أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
محتويات
الصدمة النفسية التي يتعرض لها الإنسان خلال حياته لا تتوقف آثارها على الصحة النفسية فحسب إنما تمتد ليصبح الجسم كله لحالة تعب تامة، والمشكلة الحقيقة هو ما يحدث من بعد الصدمة، وخصوصًا لناحية اعراض اضطراب ما بعد الصدمة، هذا الإضطراب النفسي له أعراض عديدة وطرق كثيرة لعلاجه لذلك يجب التعرف على اعراض الصدمة النفسية وما بعدها.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
الصدمة النفسية تسبب الكثير من الأثار السلبية على حياة المصاب بها، وخصوصًا في المستقبل فيظهر على المصاب إضطرابات نفسية حادة قد يصعب عليه التخلص منها، ومن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة نذكر لكِ منها ما يلي:
-الشعور بالخوف والتوتر بشكل دائم وعدم القدرة من التخلص من مشاعر الخوف التي تسيطر على النفس بشكل كبير فيصبح الإنسان عاجزاً عن التخلص منها ومعرفة أسبابها.
-الشعور بالتوتر الدائم وعدم القدرة على ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي لأن التوتر من شأنه أن يعيق تفكير وحركة ونشاطات الإنسان وخصوصًا عندما يكون التوتر مبالغ فيه.
-العزلة والرغبة في البقاء في مكان بعيد عن ضجيج البشر، قد يكون ذلك الأمر طبيعي ولكن لفترة قصيرة من الزمن يكىن الإسنان خلالها قد إستطاع تجميع أفكاره و وضع مخطط للمستقبل، ولكن في حال إستمرت الرغبة في العزلة لمدة طويلة من الوقت فهذا أمر سيء جداً وقد يسبب حالات إكتئاب شديدة قد يصعب التخلص منها بسهولة.
-التفكير الدائم بالإنتحار، فالمصاب بالإضطرابات النفسية الناتجة عن صدمات نفسية متكررة يكون تفيكره منهمك، ولا يبحث سوى عن منفذ وحيد يستطيع من خلاله أن يتخلص من آلامه النفسية لذلك لا يفكر سوى بالإنتحار، لذلك يجب الوقوف دائماً إلى جانب المصاب بهذهِ الإضطرابات ودعمه نفسياً.
-الشعور بالكره والعدوانية تجاه الغير، والسبب في ذلك هو أن المصاب بإضطراب نفسي تكون مشاعره مختلطة ولا يستطيع التفريق ما بين مشاعر الحب والعاطفة وبين مشاعر الكره.
-التعرض لكوابيس دائمة خلال النوم والسبب في ذلك هو الخوف الدائم.
-إسترجاع الذكريات الأليمة بشكل مستمر.
-الصعوبة في التعاطي مع الأخرين والتحدث معهم.
ما هي الأعراض الأخرى للإضطراب النفسي؟
هناك العديد من الأعراض الأخرى التي يسببها الإضطراب النفسي ومنها نذكر:
إعادة التجربة
يشعر المصاب بالإضطراب النفسي الحاد بالرغبة بإعادة التجربة، أي بالعودة لذكريات الماضي، والقيام بأفعال معينة مان يجب القيام بها، والإمتناع عن القيام بأفعال أخرى كان من الضروري عدم القيام بها.
لذلك فالشعور بالندم من المشاعر التي تترافق دوماً مع المصاب بالإضطراب النفسي لكونه يلوم نفسه دائماً على جميع الأفعال التي قام بها.
كما يترافق مع جميع الأعراض التي ذكرت الشعور بعدم الراحة.
التجنب
يترافق مع المصاب بالإضطراب النفسي مشاعر عدة ومنها الشعور باللامبالاة العاطفي، عدم الرغبة في التعاطي مع الأخرين، كره الأخرين وكره الذات، فجميع هذه الأعراض تظهر على المصاب بالإضطراب النفسي عند الوصول لأعلى درجات الضغوطات النفسية.
كما وتظهر على المصاب بهذا الإضطراب الرغبة في الإنطوائية والعزلة.
المزاج السيء
فالمصاب بالإضطراب النفسي الشديد يكون عرضة بشكل دائم للمزاج السيء، فيمر المصاب بالإضطراب النفسي بتقلبات مزاجية حادة، ناهيك عن الشعور بالذنب واللوم الشديد.
أعراض أخرى للإضطراب النفسي
هناك العديد من الأعراض التي تترافق مع المصاب بالإضطراب النفسي ومنها نذكر ما يلي:
-التسارع في نبضات القلب.
-التعرض لحالات إغماء من الحين إلى الأخر.
-عدم القدرة على النوم والشعور بالأرق الدائم.
ما هي أعراض الجسدية للإضطراب النفسي؟
هناك العديد من الأعراض الجسدية التي تترافق مع الإضطرابات النفسية ومنها نذكر ما يلي:
-الشعور بالصداع النصفي الشديد.
-الدوار الشديد الذي يترافق مع المصاب بالإضطراب النفسي.
-الشعور بالتعب الشديد والإجهاد الجسدي الشديد على الرغم من عدم القيام بأي نشاطات.
ما هي الطرق العلاجية للإضطراب النفسي؟
هناك العديد من الطرق العلاجية للإضطرابات النفسية، ومن هذهِ الطرق العلاجية نذكر منها ما يلي:
العلاج بالأدوية
فمن أهم الطرق العلاجية للإضطراب النفسي هو العلاج بالأدوية، وهناك أنواع عدة من الأدوية ومنها نذكر ما يلي:
-الأدوية المضادة للإكتئاب، فهذهِ الأدوية تساعد في علاج كافة الإضطرابات النفسية ومنها الخوف المبالغ فيها، فقدان الطاقة والتركيز، وبعض الأدوية التي لا تسبب الإدمان.
-الأدوية المضادة للقلق، فالأدوية المضادة للقلق أيضًا ضرورية جداً للتخلص من جميع الإضطرابات النفسية الحادة وخصوصًا الشعور بالقلق الشديد.
-الأدوية التي تساعد في التخلص من الإضطرابات المزاجية الحادة.
-الأدوية المضادة للذهان.
العلاج النفسي
وهذا العلاج النفسي يتم بطرق متعددة ومن هذهِ الطرق نذكر منها ما يلي:
-العلاج النفسي الديناميكي.
-العلاج النفسي المعرفي.
-علاج النفسي الشخصي.
-علاج التحفيز الدماغي.
نمط الحياة للمصابين بالإضطراب النفسي
على المصابين بالإضطراب النفسي إتباع نمط حياة معين والتقيد ببعض الإرشادات بهدف تجاوز هذهِ الأزمة النفسية بسهولة لذلك سوف نذكر نمط الحياة المختص بمرضى الإضطراب النفسي:
-يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بهكذا حالات مع التقيد بالجرعة المناسبة.
-ممارسة التمارين الرياضية لكونها تساعد على التخلص من القلق والتوتر.
-الإبتعاد عن العزلة.
إقرئي أيضًا: