هل يمكن للزوج اكتشاف عملية ترقيع البكارة
محتويات
عملية ترقيع غشاء البكارة، والمعروفة أيضًا باسم إصلاح الغشاء، هي إجراء طبي موثّق أنه قادر على استعادة غشاء البكارة المكسور للمرأة. أثناء العمليّة يقوم الطبيب بإصلاح الأطراف المكسورة جراحيًا أو إعادة بناء غشاء بكارة جديد باستخدام جزء من جلد المهبل أو مواد اصطناعية. لكنّ الهم الأكبر ينحصر بإمكانية إخفاء مفاعيل هذه العملية . وبالتالي, هل يمكن للزوج اكتشاف عملية ترقيع البكارة ؟
كيف يتم ترميم الغشاء أثناء العملية ؟
أثناء عملية ترقيع غشاء البكارة، يتم حقن المنطقة المهبلية أولاً بمخدّر موضعي تحاشياً للشعور بالألم. عندما يصبح الموقع مخدرًا، يستخدم الطبيب النسائي غرزًا دقيقة جدًا لربط ما تبقى من غشاء البكارة المكسور. هذه الغرز قابلة للذوبان. تستغرق الجراحة عادةً أقل من 30 دقيقة وتذوب الغرز في حوالي 15 يومًا.
بعد انتهائها, كما هو حال أي عملية جراحية, حين تتلاشى آثار التخدير ببطء ويعود الجسم إلى وعيه، تشعرين بوجع طفيف وحكة وحرقان حول منطقة المهبل. هذا طبيعي تمامًا ولكنّه سرعان ما يختفي شيئاً فشيئاً وذلك في غضون ساعات قليلة بسبب مسكنات الألم التي يصفها طبيبك. مع مرور الوقت، تجدين نفسك قد تعافيت تمامًا خلال 5 إلى 6 أسابيع.
هل يمكن للزوج اكتشاف عملية ترقيع البكارة ؟
إنها أهم مخاوف المرأة وأهلها في حال علمهم : هل يبان عليّ شيء غريب بعد العملية؟ هل يمكن للزوج اكتشاف عملية ترقيع البكارة ؟
يؤكّد الأطبّاء أنّ ما من مبرّر يدعو للقلق أو الارتياب حول هذا الموضوع. فالغرز المستخدمة أثناء العملية دقيقة للغاية وقابلة للذوبان. في غضون شهر أو شهرين على أبعد حدّ، لن يقدر أحدٌ أن يلمس فرقاً واضحاً وعمليًا بين غشاء البكارة الطبيعي والآخر المعاد بناؤه جراحيّاً.
هل لعملية ترميم البكارة القدرة على جعلي أنزف في العلاقة الأولى ؟
لا شيء يمكن أن يضمن هذه النتيجة. فحتّى الغشاء الطبيعي من الممكن ألّا يسبّب نزيفاً. في حين أنه من المحتمل أن يتمزّق لدى بعض النساء إلّا أنه قد يتمتّع بمطاطيّة أكبر ويتمزّق لاحقًا أو لا يتمزّق على الإطلاق. مع ذلك، فإن ما تعد به عملية غشاء البكارة هو أنك ستستعيدين غشاء البكارة كما كان عند الولادة.
هل لعملية ترقيع البكارة تأثير على فرص الانجاب ؟
يتم إجراء جراحة ترميم غشاء البكارة فقط في منطقة المهبل الخارجية بينما تقع جميع الأعضاء التناسلية مثل المبيض وقناتي فالوب أو الرحم فوقه ، أي بعد عنق الرحم. طالما أنه لا وجود لاضطرابات في الأعضاء التناسلية أو الأنسجة الداخلية خلال عملية ترميم غشاء البكارة، فإنه لن يؤثّر على الخصوبة أو الحمل في المستقبل.
متى ينبغي إجراء العملية إذا كنت قريبة من موعد الزواج؟
ينصح إجراء عملية ترميم غشاء البكارة في أقرب وقت. فستستغرقين حوالى شهر ونصف للتعافي كلّيّاً والتمكّن من الاستعداد لعلاقة جنسيّة كاملة مع الزوج. ذلك أنّ أنسجة المهبل تبدأ بالشفاء بعد 15 يومًا على الأقل. لذا من الأفضل الخضوع لها قبل شهرين من موعد الزواج المقرّر. وبما أنّ الغشاء لا يتمزّق من تلقاء نفسه, أي بدون نشاط جنسي عبر المهبل أو بدني عن طريق تمارين رياضيّة شاقّة, الإسراع في إجراء العمليّة سيحرّرك من الشعور بالضغط النفسي والقلق المستمرّ.
ما هي الاجراءات المتّبعة بعد العملية ؟
بعد الخضوع للعمليّة، قد يوصي طبيبك بالمراقبة لبضع ساعات. ما لم يتبيّن مضاعفات أو مشكلات، فيتم إخراجك من المستشفى في غضون ساعتين إلى 3 ساعات . بعد فترة من الراحة, تستعيدين نشاطتك وقدرتك على العودة إلى العمل في غضون 3 إلى 4 أيام. في المنزل, احرصي على اتباع النصائح التالية :
- نظّفي منطقة المهبل بالماء فقط وحافظي على الموقع نظيفًا وخاليًا من الرطوبة. أثناء التغوّط, تجنّبي أن تمسحي المنطقة. إذا لزم الأمر، جففي بلطف باستخدام الأصابع فقط.
- ارتدي الملابس الداخلية القطنية المريحة والسراويل الفضفاضة لبضعة أيام. هذا من شأنه أن يساعد في تجنب أي عدوى وحكة بعد الجراحة.
- بعد شفاء منطقة المهبل، من الطبيعي أن تشعري بحكة طفيفة وحرقان في منطقة الفرج. ومع ذلك ، حاذري أن تحكّي أو تفركي مكان الجراحة. بدلاً من ذلك ، استخدمي الكمادات الدافئة وأكياس الثلج لتخفيف الألم والانزعاج والتورم.
- تجنبي حمام الرأس لمدة يومين أو ثلاثة بعد الجراحة.
- توقّفي عن أي نشاط جنسي حتى يشفى الموقع تمامًا بما يعادل 8 أسابيع على الأقل.
إقرئي أيضاً :
ما هي فوائد شرب اليانسون قبل النوم؟