نصائحي لكِ كي تتعاملي مع تعليقات الأهل والأصدقاء السلبيّة عن وزنك وجسمك
تؤثر التعليقات السلبية المتعلقة بالوزن الزائد على الصحة النفسية للشخص، وقد تسبب له الشعور بالضيق والخجل، وخصوصاً ان معظمها يكون من الدائرة المحيطة به كالأقارب والأهل، واذا كنتِ من اللواتي يعانين من التنمر بسبب وزنهن الزائد وسئمتِ من الإنتقادات حول ذلك، فإليكِ طرق التعامل مع هذه المشكلة.
أفضل الإستراتيجيات للتعامل مع تعليقات الأهل المتعلقة بالوزن
في الوقت الذي تكون فيه التجمعات العائلية هي مصدر الراحة للبعض، يجدها البعض الآخر مصدراً للإزعاج، والسبب هو كثرة الإنتقادات والتعليقات المتعلقة بالوزن، "طعامكِ غير صحي"، "كأنكِ أصبحتِ أسمن من قبل"؟ والكثير من التعليقات التي تؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية، وتزعزع الثقة بالنفس، لذلك اذا كان هناك أحد من أفراد عائلتكِ يوجه لكِ إنتقادات دائمة حول وزنكِ الزائد، فإليكِ بعض الطرق المناسبة للتعامل مع هذه المشكلة:
تجاهلي هذه التعليقات
ستسبب لكِ هذه التعليقات جروحاً نفسية يصعب إلتئامها، خصوصاً انها جاءت من أفراد الأسرة الذين من المفترض ان يتقبلون شكلكِ مهما حدث، لذلك حاولي قدر الإمكان ان تتجاهلي هذه التعليقات حتّى لو كانت مزعجة.
ضعي حدوداً
من الضروري ان تضعي حدوداً لهم كي تحفظي كرامتكِ، وفي ما يلي بعض الأمثلة التي يمكنكِ إستخدامها عندما تتعرضين للنقد:
"دعنا نتحدث عن شيء آخر، هذا جسمي وانا حرّة به"
"انا لست مستعدة لأي نوع من النقاشات حول إتباع نظام غذائي معين او فقدان الوزن"
"جسدي ليس موضوع للنقاش"
"اودّ ان لا نتحدث عن الوزن عندما لا نكون معاً، فهذا يجعلني غير مرتاحة"
هذه العبارات ستعبر عن أفكاركِ ومشاعركِ بحزم ولطف، وستمنح فرصة للطرف الآخر لمراجعة سلوكه وتصرفاته معكِ.
غيّري الموضوع
اذا كنتِ راضية عن وزنكِ الزائد، فلا تهتمي بهذه التعليقات السخيفة، لذلك يمكنكِ ان تغيّري الموضوع وبذلك ستخبرينهم بطريقة غير مباشرة انكِ لستِ مهتمّة بآرائهم وبنصائحهم.
تقبّلي ذاتكِ
نحن بشر ولسنا مثاليين! وجميعنا نتمنى ان يصبح لدينا جسد كعارضات الأزياء، لكن علينا ان نتعلم كيف نتقبل ذاتنا ونحب نفسنا، لذلك عزيزتي إحتضني كل جزء من جسمكِ وتقبَلي هذه المنحنيات التي يسمّيها البعض عيوب، وتذكري دائماً ان قيمتكِ لا تحدد بمظهر جسدكِ.
لا تقارني نفسكِ بالآخرين
وضع المجتمع معايير جمالية يجب ان تتوفر في الشخص، وعادةً ما تكون متمثلة في الرشاقة واللياقة، وهذا ما يقودنا الى مقارنة أنفسنا بأشخاص آخرين على وسائل التواصل الاجتماعي او في الحياة الواقعية، ممّا يسبب تدني إحترام للذات وتراجع الثقة بالنفس وعدم الرضا، لذلك إيّاكِ ان تقارني نفسكِ بالآخرين، وكوني كما أنتِ.
التعليقات السلبية التي تأتي من الأقارب والأهل تؤثر علينا أكثر من غيرها، فليس هناك أصعب من ان نتعرض للخذلان من الأشخاص الذين يفترض عليهم حمايتنا ودعمنا، وقد يثير النقد الدائم الشعور بالألم والصدمة، ويسبب أعراض نفسية لا تعد ولا تحصى… لذلك عليكِ ان تتعلمي كيف تتقبلي شكلكِ وصفاتكِ إيجابية كانت او سلبية، وعندها لن تتأثري بالعليقات الموجهة اليكِ، هذا الأمر لن يحدث بين عشية وضحاها بل عليكِ ان تدربي نفسكِ على ذلك وستلاحظين مع الوقت ان ثقتكِ بنفسكِ زادت، وستتغير من الطريقة التي تنظرين بها الى نفسكِ.
إقرئي أيضاً: