نصائحنا لكِ كي تحافظي على حماسك خلال تعلّم هواية جديدة

ينظر الكثير من الأشخاص إلى حياتهم ويرونها تسير بوتيرة واحدة ويخسرون الكثير من الفرص والتجارب واللحظات المميزة بسبب الروتين وعمدم إعادة ابتكار ذواتنا وتحفيز أنفسنا دائماً. وهذا ينطبق بالفعل على الهوايات، الذي تبدو في البدابة سهلة جداً لتعلّمها، لكن الكثيرون يقعون في فخ الملل والإحباط فيتخلون عنها تدريجياً ويتناسونها. سنُحاول اليوم مشاركتكِ بعض النصائح المهمة التي ستساعدكِ في حال طبقتها في الحفاظ على حماسكِ وشغفكِ خلال تعلّم هواية جديدة.

طبقي هذه النصائح لتبقي متحفزة خلال تعلم هواية جديدة

أبقي الهدف معقولاً

لا تضعي أهدافاً غير معقولة عند تعلم أي هواية جديدة مثلاً كالرقص، العزف على البيانو، تعلّم لغة جديدة في وقتٍ قصير. 

توقعي العقبات

تحتاجين دائماً إلى أن تكوني حذرة وتتوقعي العقبات حتى في الهواية التي تقومين بتعلمها. لكن لتبقي إيجابيا ومتحفزا ابحثي عن طرق لتتبع إنجازاتك بينما تتحركين للأمام. 

شاركي الهواية مع صديق أو زميل

ستشعرين بمزيد من التحفيز والمنافسة عندما تقومين بمشاركة فترة تلعم الهواية مع أي صديق أو زميل. فسيكون هذا الشخص مصدر تحفيز لكِ ودعم عندما تفكرين في التراجع والتوقف.

تحديد الروتين

حاولي تحديد روتين واحد للحفاظ على دوافعكِ حين تتعلمين أي هواية جديدة سواء كانت تتطلب ممارسة يومية أو أسبوعية.... فهذا الروتين سيمنحك إطاراً زمنياً واضحاً للتعلم والممارسة السليمة.

شاركي تقدمكِ

شاركي الآخرين (الأصدقاء والزملاء والأسرة) بتعلمكِ أي هواية جديدة ومدى تقدمكِ وتحسنكِ مع الوقت. فهم سيشجعونكِ أكثر على المواصلة عندما يعرفونكِ التقدم التي تحرزيه. فهذا التشجيع من محيطكِ سيساعدكِ على تخطي شوط كبير.

فوائد مذهلة لممارسة الهوايات

- تساعدكِ الهوايات على تحسين القدرة على تنظيم الوقت. فالانتظام في أي نشاط أو هواية يساهم في تحسين طريقة استغلالك للوقت بفاعلية أكبر مما يتيح الفرصة لإنجاز المزيد من المهام والأمور.

 - يمكن أن تفيد المشاركة في نشاط جسدي منتظم في تقوية الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان، أو في تعزيز القدرة على السيطرة عليها.

- إنّ دخولكِ في هواية جديدة يمنحكِ الشعور بالفخر وتحسن المزاج وتعزز الثقة بالنفس، حتى أنه يتيح فرصة لاكتشاف شغف داخلي خفي. 

 - إنّ القيام بالأشياء المحببة يشكّل وسيلة طبيعية لمواجهة الضغط النفسي والاسترخاء.

 - هل تعلمين أنّ ممارسة الهوايات المفضلة من الأمور المفيدة للدماغ وتساعد على معالجة المعلومات البصرية بسرعة أكبر. فهناك العديد من الهوايات والأنشطة التي تنشّط القدرات العقلية وتحسّن الوظائف المعرفية والإدراكية.

إقرئي أيضاً:

 نصائحي لكِ لتوازني بين الحياة الشخصية والعمل وتستعيدي السيطرة