ماذا أفعل إذا التقيت بالشخص المناسب في الوقت الخطأ
إنّ مقابلة الشخص المناسب في الوقت الخطأ، تعتبر من أغرب الألغاز التي تعترضنا في حياتنا. من الصعب التعرّف على الشخص المثالي، الذي نرى أنفسنا معه، ونعلم جيداً أنّه ليس الوقت المناسب لنا أو له.
مفهوم مقابلة الشخص المناسب في الوقت الخطأ هو موضوع لقي الكثير من الجدل. على سبيل المثال، يعتقد بعض الناس أن هذا الإنسان الرائع الذي سرق قلبك ليس كما تعتقدين، وأنك وقعت في الأساس في غرام الشخص الخطأ.
من ناحية أخرى، هناك الكثير من المتفائلين من الأشخاص المناسبين للوقت الخطأ، والذين يظلون متفائلين على الرغم من الظروف التي تمنع الناس من الاجتماع معًا.
صراحة، لا توجد طريقة صحيحة للتعامل مع معضلة مقابلة الشخص المناسب في الوقت الخطأ. ولكن على الرغم مما تخبرك به مشاعرك، لا يزال لديك خيارات. تعرّفي على هذه الخطوات للتعامل مع هذا الوضع:
صادقيه
من المؤكد أن قول هذا الخيار أسهل من فعله، خاصة إذا كنت قد ابتكرت بالفعل خيالًا كاملًا عن كيف ستكون الحياة السعيدة معه الآن. لكن وضعه في منطقة الأصدقاء يُبقي الاتصال مفتوحًا بينكما، ويمكن أن يسهل إعادة النظر في موضوع نقل العلاقة إلى مستوى آخر عندما لن يعود التوقيت يمثّل مشكلة.
كوني صريحة
إذا كنت معجبة بهذا الشخص حقًا، فلا تترددي في اعتماد خيار الشفافية الكاملة. دعيه يعرف أنك تعتقدين أنه شخص رائع، وصارحيه بما يعيقك اليوم عن خوض علاقة معه.
اقطعي علاقتك به
ننصحك بهذا الحل، عندما تكونين متأكدة من عدم جهوزيتك إطلاقاً للخوض في علاقة عاطفية.
يتطلب هذا الخيار أن تدعي عقلك يملأ الفراغات عندما لا تتضمني المضي قدمًا في الرومانسية. يعد قطع الاتصال أمرًا صعبًا، ولكن قد يكون من مصلحتك الفضلى تجنب التورط في موقف من المحتمل ألا يرقى إلى مستوى توقعاتك.
أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن أحدكما أو كلاكما يفقد الاهتمام الرومانسي، لكن هذا قد يكون أفضل من التورّط في علاقة تعرفين أنها ستؤدي إلى كارثة.
لا تفعلي شيئاً
نحن واثقون أنّ الخيار السابق لم يعجبك. في نهاية الأمر، لا أحد يرغب بخسارة شخص أعجبه كثيراً. لذا، ننصحكِ أن تأخذي وضعية المتفرج. في غضون ذلك، يمكن أن تتغير الأشياء لصالحك أو ربما يحدث شيء ما لإعلامك بأن عدم القفز إلى خطوة جادة مع هذا الشخص المناسب المزعوم كان في الواقع أفضل قرار لجميع الأطراف.
لذا، قد يكون خيار الثريت هو الأفضل لك. حظاً سعيداً.
إقرئي أيضاً: