خطوات لتقيدم خطاب أو عرض أمام الحضور بثقة ونجاح
أضف إلى قائمتيمحتويات
يعاني معظمنا_ حتى من هم في القمة، من قلق التحدث أمام الجمهور. فقد كشفت دراسات عالمية أنّه عندما يتم سؤال الموظف أو المدير عن أكثر ما يجعله متوتراً، يجيب دائمًا بنفس الإجابات:
"لا أحب أن أكون مراقباً، ولا أحب أن تُشخص العيون عليي أو أن أكون في دائرة الضوء"؛ خاصة عندما يكون تقديم المحاضرة أو ورسة العمل في وقت باكر، حيث يتجنب جميعهم تقريبًا في البداية التواصل بالعين مع أعضاء الجمهور. وهنا تكمن المشكلة، ففي حين أن تجنب الاتصال المباشر بالعين قد يبدو استراتيجية فعالة للتعامل مع قلق التحدث، إلا أنه في الواقع يجعل المتحدث أكثر توتراً.
في ما يلي بعض النصائح لتفادي التوتر عند التحدث أمام الجمهور، قد تساعدك كي تتمتعي بأداء محترف ولائق.
استعدي نفسياً قبل البدء
لا تبدئي عرضك التقديمي بشكل سريع. أي عليك أن تتحضري نفسياً قبل بساعة أقلها، كأن تختلي بنفسك مع كوب من القهوة لتستجمعي الأفكار بهدوء قبل تقديمها. في هذه الحالة، تكونين مستعدة وفي حال نفسية منظمة وهادئة، وهكذا تخلقين أجواءً إيجابية نحفّز على الاستماع لك بانتباه.
فكري في جمهورك قبل البدء بالحديث
عندما نبدأ التحضير للعرض التقديمي، فإن الخطأ الذي نرتكبه جميعًا يبدأ بالمباشرة بالموضوع، ما يجعل من الصعب كسر الجدار بيننا وبين الآخرين. بدلاً من ذلك، ابدئي بالتواصل مع الحضور. قبل الغوص في المعلومات، اسألي نفسك: من سيكون في الغرفة؟ لماذا هم هناك؟ ما الذي يحتاجون اليه؟ كوني محددة في إجاباتك، وحدّدي احتياجات الجمهور، المنطوقة وغير المنطوقة، وأشيري لها قبل المباشرة بالعرض التقديمي.
حافظي على الاتصال بالعين
أحد أكبر الأخطاء التي نرتكبها هو التحدث إلى الناس كمجموعة، حيث ننظر إلى الجميع في وقت واحد دون خلق تواصل جيد.
في الواقع، كل شخص في الغرفة يستمع إليك كفرد. وبالتالي فإن أفضل طريقة للتواصل مع جمهورك هي التحدث إليهم كأفراد. كيف؟ من خلال الاتصال المستمر بالعين مع شخص واحد لكل فكرة. (كل فكرة تدور حول جملة كاملة). من خلال التركيز على شخص واحد في كل مرة، فإنك تجعلين كل شخص في الغرفة يشعر وكأنك تتحدثين معه فقط.
القليل من المرح يفيد
لا داعي أن تبني جدارأً من الجدية بينك وبين الجمهور بشكل متواصل. يمكنك المزاح والتفاعل بطريقة غير مبتذلة، وهكذا تكسرين الجمود، ويكون ذلك بمثابة فاصل لإعادة التركيز بالمحتوى الذي تقدمينه.
إقرئي أيضاً:
