هل يمكن الشفاء من تسمم الدم
أضف إلى قائمتيمحتويات
تسمم الدم أو تعفن الدم هو من الأمراض الناتجة عن العدوى الجرثومية والبكتيرية الخطيرة، والتي تنتقل عبر مجرى الدم، وتعود أسباب تعفن الدم إلى الإصابة بعدوى من مصادر مختلفة مثل العدوى المنتقلة بسبب غسيل الكلى، ولدغة الحشرات وتعرض الجروح المفتوحة للتلوث، ويعد الأشخاص الكبار السن وذوي المناعة الضعيفة أكثر عرضة لتسمم الدم، السؤال هنا هل يمكن الشفاء من تسمم الدم، ولكن بحسب الأطباء إن نسبة الشفاء من تسمم الدم تعود إلى إمكانية اكتشاف المرض في وقت مبكر وتلقي المريض العلاج المناسب.
أسباب الإصابة بتسمم الدم
ترجع الإصابة بتسمم الدم لعدة أسباب، وأهمها هي الإصابة بالعدوى ودخول البكتيريا والجراثيم الخطيرة إلى الجسم، ومن الأسباب الأخرى لتسمم الدم:
- دخول البكتيريا والعدوى إلى بعض أجزاء الجسم مثل الرئتين والمسالك البولية والتجويف البطني وانتقالها للدم.
- الإصابة بلدغات سامة من الحشرات.
- العدوى الناتجة من جراء غسيل الكلى والقسطرة التي تستخدم في علاج الكيمائي.
- تعرض الجروح المفتوحة للتلوث والالتهابات.
- العدوى التي تصيب المسالك البولية والكلى.
- عدم تغيير ضمادات الجرح مما تسبب تلوث الجرح والتهابه.
- قلع الضروس في حالات خاصة مما يسبب تخثر الدم.
من هم الأكثر عرضة لتسمم الدم؟
هناك فئة معينة من الأشخاص هم أكثر عرضة لتسمم الدم عن غيرهم وهم:
- الأشخاص الكبار السن.
- الأطفال الصغار.
- مرضى غسيل الكلى.
- الأشخاص المتواجدون في بيئة ملوثة وغير صحية.
- الأشخاص المدمنين على الممنوعات.
- الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.
ما هي أعراض تسمم الدم؟
تختلف أعراض تسمم الدم بين الكبار والصغار ولذلك ينصح بزيارة الطبيب فورا عند الشعور بأي من هذه الاعراض حتى يتم تشخيص الحالة بطريقة صحيحة:
اضطرابات في درجات الحرارة
في حالات تسمم الدم ترتفع درجات الحرارة وتنخفض أيضا وهذا يعود لحالة المريض وقوة تسمم الدم حيث يذكر أن درجات الحرارة تنخفض بشكل قوي في حالات تسمم الدم القوية والخطيرة.
وطبعا لا يجب الاعتماد فقط على درجات الحرارة في تشخيص حالات تسمم الدمـ، والأشخاص الذين لا ترتفع حرارتهم مع تسمم الدم وهم:
- المرضى الرضع
- المرضى المصابين بأمراض خطيرة
- مرضى السرطان.
تسارع في نبضات القلب
تسارع نبضات القلب من الاعراض الشائعة لتسمم الدم إلا أن هناك مجموعة من الأشخاص لا يحسون بهذا العارض وهم كبار السن والأشخاص الذين يتناولون أدوية مخفضة لضربات القلب.
اضطرابات في الوعي والحالة الذهنية
في حالات تسمم الدم يعاني المريض من تغيرات في الحالة الذهنية وأحيانا قد يفقد الوعي وهذا ما على الطبيب أن يركز عليه عندما تشخيص حالات تسمم الدم.
انخفاض الأوكسجين
إن انخفاض تشبع الأوكسجين من أحد أعراض تسمم الدم، ولكن أحيانا يتعذر على طبيب قياسه في حال كان هناك نقص في تدفق الدم.
انخفاض البول
من أعراض شدة تسمم البول هو انخفاض نسبة البول بسبب نقص حجم الدم داخل الأوعية أو بسبب الفشل الكلوي الحاد.
ازرقاق الجلد
إن ازرقاق الجلد من العلامات الشائعة لتسمم الدم، ولكنها لا تنحصر فقط مع هذه الحالة، ويكون الازرقاق من خلال ظهور بقع متفرقة على كامل الجسم.
ومن العلامات الأخرى:
- الإصابة بالقشعريرة نتيجة اضطرابات درجات الحرارة.
- التعرق الشديد والاسهال.
- ألم في البطن.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الشعور بالضعف العام والتعب بكامل الجسم.
- اليرقان.
مضاعفات الإصابة بتسمم الدم
هناك مجموعة من المضاعفات التي قد تحدث بسبب تسمم الدم، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:
- اضطرابات في وظائف الكلى.
- الإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- اعتلال تخثر الدم.
- اضطرابات في وظائف الكبد.
- الإصابة بالنوبات القلبية واحتشاء في عضلة القلب.
- الصدمة الوعائية الإنتانية.
- قلة تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم مما يسبب المشاكل أعلاه.
- زيادة فرص الإصابة بالتجلطات الدموية في الساقين والذراعين.
- زيادة نسب الإصابة بالغرغرينا الناتج عن تلوت الجروح والتهابها.
علاج تسمم الدم
علاج حالات تسمم الدم يعتمد بالصورة الأولى بمراجعة الطبيب خاصة إذا اجتمعت الاعراض السابقة بصورة واحدة مع بعضها والعلاج طبعا يعتمد على تناول المضادات الحيوية تحت الإشراف الطبي والتشخيص الصحيح من خلال الاشعة السينية وقياس مستويات الاوكسجين في لدم واختبارات البول.
طرق الوقاية من تسمم الدم
- توخي الحذر عند القيام بعملية جراحية ومتابعة مع الطبيب بشكل مستمر وتنظيف الجرح وتعقيمه بشكل جيد.
- تنظيف جروح الجلد وتعقيمها منعا لانتقال أي عدوى.
- تلقي اللقاحات اللازمة والضرورية في مواعيدها.
- غسل اليدين بشكل جيد بالماء والصابون دوما.
- علاج أي عدوى أو بكتريا بشكل سريع وتحت اشراف الطبيب.
هل يمكن الشفاء من تسمم الدم؟
يهم مريض تسمم الدم أن يعرف هل يمكن الشفاء من تسمم الدم، وطبعا إمكانية الشفاء تعتمد على اكتشاف الحالة بوقت مبكر حيث يتم الشفاء بنسبة 100% في حال وصل المريض في الساعات الأولى من بداية التسمم، وقد تنخفض هذه النسبة إلى 30 % في حال تأخر ست ساعات بعد الإصابة بتسمم الدم.
وطبعا الطبيب هو المختص الوحيد الذي يعرف أسباب التسمم ومصدرها ويبدأ من خلالها إعطاء المريض العلاج المناسب.
إقرئي أيضاً:
