فذلك يساعد قدر المستطاع طرد السموم من الجسم وخصوصًا إن كان التسمم ناتج عن إستنشاق مادة كيمائية سامة.
ما هي أنواع التسمم؟
التسمم ليس نوع واحد إنما هناك العديد من الأنواع ومن هذهِ الأنواع نذكر منها ما يلي:
-تسمم المعدة الناتج عن تناول أطعمة فاسدة.
-تسمم العينين بسبب دخول بعض المواد الكيمائية.
-التسمم عن طريق الأنف من خلال إستنشاق المواد السامة أو المواد الكيمائية.
-التسمم من خلال الجلد.
-التسمم من خلال الحقنة الوريدية.
-التسمم بسبب لدغة الثعبان.
ما هي أعراض التسمم؟
هناك العديد من الأعراض التي تشير للإصابة بالتسمم، ومن هذهِ الأعراض نذكر لكِ منها ما يلي:
-من الجدير ذكره هنا أن أعراض التسمم تختلف من نوع إلى أخر، فبعضها يسبب الشعور بألم شديد في البطن والمعدة بالإضافة لحالات القيء والغثيان الشديدة هذهِ الأعراض تظهر عادةً عند الإصابة بتسمم المعدة، وبعضها الأخر يسبب الشعور بحكة جلدية معينة، أما تسسم الجهاز التنفسي عند طريق إستنشاق مادة كيمائية سامة فيسبب الضيق في التنفس.
-بعض أنواع التسمم يسبب في حدوث تسارع في نبضات القلب.
-الشعور بالتعب الشديد.
-يصبح لون الوجه أصفر شاحب.
-الألم الشديد في العظام والمفاصل.
-تشنجات المعدة الشديدة.
-ضعف قدرة الجسم على الحركة.
-الشعور بالنعاس الشديد والرغبة الدائمة إلى النوم.
ما هو التسمم الأكثر شيوعاً؟
يعتبر التسمم الغذائي من أكثر الأنواع شيوعاً، ويمكن بالتالي إيجاد طرق منزلية سريعة تساعد في التخلص من التسمم ولكن كيف يمكنني علاج التسمم الغذائي في المنزل؟ وهذا النوع اي التسمم الغذائي له العديد من الأعراض التي تختلف عن أنواع أخرى من التسمم، ومن أعراض التسمم الغذائي نذكر:
-الألم الشديد في البطن فيكون على شكل مغص شديد لا يمكن تحمله.
-الإسهال الشديد.
-القيء والغثيان.
-فقدان الشهية.
-فقدان الجسم للنشاط والطاقة.
إقرئي أيضًا: