خطوات ناجحة للتخلص من الملل والروتين في الحياة الزوجية
قد يتسلل الملل والروتين إلى الحياة الزوجية، فيُفقدانكِ شيئاً فشيئاً هذا الشعور بالسعادة المطلقة وشعلة الحب والشغف بينكِ وبين الشريك. في وقت يكون الملل طبيعياً بالأخصّ في العلاقات طويلة الأمد، ما هي إذاً وصفة "الحب الأبدي" الذي لا يصيبه الملل ويقتله الروتين مهما تقدم العمر؟ تابعي هذا المقال لتتعرفي على أهم الخطوات الناجحة للتخلص من الملل والروتين في الحياة الزوجية وإعادة إحياء الشغف فيها.
طرق التخلص من شبح الروتين في العلاقة الزوجية
التخلّي عن التوقعات غير الواقعية
يجب قبل كي شيء التخلي عن توقعاتكِ غير الواقعية، كأن يكون كل يوم رومانسيا وجميلا. فلن يتمكن الشريك منحنكِ ما نعتقدين أنه يجب عليكِ الحصول عليه. لذا قبل إلقاء اللوم على الطرف الآخر والحكم على العلاقة بالملل والروتين، ننصحكِ بأن تسألي نفسكِ هذا السؤال أولاً: "هل تصوّراتي عن العلاقة الزوجية زائفة؟".
ومن الضروري أن تتحلي بالوعي اللازم بأن تعرفي طريقة سير الحياة والعلاقات. فمع مرور الوقت ستستقر وتيرة العواطف وتهدأ لتحل المودة محل الافتتان وشغف البدايات. فهذا التحول طبيعي في الحياة الزوجية.
الابتعاد عن المواعيد المرتبة
من المهم الابتعاد عن المواعيد الرتيبة القائمة على الهيكلة والجداول الزمنية. فهذه الطريقة تخفف من الإثارة في علاقتكِ وقد تقضي عليها.
من هنا، ننصحكِ بوضع يوماً أو أمسية على قائمة المواعيد كل أسبوعين لقضاء الوقت مع بعضكما البعض. وفي حال كان لديكما أطفال، فاخرجا من دونهم هذه الليلة. كما حاولا التخطيط لشيء جديد مثير كلّما أمكن، بعيداً عن الأمور الروتينية.
ممارسة هواياتكما معاً
تشجعا على ممارسة هوايتكما واهتماماتكما وأنشطتكما المفضلة معاً. فهذا يجعل من علاقتكما صحية ومليئة بالأمر الجديدة. لكن لا تنسيا قضاء وقت خاص بكل واحد منكما للاهتمامات الفردية.
التعبير عن امتنانكِ للطرف الآخر
يتناسى الأزواج في سنوات الزواج اللاحقة عن التعبير وامتنانهم لبعضهم بعضا. لذا لا تترددي في الإفصاح عن حبكِ دوما، مع تعلم لغة الحب الخاصة بالطرف الآخر. فإن إظهار الامتنان، لكل الأشياء يساعد الأشخاص على الشعور بالحب والتواصل. وبهذه الطريقة يكون الطرفان أقل عرضة لأن يملا من العلاقة.
من هنا، العلاقة الزوجية تستحق العمل على تطويرها دائمًا. فيجب أن تبذلي جهدا من أجل الشخص الذي قررتِ الارتباط به.
إبعاد الهواتف الذكية
لقد تزايدت المشاكل الزوجية بسبب الهواتف الذكية التي جعلت لكل طرف عالمه الخاص. وبالتالي فرضت الرتابة. لذا حاولي إبعاد الهواتف في حال كنتِ ترغبين في إعطاء روح جديدة لزواجك. واحرصي على قضاء المزيد من الوقت مع زوجك بدون شاشات على الإطلاق.
الضحك مع شريك الحياة
لقد نشرت "Science Daily" نتائج دراسة أجرتها جامعة "نورث كارولينا" تقول إن الضحك المشترك هو طريقة أخرى لتقوية الروابط بين الأزواج. من هنا، لا تتوقفي عن الضحك مع شريك الحياة والاستمتاع برفقة بعضكما بعضا، فن تشعري بالملل من شخص تستمتع حقا بوقتك معه.
التعبير عن الحب بكل التفاصيل
لا يجب الاكتفاء بكلمة "أحبك" فقط، بل يجب إثباتها بالأفعال كلما سنحت الفرصة. فإعداد وجبة إفطار شهية لشريك الحياة أو الاهتمام بشراء الشوكولاتة المفضلة له، أو مفاجأته بشيء ما يحبه... من الأمور لها الكثير من التأثير الإيجابي على العلاقة.
الإنصات الجيد
يُعتبر الإنصات من أهم عناصر الحياة الزوجية السعيدة. لذلك يكتسب سؤال الزوج عن تفاصيل يوم العمل والاهتمام بمعرفة التفاصيل دون مقاطعة أثناء الحديث، أهمية كبيرة لبناء حياة سعيدة.
إستعادة الذكريات
يثير استعادة الذكريات العواطف والأحاسيس الجميلة. فيأخذ الحنين الأزواج إلى التفكر في علاقتهم السابقة كيف كانت. لذا افتحا ألبوم صور أو شاهدا فيديو الزفاف أو رسائل السنوات الأولى...
في المقابل، الجميل إنشاء قائمة للأحلام والأمنيات، لأن الزوجين سيشعران بالمتعة والإثارة في كل مرة يحققان حلماً أو هدفاً معاً.
المواعيد الرومانسية
من المفيد التحضير لمواعيد رومانسية من وقت لآخر، ودعوة الشريك إلى جلسة مميزة. فيمكن حجز مثلاً مواعيد رومنسية كقضاء ليلة في فندق أو تناول العشاء في مطعم فخم.... وهناك مواعيد لا تكلف الكثير مثل السهر معاً في المنزل ومشاهدة فيلم لطيف، أو الخروج معاً في نزهة ليلية ثم العودة لتناول عشاء رومانسي على ضوء الشموع.
جعل العلاقة الحميمة أكثر متعة
يجب إيجاد الوقت والبحث عن كل ما هو جديد، لإضافة الإثارة إلى العلاقة الزوجية واستمرار الحب والشغف.
إقرئي أيضاً: