عادات إتّبعتها ساعدتني في الوصول إلى الرفاهية المالية
أضف إلى قائمتينطمح كلّنا إلى تحسين وضعنا المالي والوصول ربما إلى ما يُعرف بالرفاهية المالية. لكن يتطلب تحقيق هذا الأمر القيام بتغييرات جذرية بالعادات والسلوكيات المالية لدينا. فلا يُمكنكِ تحسين هذا الجانب من حياتكِ، في حال لم تمضي قدماً بتغييرات حقيقية. من الملاحظ أنّ الأشخاص الذين يسجلون مستويات أعلى من الرفاهية المالية، يمتلكون عادات مالية مُعيّنة مُوحدة. نُشارككِ اليوم هذه العادات التي تستحق التوقف عندها والتعلم منها.
عادات تساهم في وصولكِ إلى الرفاهية المالية
العيش في حدود الإمكانيات
يميل هذا النوع من الأشخاص إلى إدارة أموالهم بطريقة مدروسة وصحيحة. فهم يتمتعون بالسيطرة المالية على ما لديهم على الصعيد اليومي والشهري... بالتالي إنّ لديهم القدرة على دفع الفواتير والمستحقات والنفقات بالوقت المحدد من دون أي تأخير. هذا الأمر يدفعهم إلى عدم القلق بشأن وجود ما يكفي من المال للحصول على شيء ما.
خطة واضحة
إنّ الأشخاص الذين يتمتعون بالشعور الأعلى للرفاهية المالية، يصلون لتحقيق أهدافهم المالية المرجوة. فهم يقومون بكل ما في قدرتهم لتحقيق أهدافهم. فعلى سبيل المثال يمكنهم شراء سيارة أو منزل، سداد قرض، توفير المال من أجل التقاعد أو الطوارئ وغيرها من الأمور الكثيرة.
الشعور بالحرية المالية
تشعر هذه الفئة بأنّ لديها حرية مالية للقيام بما تريده للاستمتاع بالحياة بالشكل الذي تراه مناسباً لها. سواء كان بالسفر في إجازة مع الأسرة، أو الخروج لتناول الطعام، أو العمل أقل لقضاء المزيد من الوقت مع العائلة، أو شراء الألعاب للأطفال...
إذاً تبقى لديها ما يعرف بالمرونة المالية للقيام بما هو مهم بالنسبة لها ويحقق لها السعادة.
احتياطي مالي
لهذه الفئة شبكة أمان بفضل الإدخار، ما يجعلها تشعر بالقدرة على تحمل أي صدمة مالية كخروج من العمل، أو حادث سيارة أو علاج صحي مُكلف... هذا الإحتياطي المالي يساعد في تفادي حصول حالات اضطراب مالي شديد وعجز مالي في حالات الطوارئ. ولا نتحدث هنا عن احتياطي هائل من المال أو الغنى الشديد.
تذكري دائماً أنّ المال لوحده لا يجلب السعادة، ولا يجوز أبداً أن تربطي سعادتكِ بالشق المالي فقط. فبهذه الطريقة لا يمكنكِ على الإطلاق أن تشعري بالرضا تجاه أي شيء تقومين بتحقيقه في حياتكِ، لكن ربّما اتباع هذه العادات أو النصائح قد تساعدك في الوصول إلى ذلك.
إقرئي أيضاً:
