اسباب كثرة التفكير.. وكيف يمكنكِ التخلص منها !!

اسباب كثرة التفكير.. وكيف يمكنكِ التخلص منها !!

محتويات

التفكير بشكل عام هو ما يميز الانسان عن غيره من المخلوقات, ولكن كثرته قد يكون لها اضرار على حياة الانسان، وقد تسبب له المشاكل كالنوم المتقلب، وعدم القدرة على التركيز في قضايا اخرى. كما ان هناك حالات تستدعي تدخل الطبيب للمساعدة. 

السبب الاساسي في كثرة التفكير هو موضوع يهيمن على عقل الانسان، ولا يستطيع تخطيه ويمكن ان يكون حول علاقة عاطفية، موضوع عمل، مشاكل في الاسرة وغيرها... ويمكن ألا يكون سبب كثرة التفكير امور شخصية، فيمكن ان تكون بسبب كثرة المشروبات المنبهة مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية.

 

اسباب كثرة التفكير

الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لإفراط الناس في التفكير هو الخوف من اتخاذ القرار الخاطئ.  إنهم يخشون ارتكاب الأخطاء، لذلك يقضون الكثير من الوقت والطاقة في تحليل السيناريوهات والخيارات المختلفة، مما قد يؤدي إلى التردد والقلق.

 

احترام الذات متدني

غالبًا ما يفرط الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات في التفكير لأنهم يشعرون بعدم الكفاءة ويفتقرون إلى الثقة في قدرتهم على اتخاذ القرارات. قد يقلقون بشأن ما يعتقده الآخرون عنهم ويحاولون توقع ردود أفعالهم، مما قد يؤدي إلى زيادة الشك الذاتي والقلق.

 

الكمالية

يميل الكماليون إلى الإفراط في التفكير لأنهم يسعون دائمًا لتحقيق الكمال ويخافون من ارتكاب الأخطاء. قد يسهبون في التفاصيل الصغيرة ويقلقون من أن كل شيء يسير على ما يرام، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.

 

تجنب المشاعر

بعض الناس يفرطون في التفكير كطريقة لتجنب التعامل مع عواطفهم. قد يركزون على الجوانب العملية لموقف أو قرار لتجنب مواجهة مشاعرهم، مما قد يؤدي إلى الإرهاق العاطفي والإرهاق.

 

الصدمة أو التجارب السابقة

يمكن أن تؤدي التجارب السابقة والصدمات أيضًا إلى الإفراط في التفكير. قد يجد الأشخاص الذين مروا بأحداث صادمة أنفسهم يستعيدون التجربة في أذهانهم ويقلقون بشأن مواقف مماثلة تحدث في المستقبل، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر.

 

عدم السيطرة

قد يفكر الأشخاص الذين يشعرون أنه ليس لديهم سيطرة على حياتهم في محاولة لاستعادة السيطرة. قد يستحوذون على التفاصيل الصغيرة والقرارات، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر.

 

أنماط التفكير السلبي

الأشخاص الذين لديهم أنماط تفكير سلبية، مثل الأفكار المتشائمة والتفكير الكارثي، هم أكثر عرضة للإفراط في التفكير. قد يقلقون بشكل مفرط بشأن السيناريو الأسوأ، والذي يمكن أن يؤدي إلى القلق والتوتر.

 

حالات الصحة العقلية

الإفراط في التفكير هو أيضًا أحد أعراض العديد من حالات الصحة العقلية، مثل اضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب الوسواس القهري. قد يفرط الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات في التفكير كطريقة للتعامل مع أعراضهم، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.

 

قلق مزمن

يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن أيضًا إلى الإفراط في التفكير.  قد يبالغ الأشخاص الذين يتعرضون لضغط مستمر في تحليل المواقف والقرارات، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر.

 

نقص الرعاية الذاتية

يمكن أن يؤدي نقص الرعاية الذاتية، مثل قلة النوم والنظام الغذائي والتمارين الرياضية، إلى الإفراط في التفكير. عندما لا يتم الاعتناء بالعقل والجسد بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والقلق، مما قد يؤدي إلى الإفراط في التفكير. 

يمكن أن يكون للإفراط في التفكير تأثير سلبي على الصحة العقلية والرفاهية، لذلك من المهم معالجة السبب الجذري وإيجاد طرق لإدارته. يمكن أن يشمل ذلك البحث عن العلاج وممارسة الرعاية الذاتية وتقنيات التعلم لتقليل التوتر والقلق. من المهم أيضًا تحديد أنماط التفكير السلبي وتغييرها واعتماد عقلية إيجابية، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الإفراط في التفكير وتحسين الرفاهية العامة.

 

اضرار كثرة التفكير

 لكثرة التفكير اضرار كبيرة فقد تصيب الشخص بالقلق والكآبة، يصبح الشخص غير واثق بنفسه، اضافة الى الارهاق الجسدي، والشعور بالغضب من اقل الامور. كما ان هناك دراسة اظهرت ان كثرة التفكير تؤدي الى عدم القدرة على اتخاذ القرارت المناسبة, وحل المشاكل

صحتنا العقلية ورفاهيتنا من نواح كثيرة. تتضمن بعض الآثار السلبية للإفراط في التفكير ما يلي:

 

زيادة التوتر والقلق

يمكن أن يؤدي الإفراط في التفكير إلى زيادة مستويات التوتر والقلق لأن الناس قلقون بشكل مفرط بشأن المستقبل والأحداث الماضية والمواقف المختلفة.  يمكن أن يسبب هذا أعراضًا جسدية مثل الصداع والتعب وتوتر العضلات.

 

انخفاض احترام الذات

يمكن أن يؤدي الإفراط في التفكير إلى انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس حيث يشك الناس باستمرار في قدراتهم وقراراتهم. يمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بعدم الكفاءة وتدني القيمة الذاتية.

 

التردد

الإفراط في التفكير يمكن أن يجعل من الصعب على الناس اتخاذ القرارات واتخاذ الإجراءات. قد يقضون الكثير من الوقت في تحليل السيناريوهات والخيارات المختلفة، مما قد يؤدي إلى التردد والمماطلة.

 

الإرهاق

يمكن أن يؤدي الإفراط في التفكير إلى الإرهاق العاطفي والإرهاق حيث يغمر الناس أفكارهم ومشاعرهم. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والتحفيز.

 

قلة النوم

الإفراط في التفكير يمكن أن يتداخل أيضًا مع النوم، مما يؤدي إلى الأرق والتعب. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم مستويات التوتر والقلق ويجعل إدارة الإفراط في التفكير أكثر صعوبة.

 

مشاكل العلاقة

يمكن أن يكون للإفراط في التفكير أيضًا تأثير سلبي على العلاقات حيث قد ينسحب الناس من الآخرين ويكافحون من أجل التواصل عاطفيًا. هذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.

 

المشاكل الصحية

يمكن أن يؤدي الإفراط في التفكير أيضًا إلى مشاكل صحية جسدية مثل الصداع ومشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب. يمكن أن يضعف التوتر والقلق المزمنان جهاز المناعة ويجعلان الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

 

كيف يمكنكِ التخلّص من التفكير الزائد

  • تحدي الافكار من خلال التفكير بطريقة ايجابية, وعدم التفكير من الناحية السلبية والاعتراف بانها قد تتسبب بمشاكل مدى الحياة, وان يكون لديك قوة الارادة لكي تتخطي المواقف مهما كان حجمها. 
  • اعملي على اشغال نفسك بمواضيع اخرى, كممارسة الرياضة, او الخروج مع الاصدقاء, فانشغالك بنشطات تحبيها لها اثر كبير على تحسين المزاج وتلهي عن التفكير الزائد. 
  • ويجب عليك التعلم من الاخطاء, لذلك يجب عليكِ ان تأخذ العبر من اخطائك وعدم تكرارها والاعتراف بها والعمل على حلها, افضل من التفكير بها بشكل متواصل. 
  • كما يمكنك التحدث مع شخص ترتحين اليه, يقدم لك النصائح وقد يساعدك على التغلب على التفكير الزائد.

 

اقرئي أيضًا:

تعلّم فن التواصل مع الاخرين بخطوات مضمونة

مرض الشك : كيف يؤثر هذا الإضطراب على حياتك؟

scroll load icon