كيف أجتاز الفترة التجريبية في العمل؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تتوقع معظم الشركات منك اجتياز فترة الاختبار منذ اليوم الأول للعمل، فيما تدوم فترة الإختبار عادةً ما بين شهر وثلاثة أشهر- وهي فترة كافية لك ولصاحب العمل لتقرير ما إذا كانت الوظيفة مناسبة لك حقًا.
قد يبدو الأمر شاقًا، لكن الأمر لا يتعلق فقط بإثبات قيمتك لصاحب العمل. يجب أن ترقى الوظيفة إلى مستوى توقعاتك أيضًا! وإذا لم يحدث ذلك، فهذا يعني أن لديك القدرة على إنهاء عقدك بإشعار بسيط أو بدون إشعار.
قد تكون فترة الاختبار في العمل أحد أصعب "المهام" في الوظيفة. في هذه المقالة، سنساعدك في عرض بعض الاستراتيجيات التي تخوّلك اجتيازها بطريقة أسهل.
لماذا يفشل الناس في فترات الاختبار؟
وجدت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الموظفين الجدد لا يكملون الثمانية عشر الأولى في عملهم. عدا عن الإفتقار إلى القدرات والمؤهلات والمتطلبات الوظيفية، فإن الأسباب الرئيسية للفشل هي:
- ضعف مهارات التعامل مع الآخرين، على سبيل المثال ضعف التواصل والاستماع وحل النزاعات.
- عدم الرغبة في تقبل الملاحظات.
- المبالغة في الانفعالات.
- نقص الحافز.
- الخبر السار هو أن هذه كلها يمكن تحسينها بسهولة من خلال اتخاذ الموقف الصحيح والتصميم على النجاح.
استراتيجيات لتمرير الاختبار الخاص بك
سواء كنت مبتدئة أو تم وضعك تحت المراقبة لأسباب تتعلق بالأداء، أو تم نقلك من وظيفة إلى أخرى، فهناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها للتألق أثناء تجربتك. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على القيام بذلك:
اتركي انطباعاً عظيماً منذ البداية
حافظي على ابتسامتك دائماً عند التواصل، دون المبالغة في الأمر طبعاً. اتركي انطباع الموظفة الرصينة المستمعة للملاحظات وردات الفعل. لا تقاطعي من تخاطبين، بل أثبتي لهم أنّك تصغين لكافة ملاحظاتهم وعلى اتم الاستعداد لتحسين الأداء. ولا تنسي الكلمة السحرية، "شكراً". في نهاية الأمر من يراقب عملك يبذل جهداً في عملية تقويم الإنتاجية.
راقبي أداءك جيداً
اقرئي الوصف الوظيفي الخاص بك بتمعن، واتبعي سياسة مراقبة ذاتية بدقة. سيساعدك هذا على توضيح ما هو متوقع منك خلال الفترة التجريبية. بعد ذلك، اجلسي مع مديرك وحددي لنفسك بعض الأهداف الذكية. اطرحي أفكاراً تطويرية عن طريق تقديم المساعدة، وليس بهدف اثبات خلل ما في أداء الشركة.
ابحثي عن فرص للتألق
أنت بحاجة إلى أن تصبحي عضوًا لا غنى عنه في الفريق. افعلي ذلك من خلال الالتزام بأعلى معايير العمل الممكنة والبحث عن الفرص التي تتيح لك تجاوز التوقعات. يمكنك على سبيل المثال عرض المساعدة على زميل مشغول أو القيام بمهمة جديدة.
ابني شبكة تواصل
عندما يكون لديك شبكة دعم قوية (داخل وخارج فريقك) يمكن أن تزيد من إبراز دورك، وستجدين أيضًا أنه من الأسهل التعاون ومشاركة المعرفة وبناء العلاقات. فخذي زمام المبادرة ببذل جهد للتعرف على زملائك. قد يكون هذا بسيطًا مثل دعوتهم لتناول طعام الغداء أو القهوة، أو مجرد تخصيص الوقت لإجراء محادثة سريعة.
إقرئي أيضاً:
