هل يمكن علاج لحمية الأنف بزيت الزيتون؟
محتويات
لزيت الزيتون العديد من الإستخدامات ويستخدم كعلاج فعال للعديد من الأمراض، ولكن هل يمكن علاج لحمية الأنف بزيت الزيتون؟ يظن البعض أن زيت الزيتون قادر على علاج لحمية الأنف ولكن ما مدى صحة هذا الإعتقاد؟
هل يمكن علاج لحمية الأنف بزيت الزيتون؟
زيت الزيتون من الزيوت الأكثر إستخداماً ليس في الطهي فحسب إنما أيضاً لعلاج العديد من الحالات الصحية، فزيت الزيتون يمتاز بفوائده العديدة للجسم، ولكن هل يمكن علاج لحمية الأنف بزيت الزيتون؟ في الحقيقة زيت الزيتون يساعد في علاج لحمية الأنف لكونه يحتوي على المواد الأساسي التي تساعد في علاج إحتقان الأنف والتخلص من الميكروبات والجراثيم الموجودة في الأنف.
كما يمكن إستخدام زيت الزيتون بهدف علاج إحتقان الجيوب الأنفية.
علاج لحمية الأنف بطرق طبيعية
علاج جيوب الأنف بطرق الطبيعية من الأمور التي تهم الكثيرون، فيجب معرفة أبرز كيفية علاج حساسية الجيوب الأنفية كما أن علاج جيوب الأنف بإستخدام طرق طبيعية يعتبر أمر ضروري وفعال، ومن الطرق الطبيعية التي تساعد في علاج لحمية الأنف نذكر منها ما يلي:
شطف الجيوب الأنفية
فشطف الجيوب الأنفية بإستخدام المياه من الطرق الأكثر فعالية لعلاج لحمية الأنف وتنظيف الجيوب الأنفية من الفيروسات والميكروبات، فيمكن شطف الأنف بإستخدام الماء فقط كما يمكن إستخدام الماء مع الملح، ويعتبر الماء مع الملح من أهم الطرق التي تساعد في علاج لحمية الأنف وتنظيف الجيوب الأنفية.
بخاخ الأنف
فبخاخ الأنف يمكن أن يتم إستخدامه من دون وصفة طبيب، فبخاخ الأنف يساعد على تنظيف لحمية الأنف والجيوب الأنفية، كما ويساعد على طرد الميكروبات والجراثيم من الأنف والتي تكون هي المسؤولة عن الإصابة بإحتقان الأنف وبالجيوب الأنفية.
الحصول على القسط الكافي من الراحة
تعتبر الراحة من أهم ما يمكن الحصول عليه بهدف علاج لحمية الأنف والحد من ظهور أعراضها الشديدة، كما يجب النوم على وسادة مريحة للرأس بهدف الحد من التعرض لإحتقان في الجيوب الأنفية.
المحافظة على رطوبة الجسم
فالمحافظة على رطوبة الجسم من الأمور الضروية بغية علاج لحمية الأنف، ومن الطرق التي تساعد في المحافظة على رطوبة الأنف نذكر الإكثار من شرب المياه وبعض السوائل الدافئة التي تساعد في المحافظة على رطوبة الجسم، فهذهِ السوائل تساعد على التخلص من المخاط والبلغم كما وتعالج مشكلة إحتقان الأنف ومشكلة لحمية الأنف.
العلاج بالبخار
فالعلاج ببخار الماء من الطرق التي تساعد في علاج لحمية الأنف، فهذا البخار يعمل على تنظيف الأنف جيداً من جميع أنواع الميكروبات التي تسبب بحدوث إحتقان شديد في الأنف، كما ويساعد بخار الماء على التخلص من مشاكل إحتقان الأنف ويساعد في الحد من التعرض لمشكلة إلتهاب الأنف، كما ويساعد بخار الماء في التخلص من البلغم والمخاط.
الطرق التي تساعد في علاج إلتهاب الجيوب الأنفية
مشكلة إلتهاب الجيوب الأنفية من المشكلات التي يعاني منها الكثيرون، لذلك يتم البحث عن أفضل طرق علاجية منزلية سريعة بهدف التخلص من هذهِ المشكلة، ومن الطرق التي تساعد في التخلص من إلتهاب الجيوب الأنفية نذكر منها ما يلي:
-تناول الطعام الساخن فهو يساعد في التخلص من إلتهاب الجيوب الأنفية.
-إستخدام جهاز الترطيب المنزلي فهذه الخطوة ضرورية جداً بهدف التخلص من مشكلة إحتقان الأنف ومن مشكلة إلتهاب الجيوب الأنفية.
-تناول الفيتامين سي الذي يعد مفيد جداً عند الإصابة بالزكام وبإحتقان الأنف الشديد.
-إستخدام كمادات الماء الباردة على الأنف فهذهِ الخطوة هامة أيضاً في سبيل التخلص من الإحتقان الشديد في الأنف ومن الإلتهابات الشديدة في الجيوب الأنفية.
-يمكن إستخدام مكعبات من الثلج على الأنف بغرض التخلص من إحتقان وإلتهاب الأنف.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إحتقان الأنف من الأمور التي يتعرض لها الإنسان عند الإصابة بالزكام الشديد، لذلك تعتبر من ضمن الأمور التي يمكن علاجها من خلال خطوات منزلية بسيطة كالإكثار من شرب السوائل الدافئة وإستخدام بخاخ الأنف، ولكن عندما تصبح الأعراض شديدة فلابد حينها من زيارة الطبيب بهدف إيجاد العلاج المناسب ومن الأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب نذكر منها ما يلي:
-عندما تستمر أعراض إحتقان الأنف من سبعة إلى عشرة أيام فهذا الأمر يستوجب زيارة الطبيب بهدف معرفة السبب الكامن وراء ذلك وبهدف الحصول على العلاج المناسب للمريض.
-عندما يترافق الإحتقان الشديد في الأنف مع نزيف في الجيوب الأنفية فذلك من الأمور التي تشكل خطر على حياة المصاب بذلك وهذا ما يستوجب بالتالي زيارة الطبيب.
-الإصابة بإلتهابات الجيوب الأنفية بشكل مستمر ولمدة طويلة من الوقت فذلك يستدعي زيارة الطبيب بهدف تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
-عدم تفاعل مسكنات الألم مع هذهِ الحالة أي أن الحالة تشتد بالصعوبة من دون ظهور لأي تحسن.
-عندما يترافق إحتقان الأنف أو إلتهاب الجيوب الأنفية مع ارتفاع درجة حرارة الجسم فيمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ وهذا الأمر يشكل خطورة على حياة المصاب فلابد من زيارة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العلاجزالمناسب.
إقرئي أيضًا: