كيف اتعامل مع خيانة زوجي وأستمر في العلاقة معه؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
لا يمكن أن تتصور الزوجة أن زوجها يخونها مع إمرأة أخرى وتسرق قلبه وحبه ومشاعره. فالمشكلة الأكبر التي تؤدي إلى هدم الزواج وإنهيار العلاقات هي الخيانة.
وبالتأكيد تسأل المرأة التي تتعرض إلى الخيانة، كيف اتعامل مع خيانة زوجي ؟ هل أسامحه؟ هل أستمر في العلاقة وكيف؟ العديد والكثير من التساؤلات حول هذه الأزمة الزوجية وكيفية التعامل معها.
كيف اتعامل مع خيانة زوجي وأستمر في العلاقة معه؟
في الواقع أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم وذلك لأسباب عديدة ومن الممكن أن تكون عاطفية أو جنسية... أخطر مرحلة عمرية يمرّ فيها الزوج بالخيانة هي بين عمر الثلاثين والأربعين، حيث يشعر الرجل بالقلق حيال العلاقة الحميمة ويقوم باللجوء للعلاقات الأخرى من نساء مختلفات.
كما تلعب الخيانة بالوراثة دور جينيّ لمشكلة الخيانة، حيث تساهم بعض الجينات بهذه المشكلة وتتحكم بها، فيوجد العوامل الاجتماعية والبيئية، ولكن كيف اتعامل مع خيانة زوجي وأستمر في العلاقة معه؟ إليكِ خطوات تساعدكِ على التعامل مع زوجكِ الذي تعمدّ خيانتكِ، ومن هذهِ الخطوات نذكر لكِ ما يلي:
التواصل مع الزوج
مما لا شكّ فيه أن أصعب ما تشعر به المرأة هو شعورها بالخيانة، فصحيح أن الخيانة لا يوجد لها أي مبررات، ولكن يجب التواصل مع الزوج بكل صراحة ووضوح وشفافية وذلك عندما يكون لدى الزوجة إثباتات تدل على خيانة زوجها لها، ولكن هل ممكن أن يكون للزوج مبرر لخيانته؟ في الحقيقة يوجد في ثمة أحيان حالات خيانة مبنية على نزوة عابرة وفي حالات أخرى تكون الخيانة مبنية على علاقة قوية ومتينة فقد يكون هناك مشاعر حب.
لذلك أول خطوة عليكِ القيام بها عند تعرضكِ للخيانة هي التواصل مع الزوج والإستماع للأسباب التي دفعته الخيانة حتى وإن لم تقتنعي بها ولكن على الأقل تكوني قد حصلت على إجابة، وفي هذهِ المرحلة التعقل أمر مطلوب بهدف تجنب حدوث مشاكل أخرى، لذلك فإن ضبط النفس في هذهِ المرحلة أمر ضروري للغاية.
الاهتمام بنفسكِ أكثر
الكثير من النساء في يومنا هذا يتعرضنّ للخيانة، ولكن الإنفصال عن الزوج وإنهاء العلاقة الزوجية لا تعتبر الحل عند جميع النساء، لذلك هناك فئة معينة من النساء اللواتي يفضلنّ البقاء في ظل هذهِ العلاقة الزوجية وعادةً ما يكون للمرأة مبررات لذلك وعادةً ما يكون المبرر لذلك هو الأطفال، لذلك وعندما تتخذي قرار البقاء في هذهِ العلاقة الزوجية على الرغم من تعرضكِ للخيانة فبهذهِ الحالة يجب تغير نمط حياتكِ وإتباع ثمة تغيرات جديدة، لذلك ومن الطرق التي ننصحكِ بالقيام بها نذكر الاهتمام بنفسكِ أكثر، وخصوصًا لناحية تحسين من مظاهركِ الجمالية.
اللجوء لمستشاري العلاقات الزوجية والأخصائين النفسيين
فعندما تقرر المرأة غفران الخيانة لزوجها فهي قد تكون عاجزة عن تخطي هذهِ المرحلة لوحدها، ومن هنا يظهر أهمية ودور مسشاري العلاقات الزوجية والأخصائين النفسيين، إذ يمكن لهؤلاء أن يقدموا لكِ جميع الخطوات والإرشادات التي عليكِ القيام بها خلال هذهِ المرحلة، كما أن آراء هؤلاء الأشخاص ضرورية للغاية فهي تكون بمحلها الصحيح.
التمتع بالقوة
من أهم ما يمكن أن تتمتع به المرأة عند تعرضها للخيانة الزوجية هي خطوة التحلى بالقوة والصبر والثبات والعزيمة، فعليكِ أن لا تظهري لزوجكِ أنكِ ضعيفة أمام هذهِ الخيانة، مما يعني أنه من الضروري أن تتحلي بالقوة والثقة بالنفس، فلا تجعلي خيانة زوجكِ أن تؤثر على ثقتكِ بنفسكِ، ويجب أن تعلمي أنكِ لست أقل جمالاً وأن الدافع للخيانة هو الجمال ولكن الخيانة لا تدل سوىُ على أن الرجل هو شخص ناقص.
نصائح عليكِ التقيد بها عند تعرضكِ للخيانة
- بعد إكتشافك حقيقة وجود الخيانة لا يجب عليك أن تتأخذي أي قرار في تلك اللحظة لأن المشاعر تكون متضاربة ما يحطم أي احتمال لاستعادة الحياة الزوجية.
- أولاً، يجب عليك أن تعرفي ما هو السبب الذي دفع زوجك إلى الخيانة، فهل نتيجة حدوث تباعد بينكما واضطراب في العلاقة أو إن الخيانة لديه أمر طبيعي وهو زير نساء. من الضروري ألا تشعري بأنك ملومة على خيانة زوجك لك وإنك إمراة فاشلة ولديك عيب، ففي الواقع يوجد خطأ في العلاقة الزوجية.
- في حال شعرتِ أن زوجك يخونك عليك وضع يدك على الدليل والتأكد من الشائعات والأقاويل، فلا داعي للتسرع وإتهام زوجك من دون أي إثبات، بعد التأكد عليك مواجهة زوجك بالأمر ومعالجة السبب وراء ذلك إن كان بسببك أو بسببه ومحاولة القضاء على هذا الدافع. وفي الأخير، بعد اللجوء إلى كافة اللحلول وطلب مساعدة الأهل والمختصين، وعدم رغبة الزوج بالتوقف عن الخيانة والإستمرار بالعلاقة، فيكون الحل هو الطلاق أو الإنفصال.
آثر الخيانة على العلاقة الزوجية
أصدق مقولة نسمعها بشكل مُعتاد هي عبارة أن لا شيء يعود كما كان، وكذلك الأمر بالنسبة للعلاقة الزوجية فعندما تهتز ثقة الزوجة بزوجها فلا شيء يكون على ما يرام، فالخيانة تزعزع العلاقة الزوجية وتهدد إستمراريتها والسبب في ذلك هو فقدان الثقة بالزوج.
إقرئي أيضًا:
