علامات الحسد بين الزوجين وطرق كشفها
محتويات
يرغب الكثير من الكارهين والحاقدين والحاسدين بنزع نعمة الله منّا لشدّة غيرتهم وحقدهم لنا، فقد تزداد المشاكل والأزمات المادية والضغوطات بشكل مفاجئ ويتم إلحاق الضرر والأذى بالفرد دون إدراكه لسبب ذلك، وقد تصل الأمور لانفصال الزوجين، ويعتقد الكثير أنّ سبب ذلك هو الحسد. خاصة في هذه الأيام مع تطور التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، لا بدّ من نشر الذكريات الخاصّة والصور الحميمة، مما بدوره قد يؤدي للحسد أو صيبة العين. نستعرض علامات الحسد بين الزوجين وكيفية علاجها في ما يلي. تابعي معنا!
أنواع الحسد
العين ثلاثة أنواع، ويمكن للعين أن تحسد بغير قصد، فقد ترسل علامات غير محسوسة لرأس المحسود ما يؤدي بدوره لاختلاطات الفكرية. وهي:
- عين معجبة.
- عين حاسدة.
- عين قاتلة.
أعراض الإصابة بالحسد
قد تشمل أعراض الإصابة بالحسد الأعراض نفسية أو الأعراض العضوية، كالتالي:
- الأعراض النفسية تشمل: وساوس، اكتئاب، انطواء وعزلة، قلق، ضعف في التركيز أو ضعف الذاكرة بصورة عامّة، خلافات زوجية، جنون.
- الأعراض العضوية تشمل: كسور في العظام للرجال، بقع في الجلد للنساء، أعراض القولون العصبي، كسل وخمول، آلام الظهر، برودة في الأطراف، كثرة التعرّق، حرارة في الجسم، شحوب في الوجه، انتفاخ.
علامات الحسد بين الزوجين وطرق كشفها
بكل سهولة يمكنك اكتشاف علامات الحسد بين الزوجين عند كثرة المشاكل غير المبرّرة بينهما وتغيير خططهم المستقبلية بشكل مفاجئ، وبإمكان الحسد أن يؤثر على هناء وسعادة الزوجين وتحويل حياتهما لجحيم وساحة حرب، لذا من المهم معرفة علامات الحسد بين الزوجين وكيفية تجنّبها وعلاجها من أجل حياة زوجية سعيدة. ومن أبرز علامات الحسد بين الزوجين ما يلي:
- الغضب الشديد وكثرة الانفعال بين الزوجين ولا يلتمس الطرفين الأعذار.
- كثرة التحدّث بالطلاق وسيطرة هذه الفكرة عليهما أو أحدهما، والرغبة الشديدة في ترك المنزل.
- النفور من العلاقة الحميمة ورؤية الزوجين لبعضهما بطريقة قبيحة.
- الشك بين الزوجين وانعدام الثقة بينهما وإطلاق الاتهامات والاتهام بالزنا دون وجود مبرّر لكل ذلك.
- إهمال العبادات والتقصير مع الله والنفور من الصلاة وقراءة القرآن.
- الرغبة بشكل مستمرّ في النوم العميق.
- الشعور بتنميل الجسم كله أو أحد الجانبين منه.
- العرق الشديد في الجبين أو الظهر أو كليهما.
- الحاجة للبكاء بشكل مستمرّ، والرغبة في الموت والانتحار.
- الاكتئاب وعدم الشعور بالفرح والسعادة بشكل مطلق والإحساس الدائم باليأس والإحباط .
- برودة في الأطراف أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- حكّة في أجزاء من الجسم.
- زيادة في معدّل ضربات القلب.
- مشاهدة عين في خيال الشخص أو مجموعة من العيون تحدّق به.
- التثاؤب عند قراءة القرآن.
- الشعور بصداع وصرع في الرأس بشكل دائم لأحد الزوجين أو كليهما.
- شحوب الوجه وقلّة الشهية.
- أزمات ومشاكل مفاجئة على الصعيد المالي.
- الميل للعزلة والصمت.
- الشعور بالضيق وثقل على الصدر عند دخول المنزل.
- الجنون والأوهام والخوف والانفعال الشديد.
كيفية الوقاية من الحسد والسحر بالقرآن والأدعية
الالتزام بالرقية الشرعية والأدعية التي تحصّن النفس من كل سوء وخاصة السحر أو الحسد، والتقرّب من الله بالصلاة والطاعة والعبادة من أفضل الطرق للوقاية من الحسد أو السحر.
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا».
وقد دلنا على دعاء التحصين من الحسد وهو "بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك له فيما أعطيته وارزقني خيرًا منه". والاستمرار على سماع الرقية الشرعية الموجودة على اليوتيوب أو كتب المراجع الإسلامية.
وآيات الشفاء من الحسد والعين والسحر المذكورة بالقرآن الكريم، ويمكن قراءة المعوذتين وآية الكرسي وآخر آيتين من سورة البقرة بشكل مستمر، تساعد أيضًا بتحصين النفس من كل سوء.
وقراءة دعاء «أعوذ بكلمات الله التامّة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة»، في الصباح.
وقراءة دعاء «بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» في المساء.
وبذلك تكون طريقة الوقاية والعلاج من الحسد وصيبة العين أو حتى السحر.
ننصح الزوجين بالتفاهم لحلّ مشاكلهم، وتذكّر لحظاتهم الجميلة وعدم التسرّع في إظهار ردّات الفعل القاسية، وتجنّب التفكير بشكل مفرط في مواضيع الحسد أو السحر لأنّ ذلك التفكير السلبي سينعكس مباشرةً على حياتهما وستفشل كل أمورهما بشكل تدريجي، لأنّ الإنسان يجلب ما يفكّر به.
بحيث عندما يظنّ الشخص أنّ الله أنعم عليه فقط بسيارة فاخرة أو بمركز هام أو شريك حياة مثالي أو طفل جميل أو أمور كثيرة أخرى..، من هنا تكمن المشكلة بالشخص ذاته وتلقائيًا سيجلب الحسد لنفسه، لأنه يظن أنّ نِعم الله محدودة وقد كان له النصيب وحده من هذه النعمة.
لذا عزيزتي القارئة حاولي أن تفكّري بأنّ ما وهبه الله لكِ من نِعم قادر على وهبها لغيرك لأنّ نِعم الله لا تعدّ ولا تُحصى. وبهذه الطريقة مع تحصين النفس كما ذكرنا في الفقرة السابقة، ستمنعين من دخول الحسد لحياتكما الزوجية.
اقرئي أيضًا: