مخاطر الضغوط النفسية في العمل

محتويات

    يتعرض الكثير من الموظفين والمهنيين إلى ضغوطٍ نفسيةٍ، أثناء مزاولتهم أعمالهم، ما يؤثر سلباً في أدائهم العملي، وفي جوانب أخرى من حياتهم وسلوكهم اليوميّ. فوجود عائق، يحول بينكِ وبين تحقيق طموحك المهني، قد يسبّب لك ضغوطاً نفسية، تنعكس على مزاجك وصحتك. إليكِ من "يومياتي" أهمّ أسباب الضغوط النفسية في العمل ومخاطرها وطرق العلاج منها.

     

    أهمّ أسباب الضغوط النفسية في العمل

     

    -   النقص في وضوح المهمات والمسؤوليات في العمل

    -   غموض الدور في العمل

    -   نقص الكفاءة والقدرات

    -   نقص أدوات ومتطلّبات القيام بالعمل

    -   غياب عامل التقدير والتشجيع

    -   عدم تناسب قدراتِك وإمكانياتك مع الوظيفة

    -   عدم تلبية الوظيفة لاحتياجاتك النفسية والاجتماعية والمادية

    -   عدم انسجامِك مع الزملاء

    -   سوء تقييمك

     

    مخاطر الضغوط النفسية في العمل

     

    تنعكس الضغوط النفسية على صحتِك فتظهر الأعراض النفسية والعصبية، مثل نقص قدرتك على التركيز الذهني في العمل المطلوب منكِ إنجازه، وفقدان شهيتك للطعام، والتوتر والشعور بآلامٍ متفرقةٍ في الجسم، وعدم الرغبة في فعل شيء. وعند الأشخاص ذووي الحساسية المفرطة، قد نرى إصابة بأزمات عصبية، إلى جانب ارتفاع مستوى السكر والضغط والحموضة والصداع، بالإضافة إلى التوهّم المرضي والانعزالية...

     

    العلاجات المقترحات:

     

    يشير الاختصاصيون إلى أنه لا بدّ من ملاحظة الأمر أولاً، ثم الاعتراف بهذه الضغوط النفسية، لتتمكّني بعدها من علاج الحالة.

     

    حاولي الاهتمام بالجانب الاجتماعي، كالخروج مع أصدقائك، وتكوين علاقاتٍ شخصيةٍ في محيط العمل.

     

    خصّصي بعض الوقت لقضائه مع عائلتك وأهلك، واستمتعي معهم بالعطل الأسبوعية والإجازات والسفر.

     

    من المفيد ممارسة تمارين الاسترخاء والرياضة، وإعطاء حيّزٍ من الوقت للهوايات.

     

    وإذا شعرت بالحاجة، فلا تتردّدي بزيارة الطبيب أو المعالج النفسيّ، فهو سيساعدك على تجاوز المشكلة قبل أن تستفحل، وعلى تحسين نمط حياتك بشكلٍ عام.

    scroll load icon